سبعون الملكة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

سبعون الملكة

سبعون الملكة

 الجزائر اليوم -

سبعون الملكة

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

منذ 70 عاماً تستفيق إليزابيت الثانية، وهي ملكة على بريطانيا، كل يوم، السابعة والنصف صباحاً، توقظها خادمتها من النوم بعد إزاحة ستائر النوافذ. وهو أمر لا يعني الكثير في بلاد ليس من الضروري أن تُشرق فيها الشمس.
تقوم الملكة إلى نهار حافل بالعمل. تقرأ الصحف من دون أن تلقي بالاً إلى أخبار الدس الاجتماعي على العائلة المالكة، ثم تقرأ التقرير الحكومي اليومي عن أحوال العالم. وبعد سبعة عقود لا بد أنها أكثر زعماء العالم اطلاعاً على أحوال الكوكب التي لا تهدأ.
لا تقترع الملكة، ولا تحمل بطاقة هوية، ولا إجازة سوق. لكن الجميع يعرف أنها سائقة غير ماهرة على الإطلاق. وليس ثابتاً إلى الآن، إن كانت هي أم ونستون تشرشل أسوأ سائق في تاريخ البلاد. الثابت أنها لا تقود سيارتها اللاندروفر خارج نطاق القصر الريفي في بالمورال، أما الرجل الذي عرف بأنه أشهر مواطن بريطاني، فكان كلما قاد سيارته بنفسه تسبب في عدد من حوادث السير. تتلقى إليزابيت الثانية 300 رسالة كل يوم. ويفوق مجموع ما بعثت به من برقيات التهنئة إلى الأزواج 600 ألف برقية، وبعثت بنحو 200 ألف برقية إلى الذين بلغوا المائة من العمر، وأرسلت إلى الأصدقاء والمواطنين نحو 15 ألف كعكة كريسماس. ومنذ توليها كرّمت نحو نصف مليون بريطاني وأجنبي بالأوشحة والأوسمة والألقاب النبيلة. وهي ترعى نحو 600 مؤسسة خيرية، يتطلب بعض نشاطاتها حضورها الشخصي.
الذين يقولون إن ملكة بريطانيا (ودول الكومنولث) رئيسة دولة بلا عمل، لا يقرأون سوى الزوايا الاجتماعية في الصحف. وصفت إليزابيث عملها بأنه «وظيفة مدى الحياة». مرة كل أسبوع، عليها أن تستقبل رئيس الوزراء، إلى أي حزب انتمى، لكي يطلعها على المهم من قضايا البلاد والعالم. وليس للملكة أن تعالج فقط مسائل مثل خلافات تشارلز وديانا، بل إن تلعب دوراً أساسياً في قضايا بحجم انفصال اسكوتلندا باعتبارها رمزاً لوحدة البلاد. وقد أثرت كثيراً في نتائج الاستفتاء، عندما أعلنت أنه يحق لها الخروج من الاتحاد كوطن (هوية) ولكن ليس كدولة.
لا يحق للملكة، وفق التقاليد، أن تعبر عن مشاعر شخصية. لكنها خرقت هذا التقليد عام 1965 عند وفاة ونستون تشرشل، عندما قالت إنه «كان ممتع الحضور». ومعروف أن «الأسد» البريطاني كان معلمها الروحي. لكن لدى وفاته، كان قد تقاعد من العمل السياسي قبل عشر سنوات.
نادراً ما ترى الملكة تبتسم أو تدمع. وهي لا تقول أبداً «أحب أو لا أحب». وفي أحد المهرجانات ظلت واقفة لفترة طويلة، فقال أحد الوزراء في حكومة توني بلير «إن قامتها جميلة». وضجت الصحف في اليوم التالي بالتعليق، فاتصل الوزير بقصر باكنغهام يعتذر بشدة، قائلاً إنها زلة لسان. وطلبت الملكة من مكتبها أن يبلغه التالي: «على العكس. منذ زمن طويل لم أسمع مثل هذا الإطراء اللطيف».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبعون الملكة سبعون الملكة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 23:49 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح فيلم "122" في دور العرض السينمائية 3 كانون الثاني المقبل

GMT 10:50 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدرهم الإماراتي مقابل الدرهم المغربي الثلاثاء

GMT 04:48 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ناعومي كامبل تتألّق في فستان باللون الأحمر القرمزي

GMT 16:04 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يخطط لمفاجأة كريستيانو رونالدو في تجديد عقده

GMT 09:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إزاحة الستار عن تمثال الأديب العراقي غائب طعمة فرمان

GMT 13:35 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز صغير يقيس معدل تلوث الهواء لا يتجاوز سعره 200 دولار

GMT 21:46 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

خالد الغامدي ينفي تقديم شكوى على نادي النصر

GMT 06:29 2014 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحفر على الزجاج الأفضل لتغيير ديكور المنزل

GMT 17:56 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

إلغاء مجلس الشيوخ في موريتانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria