ديكارت ومحافظ البصرة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ديكارت ومحافظ البصرة

ديكارت ومحافظ البصرة

 الجزائر اليوم -

ديكارت ومحافظ البصرة

سمير عطا الله
سمير عطا الله

تحول اسم الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت (1550 – 1696) إلى صفة في اللغات الغربية. فالديكارتية هي الدقة والوضوح، وإحكام العقل، ونبذ الخرافة والتحرر من الأساطير التي ينشأ عليها الإنسان في العائلات البسيطة، وتتوارثها الأجيال من قرن إلى قرن، من دون أن تسائل احتماليتها.

أثار ديكارت في حياته كثيراً من الجدل. ومثل كثيرين من مفكري المرحلة، هرب إلى هولندا بعيداً عن اضطهاد العقول المغلقة بأقفال الجهل والتبلد. وبعدها أصبح المدرسة الفلسفية الأولى في البلاد، والمرجع الفكري الأخير. وصار ديكارت منذ نشر أطروحاته المعاصرة، بمثابة أرسطو أو أفلاطون في العصور الأولى.

كان موسيقياً وفارساً وعالماً. وقد استدعته ملكة السويد لكي تتلقى مزيداً من العلم على يديه. غير أن الرجل الذي وضعت عنه ألوف الأطروحات لشهادات الدكتوراه في جامعات العالم، ظل يعاني طوال عمره من عقدة التعلم الرسمي، أو الأكاديمي. فمجموع سنواته الدراسية لم تتجاوز التسع، منها 3 في دراسة الفلسفة.

وكان يعايره في ذلك جهّال وأغبياء لم يحملوا من العلم سوى شهادة الحفظ. ولم ينكر هو أنه مهما بلغ من الثقافة والمستوى الفكري، فقد حرمته ظروفه الصحية من شهادة سوف ينالها الألوف بمجرد التبحر في أفكاره.

هكذا حدث لعباس محمود العقاد، وسعيد عقل. ولم يتردد صحافي من لبنان أن يسأل العقاد، وهو يضع عينه في عينه؛ هل صحيح أنك لم تبلغ مرحلة الصف الرابع الابتدائي؟ فماذا كان الجواب؟ نظر العقاد في وجه سائله، قائلاً له؛ صحيح يا بني! وفي إمكانك أن تذهب سعيداً الآن. فأنت طرحت عليّ السؤال الذي تُحرج في طرحه على طه حسين وزكي مبارك وزكي نجيب محمود وعبد الرحمن بدوي.

وقد ذكرتني الحادثة بطرفة قديمة من العراق، تقول إن محافظ البصرة اضطر إلى الغياب عن مكتبه، فاتصل هاتفياً، وردّ رئيس الفراشين، فسأل المحافظ مَن على الخط؟ أجاب الرجل: «السيد أحمد عبد الجواد عبد العظيم عبد الإله، رئيس دائرة الفراشين في محافظة البصرة، وحضرتك من أغاتي؟ أجاب الرجل؛ أنا المحافظ».

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديكارت ومحافظ البصرة ديكارت ومحافظ البصرة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 01:56 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

دراسة توضّح أن الطيور الحالية من سلالة الديناصورات الطائرة

GMT 07:06 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحويل برج إيفل إلى غابة خضراء لمكافحة إزالة الغابات

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

"قفّازات ذكية" تحوِّل لغة الإشارة إلى نصٍ صوتي بعدة لغات

GMT 09:29 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

إطلاق مجموعة جديدة ومميزة من حقائب" LONGCHAMP"

GMT 22:44 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادره الثلاثاء

GMT 09:59 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي حقيقة الخلاف بين كيت ميدلتون وميغان ماركل

GMT 13:47 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أنغام تشارك في تغسيل شقيقتها غنوة وتنهار من البكاء

GMT 10:27 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُوضِّح مدى قبول كلّ برج للاعتذار
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria