«أمي أردنية  وجنسيتها حق لي»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

«أمي أردنية .. وجنسيتها حق لي»

«أمي أردنية .. وجنسيتها حق لي»

 الجزائر اليوم -

«أمي أردنية  وجنسيتها حق لي»

عريب الرنتاوي

 لا شيء على الإطلاق، يبرر الامتناع عن منح أبناء الأردنية جنسيتها..هذا حق لها ترتبه مواطنتها المفروض أنها «متساوية»..وأقول «المفروض»، لأن التعديلات الدستورية الأخيرة، انتقصت من «مواطنة» المرأة حين أسقطت الفقرة (أ) من المادة السادسة من الدستور كلمة الجنس من جملة الاختلافات التي لا يجوز التمييز على أساسها، مُبقية العرق واللغة والدين. أذكر «ذات مؤتمر» حول الانتخابات في العام 2004، أن وزيراً للداخلية، جادل في عدم جواز حصول أبناء الأردنيات على الجنسية الأردنية، وأورد أرقاماً مهولة عن أعداد هؤلاء لم يصدقها كثيرون ممن كانوا في ذاك المؤتمر، وقيل يومها أن ثمة استخداما للأرقام أو بالأحرى لغياب الأرقام الرسمية، حول هذه المسألة. اليوم تتضارب الأرقام حول أعداد هؤلاء، وهي تتراوح ما بين 50 إلى 750 ألفا..وهذا غيضٌ من فيض الأرقام التي تتناثر هنا وهناك، حول مختلف الإحصاءات السكانية..فهناك من يقول مثلاً، أن ثمة ما يقرب من المليون فلسطيني (بلا أرقام وطنية أردنية) يقيمون إقامة دائمة على الأرض الأردنية..وهناك من يحدثك عن أرقام ونسب مئوية تذهب في كل حدب وصوب. ما الذي يمنع وزير الداخلية من الظهور في مؤتمر صحفي، للحديث عن أبناء الأردنيات؟، من هم وكيف يتوزعون؟، وما هي أعدادهم؟، وما الأثر الفعلي الملموس الذي يمكن أن تثيره قضية «تجنيس أبناء الأردنيات» على التركيبة السكانية والاجتماعية؟، وكيف يمكن أن نعالج المشكلة؟ وفي أي إطار زمني؟..ما الذي يحول دون نشر الأرقام والمعطيات رسمياً، حتى نتفادى الخضوع لاعتبارات «البازار» السياسي وحساباته وحساسياته المعقدة؟. «أمي أردنية..وجنسيتها حقٌ لي»، شعار حقوقي بامتياز، رفعته الحركة النسائية الأردنية، وأيدته فئات وشرائح واسعة من نشطاء المجتمع المدني والأحزاب والأوساط الأكاديمية والحقوقية..وهو شعار يتفاعل في الأردن، كما في عدد من الدول العربية..حتى في لبنان، أكثر الدول العربية حساسية لجهة التوازنات السكانية والطائفية، تحوّل هذا الشعار إلى مادة لاصقة، وحدت الناشطات السياسيات والحقوقيات، من شتى الطوائف والإثنيات والعرقيات، وهو مطروحٌ هناك، كما هو هنا، بعيداً عن لغة الأرقام والاحصاءات، ومتروك للتقديرات التي تتفاوت بتفاوت مصالح الأفرقاء المختلفين. نحن في مفتتح القرن الحادي والعشرين، وفي زمن الربيع العربي، بما هو شفافية وإفصاح ومكاشفة..ولا أحسب أن المجتمع الأردني قاصرٌ عن فهم حقوقه واستيعاب التدرج في استعادتها، ومن ضمنه»نصف هذا المجتمع» من النساء اللواتي يسعين لاستكمال حقوقهن في المواطنة، قدر سعيهن للحفاظ على أمن المجتمع وسلامة البلاد والعباد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أمي أردنية  وجنسيتها حق لي» «أمي أردنية  وجنسيتها حق لي»



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 00:06 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ليليا الأطرش ودانا جبر توقعان على بطولة مسلسل "حركات بنات"

GMT 08:55 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

فنانون "سنة أولى" بطولة في أعمال رمضان 2018

GMT 06:35 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ناجية من السرطان تنفق 50 ألف دولار لتبدو مثل ميلانيا ترامب

GMT 00:20 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

عقار آمن يساعد على خسارة الوزن مرتين أكثر

GMT 03:09 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

"آبل" تستعدُّ للكشف عن جهاز "أي فون 6s" في نيويورك

GMT 03:23 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

ميلي براون أصغر عارضة أزياء في حملة "كلفين كلاين"

GMT 11:18 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

بلقيس ترتدي فستان زفاف أسطوريًا ليلة عرسها

GMT 01:10 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجزائر تطلق مخططًا لحماية ملايين النساء "العجائز"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria