قبل أن تبدأ الانتخابات النيابية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

قبل أن تبدأ الانتخابات النيابية

قبل أن تبدأ الانتخابات النيابية

 الجزائر اليوم -

قبل أن تبدأ الانتخابات النيابية

عماد الدين حسين
بقلم - عماد الدين حسين

اليوم تبدأ انتخابات المرحلة الأولى لمجلس النواب فى داخل مصر فى ١٤ محافظة.
وكل الأمل أن تقود هذه الانتخابات إلى تشكيل مجلس نواب قوى وحيوى، ويمثل غالبية شرائح المجتمع، بما يؤدى إلى إثراء وتقوية الحياة السياسية ويدفع عجلة التنمية للأمام. ويجعل البلاد أكثر منعة فى مواجهة الضغوط الدولية المتصاعدة.
المجلس يتشكل من ٥٦٨ عضوا ينتخبهم ٦٣ مليون مصرى بالاقتراع السرى المباشر، ويخصص للمرأة ما لا يقل عن ٢٥٪ من إجمالى عدد المقاعد، ويجوز لرئيس الجمهورية تعيين عدد من الأعضاء لا يزيد على ٥٪.
واليوم ستبدأ الانتخابات فى محافظات الجيزة والصعيد والاسكندرية والبحيرة ومطروح.
بعض المراقبين لم يكونوا شديدى التحمس لهذه الانتخابات، باعتبار أن نصف المقاعد يتم بالقائمة المطلقة المغلقة، وهو ما يهدر من وجهة نظرهم جزءا كبيرا من التنافس.
لكن للموضوعية، اكتشف كثيرون أن غالبية الدوائر الفردية تشهد تنافسا كبيرا، خصوصا بين المرشحين المستقلين ومرشحى حزب مستقبل وطن.
كنت أعتقد مثل كثيرين أن دائرة الجيزة، هى الأكثر سخونة فى الفردى، على اعتبار أنها تضم مشاهير من رجال الأعمال والرياضة والإعلام، وحينما بدأت أعرف تفاصيل غالبية الدوائر، اتضح لى أنها ملتهبة أيضا.
والملاحظات المبدئية على هذه الانتخابات قبل أن تبدأ هى الآتى:
قد يكون التنافس السياسى المعروف غائبا، بمعنى أنه لا توجد مظاهر حادة لهذا التنافس، بين أحزاب قوية ومتقاربة ومختلفة، أو حتى التنافس الذى كان سائدا، قبل ثورة يناير ٢٠١١، والانتخابات التى تلتها فى خريف هذا العام.
هناك حزب عملاق هو «مستقبل وطن» وأحزاب أخرى لم يستطع أحد منها أن يكون لديه مرشحون فى كل الدوائر بما فيها الاحزاب الموصوفة بأنها تاريخية.
التنافس هذه المرة عاد ليكون أكثر فردية، بمعنى أن شخص المرشح هو البطل ومعه ماله ونفوذه وسمعته وعائلته وعصبيته القبلية.
ومع اتساع حجم الدوائر الانتخابية بسبب أن نصف المقاعد ذهبت إلى القوائم، فإن المرشحين الفرديين مطلوب منهم أن يبذلوا المزيد من الجهد وينفقون المزيد من المال ليضمنوا الفوز، بديلا للشكل القديم، أى مقعدين لكل دائرة تقليدية، سواء كانت عبارة عن المركز أو البندر.
مع اتساع الدوائر صار هناك حرص من كل مدينة على أن يكون لها مرشح، وبالتالى فالمتوقع أن تكون إحدى سمات التصويت أن كل مركز سيصوت لصالح أبنائه إلى حد كبير، لكى يضمن وجود ممثل له فى البرلمان.
الملاحظة الأخرى: إن المرشحين على القوائم لن يضمنوا الفوز آليا هذه المرة، كما حدث فى الانتخابات السابقة عام ٢٠١٦، حينما فازت قائمة «فى حب مصر» بكل المقاعد بالتزكية.
ورغم ذلك فالمتوقع أن تتفوق «القائمة الوطنية من أجل مصر» فى مواجهة «نداء مصر». الملاحظة الاخرى: إن المال لا يزال يلعب دورا مهما فى كل الانتخابات سواء كانت نيابية أو شيوخ أو حتى محلية، بل وفى النقابات والجمعيات والأندية. لكن سمعت من المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات قبل أيام بأن القانون سيطبق بكل قوة على من يثبت أنه تجاوز الحد الأقصى للإنفاق أو لعب المال دورا مهما فى التأثير على إرادة الناخبين، وأن هناك لجنة فى كل محكمة ابتدائية لمراقبة هذا الموضوع.
طبقا للقانون فمن حق اللجان الانتخابية الفرعية والعامة أن تجرى حصرا عدديا للأصوات، لكن ليس من حقها بالمرة إعلان نتائج، خصوصا أنه لا يتم إضافة أصوات المصريين فى الخارج إلا قبل إعلان النتيجة النهائية، وهو ما يعنى التأكيد على أن الحصر العددى ليس دقيقا وليس نهائيا، وقد يؤدى إلى البلبلة.
فى تقدير المستشار لاشين إبراهيم فإن البطاقة الدوارة اختفت تماما والفضل للتكنولوجيا الحديثة والمؤمنة للبطاقات من مطابع الشرطة، وبالتالى فلن يكون ممكنا تكرار ما كان يحدث سابقا.
وإذا كانت البطاقات الدوارة قد اختفت فإن كل ما نرجوه أن يكون الطريق إلى صندوق الانتخابات مؤمَّنًا أيضا ونزيها.
هذا الأمر ليس فقط مسئولية الحكومة أو الهيئة الوطنية للانتخابات بل مسئولية المجتمع بأكمله، خصوصا أن بعض المرشحين صار محترفا فى استغلال أمواله الهائلة من أجل التأثير على إرادة الناخبين واستغلال ظروفهم الاقتصادية الصعبة، وهذا موضوع يحتاج إلى نقاش لاحق إن شاء الله.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل أن تبدأ الانتخابات النيابية قبل أن تبدأ الانتخابات النيابية



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 00:31 2014 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق مدارس نموذجية بـ 22مليون ريال في محايل

GMT 01:05 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تقرير دولي يحذر من خطر انقراض طائر "البفن" والسلاحف

GMT 01:55 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الخنافس تغزو المنازل مع حلول الخريف للحصول على الدفء

GMT 00:26 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

خلاف أوروبي حول نتائج اختبارات الضغط على البنوك

GMT 16:18 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

هاميلتون على بعد 5 نقاط من التتويج ببطولة العالم للفورمولا 1

GMT 14:11 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"فانس" تصدر مجموعتها الجديدة المستوحاة من ميكي وميني ماوس

GMT 17:41 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعدام أو الأشغال الشاقة لكل سوري يزرع نبتة "حشيش" واحدة

GMT 21:23 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

أكثر من 95٪ من سكان العالم يتنفسون هواء غير صحي

GMT 15:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

​العثور على حيوان غريب بإحدى المزارع في الوادي الجديد

GMT 00:45 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

الكلاب المسعورة تنهش طفلا حتى الموت في الهند
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria