عودة محمد ثروت الأصلي
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عودة محمد ثروت (الأصلي)!

عودة محمد ثروت (الأصلي)!

 الجزائر اليوم -

عودة محمد ثروت الأصلي

طارق الشناوي
بقلم : طارق الشناوي

عندما يذكر اسم محمد ثروت ستعتقد على الفور أننى أقصد الممثل الكوميدى- الذى لم يٌضحك بالمناسبة ولا مرة كاتب هذه السطور- إلا أنه مصنف بين نجوم مسرح مصر الذين أطلقهم أشرف عبدالباقى، ربما كان العيب عند أجهزة الضحك التى أملكها ولم يتم تحديثها، والدليل أن ثروت متوفر بكثرة فى العديد من الأفلام والمسلسلات، التى يطلق عليها صانعوها كوميدية.

الممثل محمد ثروت أصبح حصريا محتكرا لاسم محمد ثروت، رغم أنه قبل أكثر من أربعين عاما لم يكن أحد يتصور أن هناك محمد ثروت فى الدنيا سوى المطرب محمد ثروت، قبل عصر الفضائيات كانت القنوات التليفزيونية والإذاعية تقدم أغانيه وبإلحاح، حتى المحطة الغنائية الوحيدة فى ذلك الزمن والتى أطلقنا عليها (محطة أم كلثوم)، كان ثروت هو المطرب الوحيد فى البداية الذى سمحت له بالغناء بجوار الكبار.

دعم مسيرة محمد ثروت التى بدأت مطلع الثمانينيات، ارتباطه بسلطتين سياسية وغنائية، الأولى متمثلة فى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وكثيرا ما كانت الناس تجد فى ملامح ثروت ما يذكرهم بحسنى مبارك، ويبحثون عن صلة القربى بينهما، ولم يكن قطعا هذا له صلة بالحقيقة، ثروت من طنطا ومبارك من المنوفية، كان هو المطرب الرسمى للنظام، ترشحه الدولة لكل المناسبات الوطنية، وعلى الفور صعد اسم موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب الذى تبنى أيضا مطرب السلطة، ربما وجد عبدالوهاب فى صوته ما يجذبه، أكيد قطعا حدث ذلك، إلا أن الموسيقار الكبير لم يتحمس حتى للتلحين للأصوات الرجال بعد عبدالحليم، فلن تجد له أغنيات مثلا لمحمد رشدى ولا محرم فؤاد وصولا لهانى شاكر، هناك شىء آخر فى المعادلة، وهى السلطة التى يعمل لها عبدالوهاب ألف حساب، قدم له عبدالوهاب 12 لحنا وهو رقم ضخم، لو علمت أن شادية لم تغن لعبدالوهاب سوى أربعة ألحان، وأصوات مهمة فى تاريخنا الغنائى مثل فايزة أحمد وصباح لم يلحن لها سوى تقريبا نفس عدد ألحانه لثروت.

رغم تمتع ثروت بمساحات صوتية وخصوصية إلا أن أغانيه كانت تُشبه أغانى السابقين، بينما الذين واكبوا ثروت مثل عمر فتحى وعلى الحجار ومحمد منير ومحمد الحلو وإيمان البحر درويش، كانوا يقدمون نبضا جديدا، حتى جيل كبار الملحنين أمثال بليغ حمدى عندما يلحن لعلى الحجار كان يقدم له أغنية تشبه ملامح زمن الحجار، بينما عندما يلحن لثروت يذكرك على الفور بالزمن القديم، مرات قليلة كان يخرج فيها عن تلك القولبة مثل لحن ميشيل المصرى (مين اللى ما يحبش فاطمة) وهو أقربها إلى قلبى.

قبل سنوات استمعت لثروت وهو يردد اللحن الدينى المقدم على إيقاع راقص يذكرك بأغانى المولد (يا رسول الله أجرنا) وحقق أيضا أرقاما مليونية، النغم فولكلورى بينما ثروت يؤكد أنه تلحينه، المفاجأة تكررت مع الأغنية العاطفية (يا مستعجل فراقى)، كلمات تامر حسين وتلحين محمد رحيم، قدم ثروت موسيقى هذا الزمن ولم يتشعبط فى لحن أو كلمات مهرجانات، قدم نغمة وكلمة مشاغبة موديل (2021)، وفى نفس الوقت تحمل رصانة، جاءت الأغنية تشبه ملامح ثروت، وفى نفس الوقت تعبر عن هذا الجيل، (التريند) المليونى يؤكد أن الأغانى الجميلة لاتزال ممكنة، هل الحياة الفنية تبدأ بعد الستين؟ ممكن والدليل (يا مستعجل على فراقى) الذى أعاد اسم محمد ثروت إلى صاحبه الأصلى المطرب محمد ثروت!!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة محمد ثروت الأصلي عودة محمد ثروت الأصلي



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 23:16 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج السرطان

GMT 19:18 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:24 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

التخوين في مواجهة ترامب

GMT 01:11 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف قديح يكشف عن إنجازات القطاع الخاص

GMT 06:35 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"بورش سبيدستر" اكتسبت متابعتها بعد قيادة دين

GMT 03:36 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

دراسة تؤكد أنّ 4 من أصل 5 نساء لا يصلن إلى الذروة

GMT 17:54 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات سيارة "تويوتا يارس 2016"

GMT 16:43 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"فنجاء" يسقط "صلالة" و"مسقط" يتعادل مع "صور"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria