حلال على السناتر حرام على المدارس
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حلال على السناتر.. حرام على المدارس!

حلال على السناتر.. حرام على المدارس!

 الجزائر اليوم -

حلال على السناتر حرام على المدارس

عماد الدين حسين
بقلم - عماد الدين حسين

أعرف عائلة حجزت لبعض أطفالها فى سنتر تعليمى من الصيف الماضى، رغم أنه ممنوع قانونا. أصحاب السنتر يتفنون بكل طرق التخفى فى استقطاب التلاميذ.
سيدة من هذه الأسرة ناقمة تماما على سياسة الحكومة فى التعامل مع كورونا، وتراها فاشلة وعشوائية تماما. وتتحدث ليل نهار عن ضرورة وقف المدارس والتدريس حتى لا يتفشى الوباء. لكن المفاجأة أو المفارقة أنها لا تزال تسمح لأولادها بالذهاب إلى السناتر، رغم أن فرص الإصابة بكورونا فى السنتر مشابهة لفرص الإصابة فى المدارس، وربما أكبر!!.
تذكرت تناقض هذه السيدة مع نفسها، حينما قرأت ما قاله الدكتور طارق شوقى، وزير التعليم، مساء الثلاثاء الماضى مع كل من عمرو أديب وأحمد موسى ولميس الحديدى.
الوزير قال نصا: «مش معقول نقفل المدارس ونسيب القهاوى والسناتر، ومن يخاف من الذهاب إلى المدارس بسبب الوباء، فقد تركنا له حرية البقاء والتعلم من منزله، ولا أعرف لماذا يخاف الناس من الذهاب للمدارس، لكنهم لا يخافون من الذهاب إلى السناتر؟!! المدرسة تفتح أبوابها أمام الطلبة لمن يرغب فى الحضور، أو يتعلم فى البيت، ومن يقول صحتنا أولوية وأهم من التعليم، فليطبق ذلك على نفسه، وليس على الدولة».
هذا كلام الدكتور طارق شوقى الذى يعتقد أن منظومة التعليم تتعرض للتنمر والاستهداف من قبل مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعى، لها أهداف واضحة تعمل عليها منذ ٣ سنوات.
أظن أن الدكتور طارق شوقى قدم حلولا ميسرة جدا يوم الأحد الماضى، حينما قررت الوزارة رفع الغياب من المدارس، والملفت للنظر أنه تم تسجيل أكبر نسبة حضور فى اليوم التالى، وهو ما يعنى أن أغلبية أولياء الأمور والتلاميذ يريدون الذهاب للمدارس وتلقى العلم وليس البقاء فى بيوتهم خوفا من كورونا كما يعتقد كثيرون.
الوزير كان واضحا، حينما قال إن هناك كلمات ومصطلحات ينبغى أن نحذفها من قاموسنا مثل «إغلاق المدارس أو تعليقها أو الحذف من المناهج أو إلغاء بعضها، أو العودة للأبحاث أو الامتحان من المنزل».
وبالتالى فالامتحانات هذا العام ستكون تحريرية، وفى المدرسة وليس المنزل، ولن تكون هناك أبحاث كما حدث العام الدراسى الماضى، ما حدث وقتها كان اضطراريا وساوى بين المجتهد والفاشل، وبالتالى يمكن لمن يخاف على أولاده من كورونا أن يبقيهم فى البيت، ويعلمهم بنفسه أو عبر القنوات التعليمية التليفزيونية وهى صارت كثيرة مثل «ذاكر» و«البث المباشر» و«حصص مصر».
شخصيا أرى أن الدراسة من البيت صعبة جدا ومرهقة للطالب وللأسرة، وأفضل خيار هو ذهاب التلاميذ للمدارس، ليس فقط من أجل التعلم الصحيح، ولكن لأهداف أخرى كثيرة منها التواصل الاجتماعى الحقيقى واكتساب الخبرات، بل وزرع الانتماء والقيم، وأعرف العديد من الأسر التى واجهت معاناة كبيرة بسبب بقاء الطلاب فى بيوتهم.
وإذا لا قدر الله تواصل انتشار كورونا بصورة متفشية كما يحدث الآن فى بريطانيا أو أمريكا، فوقتها سيكون القرار صادرا من مجلس الوزراء وليس من وزارة التعليم.
قرار إغلاق المدارس أو المصانع أو المنشآت أو أى مجال للعمل، ليس سهلا، ولم تعد تفكر فيه أى دولة بصورة كاملة، بل بصورة جزئية لأن الإغلاق الكامل مدمر، ربما بصورة أصعب من انتشار الوباء، ثم إنه لا توجد أى دولة تقدر على تعويض كل الناس ماديا إذا قررت الإغلاق الكامل.
الحل الأساسى المتاح أمامنا جميعا أن نواصل الحياة، ولكن بأكبر قدر ممكن من التباعد الاجتماعى والإجراءات الاحترازية خصوصا ارتداء الكمامة.
يبقى الآن السؤال الذى طرحه الدكتور طارق، بشأن وجود تنمر، من قبل البعض بمنظومة التعليم الجديدة.
ما مدى دقة ذلك ومن الذى يقوم بالتنمر ولماذا؟!.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلال على السناتر حرام على المدارس حلال على السناتر حرام على المدارس



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:15 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل خزانات الملابس العصرية المناسبة للمساحات الصغيرة

GMT 07:48 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

المصممة نجوى زهران تطرح مجموعة 2020 في عيد الحب

GMT 18:09 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

مُضيفة طيران تكشف قواعد السفر واتباعها

GMT 17:53 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مُعاقبة نادي النجمة اللبناني بحرمانه مِن الجماهير 3 مباريات

GMT 02:39 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

4 مقاصد قد تلائم ميزانية سفرك إذا كنتِ من محبي المغامرة

GMT 19:34 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كارتيرون يشعر بالظلم بعد إقالته من تدريب "الأهلي "

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سارة أول مذيعة منوّعات على التلفزيون السعودي

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الدرس الألماني

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية تمكنك من تغيير لون شعرك

GMT 01:56 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أحدث صيحات الموضة للجاكيت الجينز

GMT 07:31 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد صلاح يهنئ المصريين بمناسبة عيد الفطر

GMT 05:00 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

اكتشفي أضرار خطيرة للتدخين لا يعرفها الكثير
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria