حوار مع «عابر سبيل» 12
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حوار مع «عابر سبيل» (1-2)

حوار مع «عابر سبيل» (1-2)

 الجزائر اليوم -

حوار مع «عابر سبيل» 12

حسن نافعة

كتب أحد المتابعين لمقالاتى عبر «التفاعلى»، يطلق على نفسه «عابر سبيل»، تعليقا على مقالى المنشور فى صفحة الرأى أمس تحت عنوان: «هل أصبح الجيش هو البديل السياسى للجماعة؟»، فيما يلى نصه: «أنت ترى عدم إقصاء هذه الجماعة الفاشية الإرهابية (يقصد جماعة الإخوان المسلمين) رغم كل ما صدر عنها.. هذا رأيك وشأنك.. رغم اختلاف الكثيرين معك.. لكن ما الداعى إلى العبارات الملتبسة.. أن ترى أن قيام الفريق السيسى بدور (المنقذ) ليس حلا وتقول (إن هذا الحل قد يشكل مخرجا للأزمة على المدى القصير لكنه قد يتحول إلى عبء على المدى الطويل).. كيف؟ كيف يشكل مخرجا على المدى القصير.. وكيف يمكن أن يتحول إلى عبء على المدى الطويل؟.. هل تتفضل سيادتك بالإيضاح فى مقالة تالية بإذن الله؟». واستجابة لطلب القارئ العزيز، أود أولا أن أشكره على اهتمامه بما أكتب وأرحب بتعليقاته، بصرف النظر عن مساحة الاتفاق أو الاختلاف بيننا. وإذ أعتذر مقدما عن أى لبس ربما أكون قد تسببت فيه بغير قصد، أرجو أن أنجح هذه المرة فى تبديده من خلال الملاحظات التالية: 1- هناك فرق كبير بين «الإقصاء» و«الحل». فالإقصاء يعنى الاستئصال السياسى الكامل لجماعة الإخوان، وبالتالى حرمان كل المنتمين إليها أو الداعين لفكرها من المشاركة فى العمل السياسى. أما «الحل» فيعنى إلغاء الوجود القانونى للتنظيم الإخوانى. وأنا مع حل الجماعة، كتنظيم وكجماعة خيرية لا يحق لها ممارسة العمل السياسى، لكننى ضد حرمان أعضائها من ممارسة النشاط السياسى، لأنه لا يجوز حرمان أى شخص من حقوقه السياسية والمدنية إلا وفق ضوابط ومعايير عامة يحددها القانون، شريطة أن تطبق على الجميع دون تمييز، ومع السماح لكل من لم يثبت تورطه فى أعمال إرهابية أو تحريض على الكراهية والعنف والفتنة الطائفية بممارسة النشاط السياسى من خلال حزب «الحرية والعدالة»، ووفقا للضوابط المنصوص عليها فى قانون الأحزاب. 2- أؤيد الدعوة التى تطالب بحظر قيام «أحزاب دينية»، شريطة أن يكون لدينا تعريف دقيق وواضح لهذا المصطلح، الذى يعنى، فى تقديرى، قصر عضوية الحزب على أتباع دين أو مذهب أو طائفة بعينها. أما الحزب الذى يستلهم مرجعيته الفكرية وبرنامجه السياسى من تراث دينى أو ثقافى أو حضارى بعينه، فلا يعد حزبا دينيا، ومن ثم لا يجوز حظره، شريطة عدم الخلط بين البرنامج الذى يدعو إليه الحزب، وهو سياسى بالضرورة ويخص أعضاءه فقط، وبين التعاليم المستمدة من دين بعينه، وهو حيز مشترك بين كل المؤمنين به لا يجوز لأى حزب أو فريق بعينه أن يحتكره لنفسه أو يدعى أنه المتحدث الرسمى والناطق الوحيد باسمه. بعبارة أخرى يمكن القول إننى مع حظر قيام الأحزاب على أسس دينية، لكننى مع السماح للأحزاب التى تستلهم التراث الدينى فى تحديد مرجعيتها الفكرية أو برنامجها السياسى. وفى تقديرى أنه لا يجوز حظر أى فكر، وليس من حق أحد أن يحدد لأى حزب مرجعيته الفكرية، حتى ولو كانت مستلهمة من تراث دينى. ورغم إدراكى التام لخطورة الخلط بين السياسة والدين، إلا أنه يتعين على قوانين الأحزاب ومباشرة الحقوق السياسية أن تضع خطوطا فاصلة بين ما يدخل فى نطاق النشاط الدينى وما يدخل فى نطاق النشاط السياسى. فالنشاط الدينى أو الدعوى يتعين أن يقتصر على المؤهلين له علميا، والمعتمدين من المؤسسات القائمة على شؤونه، أما النشاط السياسى فيتعين أن يكون مباحا متاحا للجميع وأن يمارس فقط من خلال الأحزاب والقوانين المنظمة لها. بقى أن أعقب على الشق الآخر من تعليق «عابر سبيل»، المتعلق بدور السيسى، فالقارئ العزيز يتساءل باستنكار، ربما عن حق، قائلا: «كيف يمكن للدور الذى قام به السيسى أن يشكل مخرجا على المدى القصير وعبئا على المدى الطويل؟». فإلى غد إن شاء الله. نقلا عن  جريدة المصري اليوم  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار مع «عابر سبيل» 12 حوار مع «عابر سبيل» 12



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 16:53 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:20 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

أحمد صلاح حسني يكشف الكثير في برنامج "السر"

GMT 16:01 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

إطلاق عطر Amouage Lyric للمرأة التي تعشق الفخامة

GMT 08:14 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

مجوهرات Possession من بياجيه لإطلالة مفعمة بالحيوية

GMT 07:28 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد عصير قصب السكر للوقاية من تصلب الشرايين

GMT 08:46 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

زلزال بقوة 6.2درجات بمقياس ريختر يضرب اليمن

GMT 13:32 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

مجتمع لا يعرف الخوف!!!

GMT 06:25 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الوليدي يؤكّد أن الحوثيين دمروا 55% من مرافق اليمن

GMT 12:40 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

صحيفة بريطانية تكشف أن محمد صلاح سبب أزمات ساديو ماني

GMT 20:48 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مربك ومعقد جدًا ويصعب عليك إستيعاب الأحداث
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria