«جرائم النيل والصحراء»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

«جرائم النيل والصحراء»

«جرائم النيل والصحراء»

 الجزائر اليوم -

«جرائم النيل والصحراء»

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

كانت أغاثا كريستي أشهر كاتبة جريمة في التاريخ. ونظر العالم إليها دائماً على أنها بريطانية، حيث أمضت معظم عمرها، لكن الحقيقة أنها من أب أميركي وأم بريطانية. وعن علاقتها بالعالم العربي اشتهرت روايتها (لاحقاً أصبحت فيلماً) «جريمة على النيل»، كما اشتهرت على نطاق أضيق روايتها «جريمة في بلاد ما بين النهرين».
الذي لم يعرف عنها كثيراً أنها عاشت سنوات عدة في العالم العربي، خصوصاً في العراق، حيث تعرفت إلى زوجها الثاني الذي كان يعمل منقب آثار لحساب الحكومة البريطانية. ومن ثم انتقلت معه إلى شرق سوريا، حيث استمر في العمل نفسه. وخلال هذه الفترة تنقلت بين مصر والأردن وفلسطين ولبنان. وسافرت بالقطار من بغداد إلى لندن، وفي تلك الرحلة ولدت أشهر رواياتها «جريمة في قطار الشرق السريع». ومن زيارتها إلى البتراء في الأردن ولدت روايتها «موعد مع الموت». كما كتبت عدة قصص قصيرة تدور أحداثها في الشرق الأوسط، خلال الفترة نفسها، وهي الثلاثينات من القرن الماضي.
بدأت علاقة كريستي بالعالم العربي عندما جاءت مع والديها إلى مصر وهي في العشرين من العمر كما روت في مذكراتها، التي صدرت عام 1976 بعد وفاتها بسنة. وحاولت والدتها أن تثير اهتمامها بعالم الآثار من حولها، لكنها كانت ترفض ذلك، مفضلة ما في القاهرة من مباهج الحياة. لكن القاهرة كمدينة تركت في نفسها أثراً لا يُنسى. وعندما عادت العائلة إلى بريطانيا، وضعت رواية تدور أحداثها في العاصمة المصرية، عنوانها «ثلوج فوق الصحراء»، لكنها لم تلق ناشراً يقبل بها. وتغير الأمر تماماً عام 1929 عندما سَمِعت من أصدقاء لها من العراق، فقررت السفر إلى بغداد، فاستقلّت القطار من لندن إلى دمشق، ومنها في باص استغرقت رحلته يومين عبر الصحراء. وبعد وصولها إلى العاصمة العراقية بأيام كانت قد انتهت من وضع قصة قصيرة بعنوان «بوابة بغداد».
من بغداد سافرت إلى مدينة أور لتشاهد عمليات البحث عن الحضارة السومرية القديمة. وهناك أيضا عثرت على الكثير من أبطالها في رواية «جريمة في بلاد ما بين النهرين». وما إن عادت إلى بريطانيا حتى سافرت إلى أور مرة أخرى، وهذه المرة تعرفت إلى أحد أعضاء البعثة البريطانية ماكس مالوان، الذي سيصبح زوجها الثاني عام 1931، وبعدها انتقل الزوجان إلى نينوى ضمن بعثة أخرى، وفيها وضعت روايتها «اللورد إدجوير يموت». بين 1930 - 1938 ألّفت كريستي 15 رواية لاقت صدى كبيراً في بريطانيا. وقالت هي عن تلك المرحلة: «كم أتمتع بتأليف الكتب وأنا في الصحراء. لا شيء يلهيك عن العمل مثل التلفونات والمسارح والأوبرا والبيوت والحدائق». لكنها أشارت إلى أن حياتها في الخيام كانت مليئة أيضاً بجحافل من الفئران، وعندما تلجأ إلى الخارج تهاجمها جحافل الحشرات.
عادت كريستي وزوجها إلى العراق عام 1949 حيث كان دورها في البعثة التقاط الصور للآثار التي يتم العثور عليها. أما عملها الحقيقي فكان التأليف، حيث وضعت 94 كتاباً تُرجمت إلى 103 لغات، أي بأكثر بـ14 لغة من شكسبير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«جرائم النيل والصحراء» «جرائم النيل والصحراء»



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 15:19 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

إيقاف أشهر عداءة صينية لمدة 4 أعوام بسبب تعاطيها المنشطات

GMT 18:55 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمم المتحدة تتهم الحوثيين بسرقة المساعدات الغذائية

GMT 14:06 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيدين هازارد يثير الشكوك حول مستقبله مع "تشيلسي"

GMT 23:49 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم كأسي المرزوق والأنباء في نادي "الصيد والفروسية"

GMT 01:18 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور مجدي بدران يُؤكّد أنّ غسل اليد يمنع نقل العدوى

GMT 01:58 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

بيلا حديد سطعت في قصر باريزيان بإطلالة خلابة

GMT 09:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

تعرفي على فوائد وضع خل التفاح على الشعر

GMT 17:47 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

صورة "سيلفي" منشورة عبر "فيسبوك" تسجن صاحبتها في كندا

GMT 01:59 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

ولاء الشريف تبدي سعادتها بنجاح مسلسل "أبو العروسة"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria