هل يعيد «الإخوان» ربيعهم من جديد
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هل يعيد «الإخوان» ربيعهم من جديد؟

هل يعيد «الإخوان» ربيعهم من جديد؟

 الجزائر اليوم -

هل يعيد «الإخوان» ربيعهم من جديد

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

المفارقة أن يتزامن مرور الذكرى العشرية الأولى لمرور عاصفة الربيع العربي، على منطقة الشرق الأوسط، مع وصول إدارة أميركية ساهم أركان منها في إشعال هذه العواصف.
أورد هنا مثالاً على الصورة التي يريد بها الإعلام الغربي الليبرالي أن نفهم بها لحظة الذكرى العاشرة للربيع العربي.
صحيفة «الغارديان» البريطانية نشرت تقريراً عن هذه الذكرى، ومما نظّرت به «الغارديان» عن «نقاط ضعف» الربيع العربي أو «الانتفاضات»، كما وصفتها: «قلة الخبرة وقلة التنظيم»... هذا هو السبب، لا غير!
حسناً، ماذا عن المزيج العجيب داخل هذه القوى بين إسلاميين، منهم (مثلاً) وجدي غنيم ومحمد الظواهري، شقيق أيمن، وقاعديين توانسة و«إخوان» وقاعديين وحوثيين في اليمن، مع نشطاء، من يساريين «ملاحدة» إلى ناصريين صقور، إلى ناشطات نسويات علمانيات؟!
هل يمكن لهذا الخليط العجيب أن يؤسس لعمل متناسق مؤسسي دائم خالٍ من تناقض مصالح، وربما مصالح شخصية، إضافة للأصل، وهو: الصراع «العقائدي»؟!
«الغارديان» صغّرت الصورة إلى هذا الشكل، فوصفت التنافر البنيوي بين هذه الأخلاط بـ«الشقوق بين الليبراليين والإسلاميين».
ومع أنّ الصحيفة البريطانية سارعت لرفع العتب عن هذه القوى، في إخفاق خطتهم، التي وصفتها بالانتفاضات، وحمّلت الدول والقوى «الشريرة» عاقبة الإخفاق، ختمت الصحيفة بخلاصة خطيرة بأنّ «الربيع العربي عمل غير مكتمل»، مضيفة: «لا يمكن كتابة الحكم على الانتفاضات بعد».
 

نجد صدى لمقاربة «الغارديان» هذه، مع صوت إخواني عالمي، يتمتع بقدر عالٍ من الاندفاع، وهي اليمنية توكّل كرمان، المقيمة في تركيا الإردوغانية، والمدعومة منها، تصخب لعودة الربيع العربي «الإخواني» من جديد، وتهاجم مصر والسعودية والإمارات وغيرها من الدول المعتدلة، وتبشّر بعودة الربيع (ربيعهم) من جديد.
في حوار توكل كرمان مع القناة الألمانية «دي دبليو»، تقول: «لن نستسلم ولن نتنازل». لن تتنازلي عن ماذا؟
تجيب: «عن الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان». حقوق الإنسان التي يمّثلها رجب إردوغان ووجدي غنيم...
الماء، كما يُقال، لا يجري في النهر مرتين، ولكن الدعاية الإخوانية العالمية، اليوم، تشتغل بكامل طاقتها، لإعادة الوهج والطاقة إلى ماكينة الفوضى والانقلابات المسماة «الربيع العربي»؛ إعادة الكرّة من جديد. هم يراهنون على أمور، منها:
استمرار الصعوبات الاقتصادية، مع أنها في مصر، مثلاً، أقلّ بكثير مما كانت عليه في أخريات عهد مبارك، ناهيك من عهد مرسي وإخوانه، والمسارات تقود إلى الأفضل، وليس الأسوأ، وهنا حديث كثير ليس هذا موضعه.
الأمر الآخر، وصول إدارة ديمقراطية، البعض يراها ولاية ثالثة لأوباما نفسه، واعتماد الرافعة الأميركية الجديدة للتثوير الإخواني من جديد.
هل يفلح «الإخوان»، وقوم توكّل، في هذه الرهانات؟
هل الشعوب التي لفظت مرسي في مصر، وتلفظ الغنوشي اليوم في تونس، رقم ملغى في الحسابات الإخوانية، وحسابات مناصريهم من الخواجات، مثلما يخبرنا تقرير «الغارديان»؟
لست أقلّل من خطورة هذه العودة الجديدة لرهانات الفوضى، لكن أحاول فهم الحال بعد مرور 10 سنوات من هبوب السموم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يعيد «الإخوان» ربيعهم من جديد هل يعيد «الإخوان» ربيعهم من جديد



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 02:05 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

وفاة طالب غرقا في نهر النيل في دمياط

GMT 05:15 2016 الخميس ,07 تموز / يوليو

محمد رمضان يكرر نفسه في "الأسطورة"

GMT 22:21 2015 الإثنين ,27 إبريل / نيسان

فريال يوسف تكشف كواليس دورها في "لعبة إبليس"

GMT 04:10 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

كيف نتجنب حساسية الطعام في فترة الامتحانات؟

GMT 20:47 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مطاعم عليك زيارتها لمغامرة مثيرة في عام 2019

GMT 05:36 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

عبدالحفيظ يُوضِّح حقيقة رحيل مؤمن عن الفريق

GMT 13:00 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولو فورمولا-1 يرفضون احتجاج فريق هاس ضد فورس إنديا

GMT 20:13 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"الحجارة الصغيرة" تمنح بيتكِ مشاهدَ جماليةً ساحرةً

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اقتراح لتأسيس شركة طيران مشتركة بين سورية والقرم

GMT 09:57 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ابنة عمرو دياب تنفي ما يتردد بشأن خلافها مع والدها

GMT 08:09 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تويوتا" تُطلق نموذجها الهجين المعدل من "RAV4"

GMT 14:25 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية داليا كريم تُكرّم الممثلة اللبنانية رينيه ديك

GMT 15:24 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الكرفس والليمون لعلاج مرضى "السكري"

GMT 12:48 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

السجن 3 سنوات لسارق أسلاك الهاتف في الجزائر
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria