تذكرة وحقيبة سفر 1
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تذكرة.. وحقيبة سفر -1-

تذكرة.. وحقيبة سفر -1-

 الجزائر اليوم -

تذكرة وحقيبة سفر 1

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

كثيرة هي الرحلات الصحفية التي تأتي إما فجأة، أو تكون وفق مناسبة معينة، أو حتى المدرجة منذ عام مسبقاً، لكن لكل منها خصوصيته، وبهجته، خاصة إذا ما كانت تلك الرحلات تضم وفداً صحفياً مختلفاً، بينهم الصحفي المتمرس، والصحفي المبتدئ، والصحفي المشاغب، وبينهم التنافس المهني، والسبق الصحفي، وبينهم صداقة المهنة ومتاعبها، حيث تجد النقاشات حامية الوطيس، وفي كل مكان، وتجد دخان السجائر مثل سحابة رمادية لا تغيب، والقهوة لا تتوقف فناجينها، وتجد كذلك المقالب والضحكات وفوائد جمة يتيحها السفر مع الزملاء «الأعدقاء»، ربما رحلات اليوم خالية من المشقة والتعب والركض والتلهف والمتابعة والانتظار التي كانت تفرضها الصحافة التقليدية القديمة، أيام «التلفكس والفاكس، والتلي برنتر، والاتصال من بدالات الفنادق، والسهر على تحبير أوراق «الدشت»، اليوم كل واحد «يصاصر» نقاله الذي أصبح سلاح الصحفي بعد ما كان القلم هو سيد كل الأشياء.
أتذكر أنني كنت في إحدى الدول «الثورجية» الشمولية، ذات شعار: شعب واحد، حزب واحد، رئيس واحد، وأردت أن أرسل مادة صحفية بالفاكس، فأخبروني أن عليّ الذهاب إلى مبنى البريد المركزي الذي يشبه قصر الوالي، حيث تسيطر عليك الرهبة، ويتبعك التوجس في كل دهاليزه، فتقدمت إلى موظف عمومي أشعرني، وكأنه محصل تذاكر في حافلات النقل العام، وقلت له: أريد أن أرسل هذه المادة إلى صحيفتي، استبشر خيراً، وخرج من مخبئه، يتأبط ملفاً بنياً فاتحاً، وقال: عليك أن تعبئ هذا الملف، وتقرّ بكل ما فيه، وتمهره بتوقيعك، بعدها سنبعث المادة بالفاكس، بعد قراءتها، وسنحتفظ بالنسخة الأصلية، ونسخ منها ستتحول إلى الأقسام المختلفة، كل حسب اختصاصه! فقلت له: شكراً، لا أريد أن أبعث المادة، فتجهم حتى كاد أن يهجم: نعم! الأمر الآن خرج من يدك إلى يدنا، لا يحق لك الرفض أو التصرف فيه، حتى يبت فيه من قبل الجهات المسؤولة، فقلت له الموضوع يخص فنانات ومطربين، لا هو موضوع سياسي أو ذو طابع فكري أو نقد اجتماعي، فرد قاطعاً الحديث: نحن من نقرر، ومن نقيّم! ولم أخرج من ذلك المبنى المكتوب على جداره مبنى البريد المركزي، إلا وأنا عائف الدنيا، ولاعناً ذاك اليوم الذي أدخلني مبنى الارتياب المركزي.
وكان المكتوب في جواز سفره أن مهنته صحفي، عليه أن يراجع في بعض البلدان التقدمية قسماً مختصاً يقال إنه تابع لوزارة الإعلام، خلال ثلاثة أيام من القدوم، ليملأ استمارات معينة، ويقر بنوع الكاميرا الفوتوغرافية التي يحملها، وربما سجلوها في آخر صفحة في جواز السفر، وبعض البلدان لا تسمح للصحفي بالقدوم إلا بعد الموافقة المبدئية على زيارته، بالطبع سيكون لديه مرافق سياحي، ومترجمة، والذي لا يمكن أن تتحدث به مع المرافق، يمكن أن تلين مساء، وتتحدث به مع المترجمة. وغداً نكمل..
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تذكرة وحقيبة سفر 1 تذكرة وحقيبة سفر 1



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:15 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل خزانات الملابس العصرية المناسبة للمساحات الصغيرة

GMT 07:48 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

المصممة نجوى زهران تطرح مجموعة 2020 في عيد الحب

GMT 18:09 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

مُضيفة طيران تكشف قواعد السفر واتباعها

GMT 17:53 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مُعاقبة نادي النجمة اللبناني بحرمانه مِن الجماهير 3 مباريات

GMT 02:39 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

4 مقاصد قد تلائم ميزانية سفرك إذا كنتِ من محبي المغامرة

GMT 19:34 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كارتيرون يشعر بالظلم بعد إقالته من تدريب "الأهلي "

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سارة أول مذيعة منوّعات على التلفزيون السعودي

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الدرس الألماني

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية تمكنك من تغيير لون شعرك

GMT 01:56 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أحدث صيحات الموضة للجاكيت الجينز

GMT 07:31 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد صلاح يهنئ المصريين بمناسبة عيد الفطر

GMT 05:00 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

اكتشفي أضرار خطيرة للتدخين لا يعرفها الكثير
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria