كلمة السر ابنتا عبد الوارث عسر لوتس وهاتور
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كلمة السر.. ابنتا عبد الوارث عسر (لوتس وهاتور)!

كلمة السر.. ابنتا عبد الوارث عسر (لوتس وهاتور)!

 الجزائر اليوم -

كلمة السر ابنتا عبد الوارث عسر لوتس وهاتور

طارق الشناوي
بقلم : طارق الشناوي

شاهدت حلقة من برنامج (نجمك المفضل) نهاية الستينيات على (اليوتيوب) فى (ماسبيرو زمان)، لقاء بين المذيعة الشهيرة ليلى رستم والفنان الكبير عبد الوارث عسر، وتواجدت فى الاستوديو ابنتاه، استوقفنى اسماهما (لوتس) و(هاتور)، وهذا يعنى ترحيبا اجتماعيا بالأسماء الفرعونية، حتى فى البيئة الشعبية، حيث كان يعيش طوال رحلته.

عبد الوارث هو واحد من الآباء المؤسسين الكبار الافتراضيين، أى أنهم انتقلوا من الشاشة إلى الواقع، وهم الذين طرحوا ملامح الأب فى الشارع المصرى والعربى. وفى تلك الحقبة الزمنية، من الممكن أن تذكر الثلاثة الأهم منذ الثلاثينيات وحتى السبعينيات، مع عبد الوارث، كل من حسين رياض وزكى رستم.

قطعا هناك اختلاف وتباين فى العديد من التفاصيل، ولكن ظل الأب التقليدى بوجهيه عبد الوارث وحسين رياض، الأكثر طيبة، إذا استبعدنا من هذا التصنيف الأب زكى رستم، لأنه فى الحقيقة متجاوز (الكادر)، سنتوقف أمام عبد الوارث الأب الأكثر عادة عطاء وتضحية والتزاما دينيا، اكتشفنا أن عبد الوارث عندما تتاح له أداء شخصيات درامية مختلفة مثل دوره فى (شباب امرأة) صلاح أبوسيف 55، أو (الأرض) يوسف شاهين 70، يسفر الأمر عن إبداع مغاير، وهو كما يبدو كان مدركا، أنه أولا الممثل وليس الصورة الذهنية التى يتم تداولها، كما أنه يضرب مثلا عمليا ينفى أنه كان يقدم أى أحكام أخلاقية مُسبقة على أدواره وهو قطعا ما ينسف الرؤية الفنية، رغم أن هذا التوجه كان عنوان العديد من الأفلام وهناك من تخصص فى الرسالة المباشرة، مثل المخرج إبراهيم عمارة يكتب آيات قرآنية على الشاشة، تشير إلى المعنى والهدف والرسالة، ورغم ذلك فإن نموذج عبد الوارث فى أدوار أخرى حتى لو كانت قليلة ينفى عن الرجل تبنيه لحكم أخلاقى مطلق كان مسيطرا على البعض وتلك قصة أخرى.

فى الضمير الجمعى المصرى عبد الوارث المثقف والشاعر وأستاذ الإلقاء وهو بمثابة أيضا الأب الروحى فى الوسط الفنى.

شخصية تتمتع باحترام، ومتطلعة قطعا أيضا للجذور المصرية كما يبدو فى اختيار أسماء ابنتيه، برغم تركيبته المحافظة، لم يكن المجتمع فى عمقه لديه مشكلة فى شىء من هذا القبيل.

اختيار الأسماء ليس قطعا عشوائيا، وهو لم يكن استثناء، ولكن كيف تضاءل تواجد هذه الأسماء الفرعونية فى البيت والشارع وصار تداولها فى إطار طبقة محددة من المجتمع؟

الإسلام الشكلى لعب دورا رئيسا فى المظهر الخارجى، ومن ثم فى اختيار أسماء المواليد، الشارع المصرى من الواضح فى مطلع القرن العشرين كان سعيدا ومرحبا بتداول الأسماء الفرعونية، إلا أن هناك شيئا ما ترك كما يبدو ندوبا، وعندما يعود رجل الشارع لمنح أسماء جديدة تلك المساحات المستحقة ستجد أن المجتمع صار أكثر تسامحا فى التعاطى مع كل ما هو مغاير فى التفاصيل، مؤمنا بالتنوع، معتزا بجذوره.

نعم موكب الحضارة، الذى عشناه قبل يومين، سوف يزيد من مساحة الرؤية لعمقنا الفرعونى، وعندما يعود مجددا أسماء (لوتس وهاتور) وأخواتهما، فإن هذا يعنى مؤكد الكثير من الإيجابيات عند تحليل كل الظلال لو أجدنا حقا قراءة كل الإيحاءات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة السر ابنتا عبد الوارث عسر لوتس وهاتور كلمة السر ابنتا عبد الوارث عسر لوتس وهاتور



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:36 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 01:10 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

" آبل " تعاني من انخفاض مبيعات هواتف " أيفون "

GMT 23:26 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

آسر ياسين ضيف "ليل داخلى" على إينرجى الثلاثاء

GMT 00:43 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

منال سلامة تقدم شخصية شريرة في مسلسل " عائلة الحاج نعمان "

GMT 12:23 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على فوائد الهندباء البرية المتعددة لـ الجهاز الهضمي

GMT 10:11 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 2.4 درجة يضرب سواحل محافظة نابل التونسية

GMT 07:26 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

كرواتيا تأمل أن تعزز سياحة عيد الميلاد نمو اقتصادها

GMT 19:34 2016 الجمعة ,01 تموز / يوليو

أغرب تصريح من نيرمين ماهر عن عمرو زكي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria