«التصويت الكيدي» نسخة 2021
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

«التصويت الكيدي»... نسخة 2021

«التصويت الكيدي»... نسخة 2021

 الجزائر اليوم -

«التصويت الكيدي» نسخة 2021

عريب الرنتاوي
بقلم : عريب الرنتاوي

تميزت انتخابات 2006 التشريعية الفلسطينية، ببروز ظاهرة «التصويت الكيدي»...الغاضبون من فتح، والمحبطون من أدائها، والناقمون على فساد وترهل السلطة، منحوا أصواتهم لحماس، إذ حتى الصناديق الموضوعة في مواقع «سيادية» فتحاوية، حوت أصواتاً داعمة لها، ومسيحيون كثر، صوتوا للحركة الإسلامية، لا حباً بحماس، بل نكاية بفتح والحركة الوطنية – العلمانية، التي فتحت أبواب هيئاتها القيادية لزعاماتٍ ورموزٍ منهم.
هذا الوضع سيتغير في انتخابات 2021، مع أن فريقاً من المراقبين ما زال يعتقد بإمكانية بروز ظاهرة «التصويت الكيدي» من جديد، كأن يصوت أهل غزة وناخبوها المتعبين من حماس وسنوات حكمها «العجاف» لصالح فتح، وبهذا يفسرون سر إقبال غزة الشديد على التسجيل في قوائم الناخبين وسجلاتهم، ويستذكرون مناسبات سابقة لفتح، خرجت فيها جماهير القطاع عن بكرة أبيها للالتحاق بالمناسبة...هذا، صحيح، بيد أنه قد يكون صحيحا جزئياً...في 2006، لم يكن الشعب الفلسطيني قد اختبر بعد، حكم حماس وجماعة الإخوان، لكنه اليوم، اختبر ولأكثر من ربع قرن، حكم فتح وسلطتها، وهيهات أن تقنع الجمهور الأعرض والأوسع، بالعودة من جديد للتصويت لها.
البعض الآخر، يقول: قد تخسر حماس قطاع غزة، حيث نجحت في بناء قاعدة واسعة من الغاضبين والناقمين والمتضررين من «سلطة الأمر الواقع»، لكنهم لا يستبعدون أن تفوز في الضفة الغربية، أو حتى في القدس، لكن هذا التقدير بحاجة لما يثبته، طالما أن مجريات الحياة اليومية لأهل القطاع، وقصص حماس وسلطتها، وبعض قراراتها الشاذة في مسعاها لتطبيق «الشريعة»، تصل تباعاً، صوتاً وصورة، لأهل الضفة والعالم برمته...هنا أيضاً، لا بد من اختبار أثر «العامل الإسرائيلي»، وهل سيقامر أهل الضفة بانتخاب حماس، فيلتحقون بمصير أهل غزة، وهل ستسمح إسرائيل لمرشحي حماس، بالوصول زرافات ووحدانا إلى المجلس التشريعي؟
«التصويت الكيدي»، ما زال ممكناً، حتى في انتخابات 2021، لكنه هذه المرة قد يأخذ أشكالاً مختلفة، وربما تفعل «الكيدية» فعلها، ضد القطبين معاً، فتح وحماس، شريطة أن تتقدم قوائم مستقلة وشخصيات وطنية، وربما قوى يسارية، ورموز فتحاوية غاضبة ومتمردة، وشخصيات إسلامية «غير حركية»...قوائم من هذا النوع، إن جرى تشكيلها بعناية، يمكن أن تستقطب أصوات فئات واسعة من الناخبين الفلسطينيين، ممن ملّوا «ثنائية» فتح وحماس، ويرغبون بالتجديد، ويتوقون لرؤية وجوه جديدة، والاستماع للغة جديدة.
ثمة حراك انتخابي متصاعد، في الضفة كما في القطاع، لا تهبط أخباره «برداً وسلاماً» على فريقي الانقسام، وإذا ما أصرّت قيادة فتح على خوض الانتخابات بقائمة موحدة، ومعاقبة كل من يخرج عليها أو يشذّ عنها، فليس من المستبعد، أن تكون قد مهدت الطريق، لقوائم «مستقلة» تتجمع في صناديقها، أوراق الغاضبين والمجددين و»الكيديين» و»الناقمين»، وليس من الحكمة، وربما من السابق لأوانه، إسقاط عنصر «المفاجأة» الكامن هنا، في انتخابات التشريعي الفلسطيني.
هي مؤشرات على حيوية المجتمع والشعب الفلسطينيين، أن تنخرط في انتخابات أيار المقبل، قوى وفعاليات وشخصيات وحراكات جديدة، ومن خارج الرحم «الرسمي» للفصائل...لكن الأهم، أن تكمل هذه القوائم طريقها حتى النهاية، متجاوزة «قطوعات» الترغيب والترهيب، السلطوية، في غزة كما في الضفة، علّ المجلس التشريعي المقبل، يكون وعاءً ومنصة للتعددية الفلسطينية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«التصويت الكيدي» نسخة 2021 «التصويت الكيدي» نسخة 2021



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:48 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

خالد سرحان يُوضِّح سعادته بالعمل في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 13:37 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"جاكوار" تنافس تسلا وتطرح أول سيارة كهربائية

GMT 22:38 2016 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 00:00 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الفنان سمير غانم تجتمع في مسلسل كوميدي استعراضي

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

ذهبية كويتية تاريخية في بطولة آسيا لألعاب القوى

GMT 06:30 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

العثور على سيارة قديمة علقتْ في قبو طوال 35 عامًا

GMT 03:42 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

محسن يسعى لتخريج دفعات لقيادة الطائرات

GMT 20:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

أنواع مختلفة من الماء يمكن استخدامها للعناية ببشرة الوجه

GMT 14:22 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تواصل مفاوضات الأهلي مع اللاعب دا كوستا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria