عيون وآذان بين الشيخ والدكتور
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (بين الشيخ والدكتور)

عيون وآذان (بين الشيخ والدكتور)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان بين الشيخ والدكتور

جهاد الخازن

حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي مثقف جداً، لذلك هو يصر على أن يكون لقبه الدكتور الشيخ، ليعكس الدكتوراه التي يحملها من جامعتي دارم وأكستر، وأيضاً منصبه. وعندما كنت معه في الشارقة، اخترت أن أسأله عن قضايا سياسية تهمني معرفة مواقفه منها، مع أن الجلسة معه أعادت إليّ ذكريات عن الشيخ فيليب الخازن. كان بين الشهداء العرب الشقيقان فيليب وفريد الخازن، اللذان أعدمهما جمال باشا السفاح في 2/6/1916. وهناك نائب من الأسرة في كل برلمان لبناني منذ الاستقلال، وقد عرفت منهم الياس الخازن، وقبله كلوفيس الخازن وفيليب الخازن، رحمهم الله جميعاً، والآن النائب فريد الخازن. النائب الشيخ فيليب الخازن درس الطب في فرنسا ورأس كلية الطب في الجامعة اليسوعية بعد ذلك حيث كان لقبه البروفسور، وأذكر أنني جلست معه يوماً بعد تقاعده لحديث الذكريات، وقلت له إنني أستغرب إصراره على لقب الشيخ بدل الدكتور أو البروفسور. وهو قال لي باسماً: عمّي، إذا لم تولد شيخاً لا تصبح شيخاً، ولكن إذا درست الطب تصبح طبيباً. الشيخ سلطان أعاد إليّ ذكرى الشيخ فيليب، إلا أنني وجدت حاكم الشارقة مصرّاً على لقب دكتور الذي اجتهد ليناله، بقدر إصرار النائب اللبناني الراحل على لقب شيخ. أحاول أن أقدم الى القراء مادة تجمع بين الفائدة والتسلية وأنا أراجع رسائلهم المباشرة إليّ والمنشورة في بريد القراء. وقد لاحظت في الأسبوعين الأخيرين أن غالبية من القراء أيّدت ما كتبت عن المؤتمر في الشارقة، وعن حملة ليكود اميركا على الرئيس محمد مرسي وعن سورية وغيرها. طبعاً، كان هناك معارضون معترضون في الموضوع السوري، فهناك قتل يومي، وانقسام هائل، وهذا مفهوم ومقبول. ما لا أقبل شخصياً هو الكذب ونسبة كلام إليّ لم أقله. أختار مثلاً واحداً، فالقارئ حسّان حسين يكتب من سويسرا، ولفت انتباهي اليه أول مرة وهو يدافع عن المعارضة الشيعية في البحرين بنَفَس فارسي. فقد قلت دائماً وأقول اليوم إن للمعارضة طلبات محقة، ولكن قيادة الوفاق عميلة لإيران وتريد نظام ولاية الفقيه في بلد مزدهر. وأستخدم القارئ حسّان حسين لأقدم معلومة أخرى قد يجدها القارئ مفيدة أو مسلية، فهو قال إنني أصف جمال مبارك بالصديق العزيز وهذا كذب، فأنا أقول الأخ جمال مبارك، كما أقول عن كل مسؤول، وأساس كلمة «الأخ» يعود الى الستينات والسبعينات في بيروت، عندما كان الشيوعيون وأهل اليسار يقولون عن أحدهم الآخر «الرفيق»، فكنا نستعمل «الأخ» في المقابل لنوضح أننا بعيدون عنهم. وأتجاوز خطأ القارئ بالحديث عن «ملوك الخليج». فهناك ملكان، والحكام الآخرون أمراء وشيوخ وسلطان ورئيس جمهورية، وأكمل بكذبة أخرى لحسّان حسين، فهو قال حرفياً: «أما عن إنكاره مدح الدكتور بشّار، فهذا غير صحيح، فمقالاته القديمة معروفة...»، أنا أتحدى القارئ وأحتكم الى القراء، فأنا أجريت مقابلات صحافية للرئيس السوري اقتصرت على سؤال وجواب، وخلت من أي تعليق مدحاً أو ذماً، لأن السؤال والجواب لا يحتملان التعليق، وأتحداه أن يأتي بمدح لي أو يسحب كلامه إذا كان رجلاً صادقاً ويعتذر. هذا القارئ فارسي الميول على ما يبدو، إن في تأييده المعارضة البحرينية المعروفة الولاء لإيران، أو في قوله في إحدى رسائله «والله ذبحتونا في القضية... اليهود على الأقل مثقفون... ايران أكثر حرصاً على فلسطين من قادتها، أما أنتم فدولة في غزة ودولة في الضفة... لحساب أجندات خليجية...». يقول عن الفلسطينيين العرب المسلمين «أنتم»، فمَنْ هو؟ ايراني فارسي يدافع عن نظام فارسي عدواني ويهاجم الدول العربية؟ يبدو أن ولاءه أعمى بصيرته. ثم إن دول الخليج أشرف منه ومن دولته، فهي لم تُجِع شعوبها. لكل قارئ الحق المطلق في أن يعارض، وقد انتقدت شيئاً للأخ أيمن دالاتي، إلا أنني أرحب بمعارضته ورأيه، كما أُسرّ بقراءة ما يكتب الأخ الياس سعد من اميركا، وبكل القراء الذين انتصروا لي، والشاعر قال: «يهوى الثناء مبرز ومقصر...»، والمهم في هذا وذاك أنني أحاول وربنا الموفق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان بين الشيخ والدكتور عيون وآذان بين الشيخ والدكتور



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 19:36 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على سر إطلالة الفنانة سميرة سعيد "الشبابية"

GMT 10:25 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"المراعي" تعين الويس هوفباور رئيسًا تنفيذيًا للشركة

GMT 13:23 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح

GMT 23:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

​"سوبر تيتة" أكبر بطلة رماية في الهند عمرها 80 عامًا

GMT 08:25 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين تتعاون مع مصمم الأزياء مايكل سينكو

GMT 09:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق مشروع "كوي فيش" لإنقاذ أديس أبابا من الزحف السكاني

GMT 01:06 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكّد أنّ ألعاب تدريب الدماغ لا تحسّن ذكاء الانسان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria