صلاة الجماعة أم صلاة الجنازة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

صلاة الجماعة أم صلاة الجنازة؟

صلاة الجماعة أم صلاة الجنازة؟

 الجزائر اليوم -

صلاة الجماعة أم صلاة الجنازة

سحر الجعارة
بقلم - سحر الجعارة

فى مبادرة إيجابية لحماية الأرواح، أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا «تواضروس» الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وجميع الأنشطة الخدمية، إلى جانب تعليق خدمة القداسات تمامًا.. وقالت- فى بيان لها- إنه يمكن لكهنة كل كنيسة إقامة قداس واحد فقط أسبوعيًا، بمشاركة ما لا يزيد على خمسة شمامسة، اعتبارًا من الاثنين المقبل، ولمدة شهر.

أضاف البيان: إنه فى إطار متابعة تطورات الوضع الصحى، وتطورات انتشار فيروس كورونا المستجد، وتجنبًا للتجمعات، حمايةً لأبنائنا وللمجتمع، تقرر العمل بما يلى: بكنائس القاهرة والإسكندرية، حيث تقرر أيضا تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكافة الأنشطة الخدمية.

كما تقرر تعليق سهرات شهر كيهك تمامًا، والاكتفاء بمتابعة تسجيلات للسهراتٍ المسجلة التى ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية، إلى جانب إقامة (صلوات الجنازات بكاهن واحد وشماس واحد فقط إلى جانب أسرة المنتقل، ويفضل أن يكون ذلك فى كنائس المدافن)، كذلك إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع.

ونوّه البيان إلى أن الافتقاد سوق يقتصر فقط على الاتصال التليفونى، ويسمح بإتمام (سرى المعمودية والميرون)، بحضور أسرة المعمد فقط (٤ أفراد)، كما تقرر أن تستمر الدراسة فى الإكليريكيات والمعاهد والمراكز التعليمية بنسبة حضور 25%، ويلتزم الآباء الكهنة الموقرون والشمامسة وجميع أفرد الشعب باتباع وتطبيق التعليمات الاحترازية بكل دقة.

لم ينتظر البابا «تواضروس» قرارًا من أى جهة لوقف الصلاة وطقوس العبادة فى الكنائس، خاصة بعد وفاة 5 كهنة تأثرا بإصابتهم بالفيروس من أماكن مختلفة، خلال يومين.. مع ملاحظة أن معظم «أسرار الكنيسة المقدسة» مرتبطة بالكنيسة كـ«مكان»: (مثل المعمودية، وزيت الميرون، والقربان المقدس، والزواج، ومسحة المرضى).. لكننا فى النهاية أمام جائحة تهدد الحياة نفسها وهو ما لا يقبله أى دين!.

كنت أتوقع من السيد الدكتور «مصطفى مدبولى»، رئيس الوزراء، أن يبادر باتخاذ تدابير سريعة لمحاصرة فيروس كورونا، والذى وصلت إصاباته، مساء السبت فقط، حسب بيان وزارة الصحة، إلى (431 حالة إيجابية جديدة لفيروس كورونا.. و18 حالة وفاة).. على الأقل كان علينا تقليل نسبة الإشغال فى النوادى والمولات والمطاعم وباقى المنشآت السياحية، وإعادة النظر فى وقف الصلاة بالمساجد عدا «صلاة الجمعة» مثلا، مع تطبيق القانون بحسم.. لكننا قرأنا فقط عن تفويض وزيرى المالية والصحة والسكان باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير لقاحات فيروس كورونا المستجد، والتعاقد مع التحالف العالمى للقاحات والتحصين «جافى»، لتوفير 20 مليون جرعة من اللقاحات المخصصة لمواجهة فيروس كورونا.. أما تحديد مواعيد العمل بالمحال والمنشآت الأخرى فهو قرار إدارى طوال العام.

قد لا يعلم رئيس الحكومة أن معظم أئمة المساجد يرفضون أن يضع الُمصلى «كمامة» حتى لا يعتبر «ملثما».. كما أنهم يصرون على التصاق كعوب المصلين، استنادا إلى الحديث الشريف.. قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، (سَوُّوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصَّفِّ مِنْ تَمَامِ الصَّلاةِ) رواه البخارى.

العالم كله يتعامل مع الجائحة بمنطق أنه كلما كنت الأسبق فى اتخاذ التدابير كلما حاصرت الفيروس، لكننا نتباطأ على أمل أن يأتينا «اللقاح السحرى»، الذى أكدت معظم الدراسات أنه لا يمنع الإصابة كلية، كما أننا لا نعرف حتى الآن من وكيف وبكم يحصل عليه المواطن المصرى.

فى بداية الموجة الأولى لفيروس كورونا كانت المعركة حامية ضد إغلاق المساجد.. وقتها قال وزير الأوقاف الدكتور «محمد مختار جمعة»: إن حماية الأرواح «واجب شرعى»، إذا كانت معرضة لهلاك متحقق.. وذكر أن سيدنا عمر بن الخطاب خرج من المدينة قاصدًا الشام، فقال له رؤساء الجند، إن بالشام وباء، فاستشار عمر الصحابة، فقالوا له ارجع، بينما قال سيدنا أبوعبيدة بن الجراح: «أَنَفرّ من قدر الله يا أمير المؤمنين؟»، فقال عمر: «إنما نفر من قدر الله إلى قدر الله».. وشدد الوزير على أهمية الأخذ بأسباب العلم، وترك القرار لأهل العلم، (يعنى الطب بالقطع).. لكن الواضح أنا لن نتحرك إلا بعد تخطى الجنازات اليومية لحاجز المئة مواطن!.

أو أن نختار بين صلاة الجماعة وصلاة الجنازة!!.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاة الجماعة أم صلاة الجنازة صلاة الجماعة أم صلاة الجنازة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 00:06 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ليليا الأطرش ودانا جبر توقعان على بطولة مسلسل "حركات بنات"

GMT 08:55 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

فنانون "سنة أولى" بطولة في أعمال رمضان 2018

GMT 06:35 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ناجية من السرطان تنفق 50 ألف دولار لتبدو مثل ميلانيا ترامب

GMT 00:20 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

عقار آمن يساعد على خسارة الوزن مرتين أكثر

GMT 03:09 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

"آبل" تستعدُّ للكشف عن جهاز "أي فون 6s" في نيويورك

GMT 03:23 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

ميلي براون أصغر عارضة أزياء في حملة "كلفين كلاين"

GMT 11:18 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

بلقيس ترتدي فستان زفاف أسطوريًا ليلة عرسها

GMT 01:10 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجزائر تطلق مخططًا لحماية ملايين النساء "العجائز"

GMT 03:46 2014 الإثنين ,10 آذار/ مارس

"ليكويد غولد إيفوريا" عطر شرقيّ من الأخشاب

GMT 01:45 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

جي إم سي تعلن عن مواصفات سييرا HD الجديدة

GMT 01:49 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يُعيدون زراعة خلايا شعرية تالفة لعلاج السّمع

GMT 00:04 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الأسد يهنئ برهم صالح بتوليه منصب رئاسة جمهورية العراق

GMT 00:01 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

"مساج الأسماك" متعة لا تخلو من مخاطر صحية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria