ليست مسألة حكومة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ليست مسألة حكومة

ليست مسألة حكومة

 الجزائر اليوم -

ليست مسألة حكومة

ليست مسألة حكومة
القاهرة - الجزائر اليوم

من أقوال الزعيم الفرنسى شارل ديجول الخالدة: «إن الشرق الأوسط منطقة شديدة التعقيد تحتاج لحلول شديدة التبسيط»! 

فرنسا فى عهد نابليون بونابرت اهتمت بالشرق، إلى حد قيامه بحملته الشهيرة على الولايات العثمانية (1798 - 1801) تحت شعار «الدفاع عن المصالح الفرنسية ومجابهة الإنجليز» وما زالت فرنسا حاضرة فى منطقة الشرق الأوسط، ومنذ عهد الانتداب الفرنسى عقب سقوط الإمبراطورية العثمانية أصبح لها ما يعرف بـ«السياسة الشمال أفريقية».

ومنذ الستينات تكونت لدى الخارجية الفرنسية استراتيجية تحرك تعرف بـ«السياسة العربية لفرنسا».

من هنا يأتى تحرك الرئيس الفرنسى النشط منذ عام حول خمسة ملفات فى المنطقة ليطرح 3 أسئلة جوهرية:

1- ما أسباب الاهتمام الفرنسى بتلك الملفات؟

2- هل تنجح فرنسا فى هذا الدور؟

3- ما المكاسب الاستراتيجية التى يسعى إليها ماكرون؟

الملفات الخمسة التى يتحرك حولها الرئيس الفرنسى هى:

1- الأمن فى دول الساحل الأفريقى والتى تعتبر مناطق نفوذ تقليدية لخطورتها على تصدير الإرهاب الذى يدفع إلى التأثير الخطر على جاليات هذه الدول فى الداخل الفرنسى. وتؤكد التقارير والإحصائيات أن هناك خيوطاً بين قوى الإرهاب التكفيرى فى هذه المنطقة والداخل الفرنسى، وقد ظهر ذلك فى زيادة العمليات الإرهابية وخلال عمليات السلب والنهب والعنف فى احتجاجات ذوى القمصان الصفراء فى العام الماضى.

2- ملف القضية الفلسطينية، حيث يحاول الرئيس الفرنسى لعب دور براجماتى يداعب فيه قوى اليهود الفرنسيين من ناحية، ورفع شعبية فرنسا فى الشارع العربى، لكن دون فاعلية فى التأثير المؤدى إلى حلول.

3- دور الوسيط بين إيران والعالم بهدف الحفاظ على خيوط مع طهران، حيث تحلم الشركات الفرنسية بالحصول على حصة كبرى فى كعكة الاستثمار والإعمار والتجارة ومبيعات السلاح فى حال التوصل لتسوية خاصة بالاتفاق الدولى النووى والإفراج عن أرصدة إيران المجمدة.

4- فتح علاقات متوازنة مع الرياض وأبوظبى من ناحية، والدوحة من ناحية أخرى، من أجل تعميق الشراكة التجارية مع هذه العواصم.

5- لعب دور مؤثر فى ملفات لبنان وسوريا وليبيا، بهدف تهدئة نقاط التوتر التى يمكن أن تؤثر على مصالح تصدير الإرهاب والمهاجرين عبر المتوسط إلى أوروبا من ناحية، والإضرار بمصالح أمن الطاقة والغاز.

وينبغى هنا التأكيد على أهمية التأثير غير المحدود لشركة «توتال» الفرنسية لشئون استكشاف الطاقة فى تلك المنطقة على القرار الداخلى فى فرنسا.

ويمكن فهم الدور الفرنسى فى لبنان وسوريا وليبيا على أنه صراع بين «توتال» ومنافسيها، مثل «شيفرون» وإكسون موبيل»، وبريتيش بتروليوم»، و«إينى» و«روسنفت».

من هنا يمكن فهم الآتى:

1- الصراع الحاد بين ماكرون وأردوغان فى ملفات ليبيا، واليونان، ولبنان، وسوريا، والعراق، حتى وصل إلى حد التراشق اللفظى غير المسبوق.

2- قيام ماكرون بزيارة لبنان مرتين فى شهر واحد عقب انفجار المرفأ ودوره الفعال فى الضغط لتشكيل حكومة جديدة.

3- زيارة ماكرون لبغداد منذ ساعات وتأكيده على عدم السماح وعدم القبول باستخدام العراق كساحة مواجهة مع الغير.

4- سبق ذلك تدعيم ماكرون لعلاقاته مع تونس والجزائر والمغرب، وذلك للحفاظ على الدور التاريخى الفرنسى فى هذه الدول، ولتأثير أبناء هذه الدول فى المكون السياسى الداخلى فى فرنسا.

يتحرك ماكرون فى هذه الملفات، بشكل براجماتى أحياناً، وآخر شعبوى، وثالث يعرض دور الوسيط، ولكن فى جميع التحركات يعطى الانطباع أنه ممثل للدور الأوروبى الضعيف الغائب، بهدف إحياء ثقل دول الاتحاد الأوروبى التى ضعفت نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد، وسوء الأداء الاقتصادى، واتجاه أوروبا نحو الشعبوية وتبنى أفكار اليمين.

الداخل الفرنسى مأزوم، اجتماعياً، واقتصادياً، إلى حد أن هيئات التصنيف الدولى تتجه نحو تخفيض توقعات الاقتصاد الفرنسى الحالى مع ارتفاع معدلات البطالة وزيادة العجز العام مما ينذر بتصنيف فرنسا ذات مستقبل اقتصادى غير مستقر.

أزمة ماكرون أنه يتعامل مع ملفات إقليمية شديدة يصعب إحداث تسويات فيها، من أجل إنقاذ اقتصاد بلاده المأزوم.

باختصار.. ماكرون المأزوم، يبحث فى أزمات المنطقة عن عوائد ومكاسب تساعده على إنقاذ اقتصاد فرنسا المأزوم أيضاً!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليست مسألة حكومة ليست مسألة حكومة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 14:29 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

مقتل 20 ألف سوري من بينهم 1437 طفلاً في 2018

GMT 01:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

"الزلابية " سيدة موائد الجزائريين في شهر رمضان

GMT 02:07 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

الكشف عن سيارة "بنتلي مولسان" ليموزين 2016

GMT 18:43 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أمل حمادة صاحبة مقولة "انقرضوا الرجال" الشهيرة

GMT 14:38 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غريندل يؤكّد أهمية فوز المنتخب الألماني على هولندا

GMT 10:29 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير عبدالله بن بندر يعزي أسرة الكاتب عبدالله عمر خياط

GMT 04:27 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات تحذيرية لشيخوخة الشعر وكيفيّة محاربتها

GMT 15:02 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيقات خبيثة على تطبيق جوجل بلاى لسرقة أموال المستخدمين

GMT 06:06 2018 الثلاثاء ,21 آب / أغسطس

كيم كارداشيان أنيقة خلال جلسة تصوير جديدة

GMT 07:45 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

انتصار بإطلالة مثيرة في أحدث جلسات تصوير

GMT 11:15 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الاقصى
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria