أرجوكم المعذرة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أرجوكم المعذرة

أرجوكم المعذرة

 الجزائر اليوم -

أرجوكم المعذرة

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

أعجبني مشروع القانون المصري رقم 58. والذي يلزم الزوج بإقرار حالته الاجتماعية في وثيقة الزواج، وهو ينص على أنه:في حال ما كان الرجل متزوجاً، فإن عليه تبيين اسم الزوجة الأولى (أو الزوجات) بالإقرار، وكذلك إخطارهن برغبته في زواجه الجديد، وأخذ موافقتهن، وإذا لم يفعل ذلك فإنه يعاقب بالسجن لمدة سنة مع غرامة مالية.
كما ينص المشروع على أنه يحق للزوجة أن تطلب الطلاق، إذا لم يخبرها برغبته بالزواج بثانية، ويحق أيضاً للجديدة أن تطلب الطلاق إذا لم يبلغها (سبع البرمبّة) بزواجه الأول.
كما أعجبني أيضاً الرئيس المصري، عندما ذكر على ضرورة ضبط آليات الطلاق، بحيث يصبح الطلاق مكتوباً بدلاً من كونه شفهياً، إلا أن الاقتراح رفض للأسف من شيخ الأزهر - ولا أدري لماذا؟! هل هو يريد الأمور تجري كما هي الآن؟ والمتضررة من ذلك هي المرأة المغلوبة على أمرها.
لا أريد أن أتحدث فيما لا يخصني، فأهل مصر أدرى منّي بشعابها، غير أن ما يشفع لي بأن جعلت من مصر المدخل لمقالي هذا، فأرض الكنانة المحروسة هي بيت العرب الكبير، وكلنا مثلما يقولون: (في الهم شرق).
والبلاد العربية كلها تقريباً، ممتلئة بنماذج من الزواجات التي ما أنزل الله بها من سلطان، سواء مما يسمّى بالعرفي أو المتعة أو المسيار (والحبل على الجرّار) ويا قلبي لا تحزن. أما عن (القنبلة الموقوتة) التي أقصد بها الزواجات المنفلتة، التي يطبقها بعض الرجال (الأشاوس) وكأنهم في سباق للمارثون، فحدث ولا حرج، وهي التي سوف تؤدي إلى الزيادة السكانية (العشوائية) التي سوف تأكل الأخضر واليابس.
ولكي لا أزعجكم أكثر اسمحوا لي أن أضع أمامكم إحصائية موثقة، لتعرفوا وتتساءلوا: إلى أي ساحل نحن ذاهبون في هذا البحر المتلاطم الأمواج؟!، فمثلاً كان عدد السكان في:
مصر: عام 1950 (20) مليوناً، والآن (100) مليون. المغرب: 1950 (9) ملايين، والآن (37) مليوناً. السودان: عام 1950 (6) ملايين، والآن (44) مليوناً. السعودية: عام 1950 (4) ملايين، والآن (34) مليوناً.
وإذا استمر التزايد على هذا التسارع غير المنطقي، فإنني من الآن (أبشركم) أن عدد سكان هذه الدول بعد سبعة عقود سيكون كالتالي:
مصر: 400 مليون. المغرب: 148 مليوناً. السودان: 176 مليوناً. السعودية: 128 مليوناً. ولا أدري وقتها: هل نستحق أن يباهي بنا رسول الله الأمم، أم أننا وقتها نكون كغثاء السيل؟!
أرجوكم المعذرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرجوكم المعذرة أرجوكم المعذرة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 23:10 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الجوزاء

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 21:12 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الهلال السعودي يسعى لضم لاعب منتخب إكوادور

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"ألوان الصيف" معرض تشكيلي في فنون الأحساء

GMT 04:15 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

وفاة والد مطرب شهير بعد صراع مع المرض

GMT 12:58 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الأهلي يوافق على إعارة شريف إكرامي إلى نادي النصر

GMT 15:36 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يؤكد أن جبهة النصرة هدفه في 2018
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria