ووترغيت إسرائيلية لترويض نتنياهو
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"ووترغيت" إسرائيلية لترويض نتنياهو؟

"ووترغيت" إسرائيلية لترويض نتنياهو؟

 الجزائر اليوم -

ووترغيت إسرائيلية لترويض نتنياهو

حسن البطل

ضرب الأرض جرم صغير تفتت "مطراً" من الشهب، وضربت إسرائيل فضيحة أمنية قد لا تقل عن "فضيحة لافون" أواسط خمسينيات القرن الماضي، ولكنها قد لا تتدحرج إلى فضيحة "ووترـ غيت" الأميركية التي أطاحت الرئيس ريتشارد نيكسون! لإنعاش الذاكرة، فإن "فضيحة لافون" أدت إلى أول انشقاق في حزب "مباي" (العمل لاحقاً) وتشكيل بن ـ غوريون حزب "رافي" قصير العمر.. والسبب؟ تفاعلات صراع أجهزة سرية بعد موجة تفجيرات إسرائيلية في مصر. "ووترـ غيت" صارت اسماً للفضائح، بعد أن تجسّس رجال الرئيس، وبعلمه، على مقر الحزب المعارض في "ووتر ـ غيت". الرئيس كذب؛ والرئيس أدين بالكذب.. فاستقال! تفتت الجرم الصغير مطراً من الشهب فوق جبال الأورال، خلافاً لحسابات وتوقعات الفلكيين، وأما في قضية انتحار "السجين X" العميل المزدوج الموسادي لإسرائيل وإيران، الأسترالي اليهودي ـ الإسرائيلي، فإن رشقاً من الفضيحة أصاب رئيس الوزراء نتنياهو.. وليس للمرة الأولى، ففي رئاسته الأولى للحكومة، كانت قضية محاولة تسميم خالد مشعل في عمّان، وجرت لفلفتها وفق شروط الملك حسين، وتمّ إنقاذ سلام وادي عربة. هذه المرة، حاول رئيس حكومة إسرائيلية، يسعى لتأليف حكومته الرابعة، كمّ أفواه رؤساء تحرير الصحف، بعد أن نجح جهاز الموساد في تكميم أفواه جهاز القضاء.. غير أن ثلاثة نُوّاب كنيست استفادوا من الحصانة البرلمانية وفتحوا ملف الفضيحة أو "صندوق البانادورا الفاسدة". .. بالضبط كما فعل "النائب" نتنياهو في الكنيست قبل 20 سنة في "قضية شتاوبر" وملخصها أن إسرائيل وافقت على الانسحاب من الجولان، ولو ادعى وزير الخارجية آنذاك، شمعون بيريس أن الموافقة كانت "خدعة سياسية" مسيطرا عليها لكشف الرئيس السوري حافظ الأسد. ما هي المسألة؟ اعتاد "الموساد" أن يستخدم طريقين التفافيين، أحدهما للترويج لنجاحاته في الجاسوسية السرية، أي "تسريب" معلومات إلى صحافة أجنبية، ثم "نشر" المعلومات في الصحافة الإسرائيلية منسوبة إلى مصدرها الأجنبي. الطريق الثاني هو "إرهاب" القضاء الإسرائيلي بتقديم "مادة سرية جداً" إليه، وبالتالي تنصاع "نزاهة" هذا القضاء إلى "مقتضيات الأمن" ويفرض "حظراً على النشر".. وأحياناً، حظراً على نشر أمر الحظر؟ الطريق الالتفافي الأول ارتدّ على إسرائيل وموسادها الشهير، عندما نشرت "الصاندي تايمز" البريطانية معلومات زودها بها الخبير الفني النووي مردخاي فعنونو، وما لبث "الموساد" أن خدّره وخطفه من إيطاليا، وحوكم وحكم بالسجن الطويل.. وبعد الإفراج عنه فرض عليه "الصمت" ومنع من السفر. هذه المرة ـ الفضيحة تولت صحيفتان أستراليتان النشر، الذي أثار "شهباً نيزكية" أمنية ـ سياسية ـ قضائية طالها جميعها بفضيحة التستر على الفضيحة. "الموساد" عمل أساساً، ضد الفلسطينيين في الخارج و"الشين بيت/ الشاباك" عمل ضدهم في الداخل. في الخارج تمت لفلفة فضيحة اغتيال العامل المغربي أحمد بوشيكي في مدينة ليلهامر بعدما ظنّ العملاء أنه "الأمير الأحمر" أبو حسن سلامة قائد جهاز الـ 17 الفلسطيني، وفي الداخل تمت لفلفة فضيحة "الباص 300"، وتصفية ابني العم "أبو جامع" بعد أسرهما أحياء. في قضية ـ فضيحة بن زيغير أو بن ألون برزت بطولة الفريق ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي، الذي روى وقائع اغتيال المسؤول الحمساوي محمود المبحوح. الآن، عرف أن العميل المزدوج بن زيغير سرّب المعلومات، أي اقترف "خيانة" وسجن في غرفة قاتل رابين ييغال عمير، والنازي ديميانوك.. وقيل إنه كان يتعامل مع إيران. ما الذي يعنينا من الأمر مباشرة؟ إنه انصياع جهاز القضاء إلى جهاز الأمن ومن ثم اعتقال العشرات والمئات من النشطاء الفلسطينيين اعتقالاً إدارياً، أو إعادة اعتقال أسرى تم الإفراج عنهم، كحالة بعض المضربين الأسرى عن الطعام.. وهذا بموجب "معلومات سرية" كاذبة على الغالب، لكن القضاة يصدقونها، ولا يتم تقديم المعتقلين إلى محاكمة علنية. بعد استخدام رجال "الموساد" جوازات سفر أجنبية لاغتيال المبحوح ثارت أزمة صغيرة مع بعض الدول الأجنبية تمّت لفلفتها دون أن يرعوي "الموساد".. لكن، في هذه الحالة هناك مواطن أسترالي يهودي مزدوج الجنسية سجن بشكل سري، ثم انتحر (أو قتل؟).. وهذه أزمة مركّبة أمنية ـ أمنية، وأمنية ـ سياسية داخلية (تواطؤ نتنياهو) .. وأخيراً سياسية ـ سياسية خارجية مع أستراليا. من الذي زود الصحف الأسترالية بالمعلومات؟ هل المخابرات الأسترالية، وهي ليست قوية وأسطورية مثل "الموساد"، أو خيانة داخلية أو أجهزة مخابرات قوية كالبريطانية والأميركية والفرنسية أرادت "ترويض" نتنياهو. هذا هو السؤال الذي قد نجد جوابه في إجهاض نيّة نتنياهو توجيه ضربة إلى إيران.. وأميركا تعارض هذه النية. هل هي ضربة تلقتها "الموساد" من الـ CIA؟ عملاء الموساد في إيران؟ قصة نجاح، وعميل إيراني في الموساد.. هذه قصة فشل. نقلا عن جريدة الايام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ووترغيت إسرائيلية لترويض نتنياهو ووترغيت إسرائيلية لترويض نتنياهو



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:15 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل خزانات الملابس العصرية المناسبة للمساحات الصغيرة

GMT 07:48 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

المصممة نجوى زهران تطرح مجموعة 2020 في عيد الحب

GMT 18:09 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

مُضيفة طيران تكشف قواعد السفر واتباعها

GMT 17:53 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مُعاقبة نادي النجمة اللبناني بحرمانه مِن الجماهير 3 مباريات

GMT 02:39 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

4 مقاصد قد تلائم ميزانية سفرك إذا كنتِ من محبي المغامرة

GMT 19:34 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كارتيرون يشعر بالظلم بعد إقالته من تدريب "الأهلي "

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سارة أول مذيعة منوّعات على التلفزيون السعودي

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الدرس الألماني

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية تمكنك من تغيير لون شعرك

GMT 01:56 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أحدث صيحات الموضة للجاكيت الجينز

GMT 07:31 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد صلاح يهنئ المصريين بمناسبة عيد الفطر
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria