السكان قوة بشرط
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

السكان قوة بشرط!

السكان قوة بشرط!

 الجزائر اليوم -

السكان قوة بشرط

سليمان جودة
بقلم : سليمان جودة

تلقيت من الدكتور ماجد عثمان صورة من مقالة كتبها في مطبوعة تصدر عن مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء اسمها: آفاق مستقبلية.. والمقالة عنوانها: القضية السكانية.. مصر بعد الـ١٠٠ مليون!

الدكتور ماجد يظل على صلة مستمرة بهذه القضية، سواء من خلال عمله أستاذاً في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أو من خلال مركز بصيرة لاستطلاعات الرأى الذي يرأسه!

وسوف تجد في مقالته عدداً من الإضاءات الكاشفة، التي يمكن بها استكشاف الطريق عند التعامل مع قضية لها هذه الدرجة من الحيوية في حياتنا.. من بين الإضاءات أننا كنا ١٣ مليوناً عام ١٩٢٠، وبعدها بخمسين سنة صرنا ٣٢ مليوناً عام ١٩٧٠، ولكن بعدها بخمسين عاماً أخرى أصبحنا مائة مليون في ٢٠٢٠!.. فماذا بالضبط جعل معدل الزيادة في الخمسين عاماً الثانية أعلى منه في الخمسين عاماً الأولى؟!.. هذا سؤال لا سبيل إلى ضبط زيادتنا إلا بالإجابة الصريحة عليه!

ومن بين الإضاءات أن ڤيتنام يصل عدد سكانها إلى ٩٧ مليوناً، ولكن المفارقة أن معدل الزيادة عندهم خلال السنوات الخمس الأخيرة في حدود ثلثى الزيادة عندنا.. والمعنى أنها نجحت في ضبط زيادتها ولم ننجح في المقابل.. فما السبب؟!.. هذا سؤال آخر!

ومن بين الإضاءات أيضاً أننا مع إيران وتركيا نمثل أكبر ثلاث دول سكانياً في المنطقة، وأن الدول الثلاث كانت متساوية تقريباً في عدد سكانها إلى ١٩٩٠، ولكن من بعدها إلى اليوم انطلقت الزيادة عندنا دون ضابط، وبقيت الزيادة فيهما عند حدودها الطبيعية.. وليس أدل على هذا إلا أن تركيا تشجع الأتراك على الإنجاب!

إضاءة رابعة تقول إننا إذا كنا الدولة رقم ١٤ عالمياً من حيث عدد السكان، فإن عنصر السكان يظل دوماً من بين عناصر القوة الشاملة للدولة.. أي دولة.. ولكن بشرط ألا يكون معدل الزيادة أعلى من قدرة الدولة على توفير الخدمات العامة الأساسية لمواطنيها بشكل آدمى، وبشرط ألا تؤثر الزيادة سلباً على نصيب الفرد من الموارد الطبيعية في بلده، خصوصاً الماء، والأرض الزراعية، والطاقة!.. وبمعنى أدق فإن الشرط هو ألا تتحول الزيادة من منحة إلى محنة!

فما العمل؟!.. يقول الدكتور ماجد إننا في حاجة إلى العمل بما لدينا من أدوات لضبط الزيادة، ولسنا في حاجة للبحث عن أدوات جديدة.. وهذا ما أختلف معه بالطبع فيه.. فكل الأدوات التي استخدمناها ثبت أنها بلا جدوى، ولا يمكن استخدامها هي نفسها مرةً ثانية ثم انتظار نتائج مختلفة!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السكان قوة بشرط السكان قوة بشرط



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 17:04 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

حادث تصادم قوي بين أربع سيارات في طريق جمصة

GMT 06:14 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة "فيرجن Virgin" يزور السعودية

GMT 10:08 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

صبايا ينشئن مقهى "الحرملك"في حلب ويحظرن على الشباب دخوله

GMT 08:44 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد تنبه من أمطار غزيرة ومتوسطة على منطقة الباحة

GMT 21:00 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على خطوات تنظيف فرن الغاز من "بقع الزيت"

GMT 10:34 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تخلي عن فرك المعصمين للحصول على عطر يدوم طويلًا

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

هندية تقتل زوجها وتجري عملية تجميل لعشقيها ليحل محله

GMT 14:59 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مخرجو أفلام حرب أكتوبر
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria