هل يمكن «السلام» مع النظام الإيراني
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هل يمكن «السلام» مع النظام الإيراني؟

هل يمكن «السلام» مع النظام الإيراني؟

 الجزائر اليوم -

هل يمكن «السلام» مع النظام الإيراني

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

في الوقت الذي تنادت فيه أوروبا - الغربية تحديداً - لبحث المسألة الإيرانية من جديد، مع الإدارة الأميركية الليبرالية بقيادة بايدن، بعد انقضاء مرحلة الرئيس «الصقر» ترمب، في هذا الوقت تفتح المحاكم الأوروبية بعض ملفات إيران الإرهابية السوداء على الأرض الأوروبية... في مفارقة عجيبة.
من أول الأعمال التي ستكون على طاولة وزير الخارجية الأميركي الجديد أنتوني بلينكن، كيفية المقاربة مع المسألة الإيرانية. بلينكن كان قد أجرى محادثات هاتفية مع نظيره البريطاني دومينيك راب، وجاء فيها، حسب الأخبار: «ضرورة التصدي لسلوك إيران المزعزع للاستقرار». لكن كيف سيكون هذا التصدي؟ وإلى أي مدى سيذهب، وبماذا سيختلف عن تصدي إدارة ترمب؟ وما مصير البحث في مخاطر النظام الإيراني الأخرى، غير السلاح النووي: الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة المفخّخة ورعاية الجماعات الإرهابية في العراق وسوريا ولبنان واليمن والخليج وغيرها؟
مع وصول إدارة بايدن، حيّته إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية، وبطائرات «الدرونز» على السعودية، انطلاقاً من اليمن، ناهيك من الاستعراضات العسكرية والتصريحات العدوانية، وكلها من باب «إخافة» الإدارة الجديدة، واختبار مدى جديـّتها.
جرائم النظام الإيراني وتخريبه، لا تشكو منهما السعودية والبحرين واليمن والعراق وسوريا ولبنان وأفغانستان وباكستان، والشعب الإيراني نفسه قبل ذلك، فقط، فنحن نرى والغرب يخبرنا عن جرائم النظام الإيراني ضد أوروبا والغرب نفسه... يعني لا نحتاج إلى أن نقنع من يتم صفعه بالكف الإيرانية، بأن إيران بطبيعتها «الخمينية» مبنية على العدوان... ألم يشعروا بحرارة الصفعات على خدودهم؟!
من شواهد ذلك، ما جاء في الأخبار أنه من المقرّر أن تصدر محكمة بلجيكية في 4 فبراير (شباط) المقبل، حكمها على أسد الله أسدي الدبلوماسي الإرهابي الإيراني والعقل المدبّر لمؤامرة تفجير مؤتمر (فيلبنت) للمعارضة الإيرانية - تخيلوا حضره نحو مائة ألف شخص! - وكان من ضمن أهداف الهجوم مريم رجوي شخصياً، المحاكمة البلجيكية ستكون لهذا الدبلوماسي الإيراني الإرهابي وشركائه الذين يقبعون في السجن منذ عامين.
نعلم عن وجود تيار مناصر للنظام الإيراني، وللصفقة الأوبامية السيئة معه، وأسباب هذه المناصرة من تلك التيارات الغربية متعددة، نعلم هذا، لكن ما هي حجة وذريعة و«خلق» من يدعو السعودية وبقية العرب المناهضين للمشروع الإيراني، لما يسمّى «الحوار» المفتوح مع إيران - دون مقدمات، أو مقدمات للمقدمات حتى! - يعني بعبارة ملّطفة، التسليم لإيران بنفوذها في المناطق العربية... من دون كلمات مفلترة.
هؤلاء يجب عليهم تذكر أن السعودية وكثيراً من الدول العربية، طالما قدّمت يد السلام للطرف الإيراني، ورحّبت بأي بادرة اعتدال، نتذكر مثلاً، كيف احتفى الملك السعودي الراحل، عبد الله، بالرئيس الإيراني رفسنجاني، واستقبله خير استقبال، ومنحه حق التجول بالمدن السعودية، وأهم من ذلك سعى لتحسين التعاون مع إيران... فماذا جرى بعد ذلك؟
هدنة مع النظام الإيراني... هذا هو الممكن، وليس السلام الدائم... إلا إذا غيّر حكام إيران أفكارهم التوسعية، وتكوين الميليشيات، وهذا ما لم يحدث حتى الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يمكن «السلام» مع النظام الإيراني هل يمكن «السلام» مع النظام الإيراني



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 09:26 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

أفكار تجعل "الكونسول" مرآة منزلك العصري

GMT 06:52 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

اختيار النظام الغذائي يقي من مرض"ألزهايمر"

GMT 00:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

إيمان أبو طالب تكشف سبب مشاركتها في "فرصة سعيدة"

GMT 08:37 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عصر "الكمبيوتر المحيطي" يرسم المستقبل ببطء

GMT 01:36 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

عالم أحياء يلتقط مشهدًا غاية في الروعة للعنكبوت الصياد

GMT 02:11 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مسحوق "الواي بروتين" يتسبب في ظهور حبّ الشباب

GMT 11:08 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

زيّن حديقة منزلك مع هذه الفكرة الرائعة بأقل تكلفة

GMT 23:39 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خسائر بالجملة في سقوط الأهلي في تونس

GMT 14:08 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "تويوتا فورتشنر 2016" تتمتع بكفاءة عالية

GMT 02:20 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شاب في مشاجرة وضبط المتهمين في ضباء

GMT 01:40 2017 الخميس ,11 أيار / مايو

زينب فاضل أوغلو تصمم مسجد "شاكرين" ببراعة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria