أخبار مدعي «الانتصار»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أخبار مدعي «الانتصار»!

أخبار مدعي «الانتصار»!

 الجزائر اليوم -

أخبار مدعي «الانتصار»

طارق الحميد
بقلم : طارق الحميد

بينما كان إسماعيل هنية يجلس في الصف الأول بمراسم تنصيب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والتي قدم فيها قادة الفصائل والميليشيات على ممثل الاتحاد الأوروبي، كانت «حماس» تتفاوض على تدبير صرف المنحة القطرية المالية بشروط إسرائيلية - أميركية.
بعد أن احتفلت «حماس» بالنصر المزعوم بحرب غزة الأخيرة، نقلت صحيفتنا يوم السبت الماضي، 7 أغسطس (آب) الحالي، خبراً مفاده: «كشفت مصادر سياسية فلسطينية لصحيفة إسرائيلية أن (حماس) وافقت على مَخرج جديد لأزمة تحويل المساعدات القطرية إلى قطاع غزة، وذلك بأن تقوم إسرائيل والولايات المتحدة بمراجعة قوائم المستحقين والمصادقة عليها». ونقلت صحيفتنا: «وقال مراسل صحيفة (هآرتس)، جاكي خوري، الذي تحدث إلى مسؤول في (حماس)، إن التسليم بالتدخل الإسرائيلي الأميركي جاء أولاً لأنه سيحل مشكلة البنوك الفلسطينية التي تخشى أن تُتهم بتمويل الإرهاب، وثانياً لأن (حماس) معنية بإدخال المساعدات في أقرب وقت للتخفيف من الضائقة ومنع انفجار الغضب الفلسطيني».
وملخص ما هو أعلاه أن «حماس» التي تدّعي الانتصار ليس بوسعها حتى توزيع أموال المنحة القطرية، والتي تمت مسبقاً بموافقة إسرائيلية، على المستحقين في قطاع غزة، وسيتم ذلك الآن بإشراف إسرائيلي - أميركي!
وعليه فإن ما نحن إزاءه الآن هو أننا أمام طرف يدّعي الانتصار في معركة غزة الأخيرة، أي «حماس»، لكن ليس بمقدوره توزيع المنحة القطرية بنفسه داخل غزة، وهو ما كان يتم قبل الحرب الأخيرة.
وبالتالي فإن «حماس» فقدت حتى حق الدفع لأبناء غزة، ولم يتحقق شيء على الواقع الفلسطيني، لا في فلسطين المحتلة، ولا أحياء القدس، ولم تتقدم عملية السلام، وفوق هذا وذاك فإن «حماس» وافقت على رقابة إسرائيلية - أميركية خشية انفجار الغضب في غزة!
والاستحقاقات المالية هذه بمثابة منحة قطرية، 30 مليون دولار شهرياً، بقيمة 100 دولار لنحو 100 ألف عائلة، إضافةً إلى رواتب موظفي حكومة «حماس»، وهو ما تم الاعتراض عليه.
وحسب قصة صحيفتنا، فقد وافقت الحركة على إبعاد موظفيها، وجاء في الخبر: «ومع أن هذه القضية لم تُحسم بعد، إلا أن مسؤول (حماس) أبلغ الصحيفة الإسرائيلية بأن حركته لا تريد عرقلة وصول هذه الأموال إلى الناس». وسواء حُسم وضع المنحة القطرية أم لم يُحسم، فإن القصة الكبرى هنا هي معاناة أهل غزة، وورطة «حماس» التي تدّعي الانتصار.
وبالطبع تخشى «حماس»، وحتى إسرائيل، انفجار الأوضاع الأمنية في غزة بسبب التردي الاقتصادي هناك، والذي قد يؤدي إلى أن تلحق غزة بلبنان، وبعض المحافظات الإيرانية نفسها، ومناطق أخرى من مناطق النفوذ الإيراني الفاشل.
خلاصة القول أن هذه هي أوضاع مدّعي «الانتصار»، أي «حماس»، وهذا هو وضع مَن أجلستهم إيران في الصف الأول في حفل تنصيب الرئيس الإيراني، فأيُّ انتصار ذلك الذي حققوه؟ وما الذي استفاده أهل غزة، أو القضية الفلسطينية ككل؟
وقبل هذا أين الإعلام العربي، أو قُلْ إعلام «المقاومة» و«الممانعة» الكذاب من الحقائق على الأرض بعد حرب غزة، وما آل إليه وضع أهل غزة أنفسهم اقتصادياً، وأمنياً، واجتماعياً؟ عموماً هذا هو حال مدّعي «الانتصار».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار مدعي «الانتصار» أخبار مدعي «الانتصار»



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:48 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

خالد سرحان يُوضِّح سعادته بالعمل في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 13:37 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"جاكوار" تنافس تسلا وتطرح أول سيارة كهربائية

GMT 22:38 2016 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 00:00 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الفنان سمير غانم تجتمع في مسلسل كوميدي استعراضي

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

ذهبية كويتية تاريخية في بطولة آسيا لألعاب القوى

GMT 06:30 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

العثور على سيارة قديمة علقتْ في قبو طوال 35 عامًا

GMT 03:42 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

محسن يسعى لتخريج دفعات لقيادة الطائرات

GMT 20:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

أنواع مختلفة من الماء يمكن استخدامها للعناية ببشرة الوجه

GMT 14:22 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تواصل مفاوضات الأهلي مع اللاعب دا كوستا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria