عودة النيل إلى مجاريه
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عودة النيل إلى مجاريه

عودة النيل إلى مجاريه

 الجزائر اليوم -

عودة النيل إلى مجاريه

بقلم : عبد الرحمن الراشد

أخيراً، انتهت سياسة معاداة السودان لمصر، التي دامت لأكثر من 20 عاماً. خلالها عاشت علاقات القاهرة والخرطوم جفاءً، وسادت خلافات، وكانت كل عاصمة في محور ضد الأخرى. زيارة رئيس المجلس الانتقالي عبد الفتاح البرهان للقاهرة تطور سياسي مهم نحو
ترتيبات إيجابية، ستعيد ترتيبات المنطقة. السودان تحت حكم البشير اصطف مع قطر وإيران وميليشيات ليبيا. وإن كان شارك في الحرب في اليمن ضمن ترتيبات أمّنت للخرطوم والبشير دوراً إقليمياً إضافياً. بالنسبة لمصر، حكم البشير أسوأ ما مرَّ على علاقات البلدين منذ استقلال البلدين. البشير وحزب «الإخوان»؛ «القومي الإسلامي»، جعل من الخرطوم منافسة لدمشق كعاصمة للمنظمات المتطرفة. وكانت مصر ترتاب في دورها في العمليات الإرهابية التي ضربت مصر في موجات متعددة.
عزل عمر البشير برغبة شعبية عارمة غيّر المعادلة الإقليمية، وزيارة الرئيس البرهان إلى القاهرة عززت التوقعات بتغيير سياسة المعزول، والتي سبقتها إشارات كثيرة، من بينها رفض استقبال وزير خارجية قطر، وعوضاً عنه استقبال وزير الخارجية البحريني، والأهم من ذلك تصريح الرئيس نفسه بأن السودان لن يتبنى سياسات معادية لجيرانه.
ويبدو من الخطوات التي خطاها المجلس العسكري الانتقالي أنه يريد التخلص من إرث البشير السياسي، وإنهاء العداوات الشديدة التي انخرط فيها. المصالحات الخارجية والداخلية، وآخرها السماح بعودة المعارض ياسر عرمان، الذي كيلت له تهم خطيرة عندما قرر خوض الانتخابات الرئاسية.
وقد تأخذ ترتيبات الشأن الداخلي وقتاً أطول، نظراً للتركة الصعبة التي خلّفها النظام السابق، وكذلك نتيجة تعدد القوى واختلاف التوجهات، أما الشأن الخارجي فيبدو أن القيادة السودانية حسمته عبر عدة رسائل، أبرزها زيارة برهان إلى القاهرة وتصريحاته التي طوت عقدين من العلاقة السيئة بين الجارين، حيث انعكست سوء العلاقة على كل الملفات الحدودية والمائية والأمنية والسياسية. كما أكدت زيارة نائبه محمد حمدان دقلو إلى جدة على سياسة السودان الجديد، مع الاستمرار في التحالف العسكري في اليمن.
مصر والسعودية والسودان تشكل عصب منظومة البحر الأحمر، التي جرت محاولات تأسيسها في العام الماضي، وكانت العقبة الرئيسية أمام تنفيذها عدم الثقة بنظام البشير، الذي سبق أن أبرم اتفاقيات عدائية، منح بموجبها جزيرة سواكن لتكون قاعدة عسكرية لتركيا دون وجود ما يبرر حضورها العسكري في مياه البحر الأحمر البعيدة، سوى أنها موجهة ضد مصر والسعودية. بعزل البشير يبدو أن تركيا لن تستطيع تسخير الجزيرة لتكون قاعدة عسكرية موجهة ضد دول البحر الأحمر. كما أنه من بين أولى الخطوات التي أعلنت مبكراً بعد تغيير نظام البشير إعادة النظر في إدارة الموانئ أيضاً التي منحها البشير لحكومات إقليمية معادية يعتقد أنها كانت تستخدم لأغراض غير مدنية مشبوهة.
مصلحة السودان كبلد كبير أن يخرج من الإطار الذي رسمه النظام السابق، القائم بشكل أساسي على سياسات الجماعات الإخوانية المتطرفة، والدوران في فلكها. أيضاً لا أحد يتوقع من السودان أن ينخرط في دورة أخرى من الفوضى. الهدف النهائي أن يتفرغ السودان للتنمية الداخلية، ويستفيد من علاقاته مع جيرانه، كما فعل المجلس العسكري منذ منتصف الشهر الماضي بدعم من السعودية والإمارات، لتثبيت سعر الجنيه وأسعار الوقود. مصلحة السودان أن يكون البحر الأحمر منطقة خالية من الحروب والعداوات، وهذا يشمل الصومال واليمن.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة النيل إلى مجاريه عودة النيل إلى مجاريه



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 14:29 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

مقتل 20 ألف سوري من بينهم 1437 طفلاً في 2018

GMT 01:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

"الزلابية " سيدة موائد الجزائريين في شهر رمضان

GMT 02:07 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

الكشف عن سيارة "بنتلي مولسان" ليموزين 2016

GMT 18:43 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أمل حمادة صاحبة مقولة "انقرضوا الرجال" الشهيرة

GMT 14:38 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غريندل يؤكّد أهمية فوز المنتخب الألماني على هولندا

GMT 10:29 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير عبدالله بن بندر يعزي أسرة الكاتب عبدالله عمر خياط

GMT 04:27 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات تحذيرية لشيخوخة الشعر وكيفيّة محاربتها

GMT 15:02 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيقات خبيثة على تطبيق جوجل بلاى لسرقة أموال المستخدمين

GMT 06:06 2018 الثلاثاء ,21 آب / أغسطس

كيم كارداشيان أنيقة خلال جلسة تصوير جديدة

GMT 07:45 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

انتصار بإطلالة مثيرة في أحدث جلسات تصوير

GMT 11:15 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الاقصى
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria