القمار «أُسّ» المصائب
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

القمار «أُسّ» المصائب

القمار «أُسّ» المصائب

 الجزائر اليوم -

القمار «أُسّ» المصائب

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

يقول المولى عز وجل:
(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا).
غير أنه أجاز نوعاً من المراهنات كسباقات الخيل والجِمال وغيرهما، ولكن (بلوشي) – أي بدون نقود.
وليس النهي عن الميسر مقتصراً على الإسلام، ولكنه أيضاً في الديانة اليهودية، فإسرائيل ليس فيها صالة قمار واحدة، وعندما افتتحت صالة قمار في الضفة الغربية، تقاطر الإسرائيليون عليها زرافات ووحدانا، إلى درجة أن دخل تلك الصالة كان أهم رافد للميزانية الفلسطينية، وشعر المدمنون على القمار من الإسرائيليين بالحسرة عندما أغلقت تلك الصالة في وجوههم، بعد الملابسات التي حصلت إثر الهجمات المتبادلة بين الفدائيين والسلطة الإسرائيلية، وخسر الاثنان من جراء ذلك خسارة فادحة، الفلسطينيون خسروا الدخل المادي المجزي، والإسرائيليون خسروا المتعة والفرفشة التي لا تعوض.
واسمحوا لي الآن أن أترك عالم السياسة وأدخل إلى عالم الفن، من دون أن أترك موضوعنا الأساسي وهو عالم الميسر.
فقد قرأت مقالاً قديماً للصحافي الراحل (مصطفى أمين) لموقف حصل له مع المطربة الراحلة (أم كلثوم)، وذلك قبل حركة الجيش في 23 يوليو (تموز) عام 1952، عندما كان سعر الدولار الأميركي في وقتها لا يزيد على 20 قرشاً مصرياً، ويقول:
جاءني يوماً أحد أفراد فرقتها الذي يعمل معها منذ 15 عاماً، يطلب منها أن تقرضه 5 جنيهات، لأنه ليس لديه قرش يطعم به أولاده فرفضت.
فهالني الموقف واتصلت بها أسألها معاتباً: كيف تفعلين هذا يا (ست)؟!، فزادت الطين بلة عندما قالت: لأنني بخيلة، فصعقت من جوابها وصمت متبلماً، وبعد أن ران علينا السكوت فترة: ضحكت أم كلثوم وقالت: سأقول لك الحقيقة، إن مصلحتي أن يقول الناس عني إنني بخيلة حتى يبتعد عني النصابون والأفاقون. إنني علمت أن هذا الموسيقي كان يسهر في بيت الموسيقار فريد الأطرش أمس وخسر على مائدة القمار 300 جنيه فأردت أن أؤدبه ليعرف ذل لعب القمار، ورفضت أن أعطيه الخمسة جنيهات، وبعد خروجه اتصلت بزوجته تليفونياً وأخبرتها بأنني سأرسل لها مع سائقي خمسين جنيهاً بشرط ألا تخبر زوجها، وتتركه يدوخ ويتعذب ويشحذ حتى يعرف مرارة عقاب لاعب القمار – انتهى.
والآن دعوني أن أترك أيضاً عالم الفن، وما زلت متشبثاً بعالم الميسر الذي هو (أُسّ) المصائب، وما أكثر ما أدى بالمدمنين له إلى التهلكة، ولا أذكر أن (قمرجياً) خرج منه سالماً مهما كسب، فالمدمن هو كالنار إذا لم تجد ما تأكله أكلت نفسها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمار «أُسّ» المصائب القمار «أُسّ» المصائب



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 07:38 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الوردي الجريء والذهبي آخر صيحات موضة 2018

GMT 20:38 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بيب غوارديولا يكشف مدة غياب ليروي ساني

GMT 07:17 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سعر الدينار التونسي مقابل دينار بحريني الجمعة

GMT 03:03 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

انجي علي تحتفل بعيد ميلاد ابنتها تالا على "الانستغرام"

GMT 17:46 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

فرقتا سوهاج والتنورة تشاركان في مهرجان الشيخ زايد

GMT 08:30 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أحدث صيحات ديكورات غرف النوم لعام 2018

GMT 00:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شينولا تقدّم أفضل سماعات للرأس بتصميمات مثيرة

GMT 05:26 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ساو تومي وبرينسيب تعد المغامرة المذهلة للأماكن الخضراء
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria