علماء يُحذِّرون مِن أنَّ تغيُّر المُناخ يخلق محاصيل سامَّة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

علماء يُحذِّرون مِن أنَّ تغيُّر المُناخ يخلق محاصيل سامَّة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - علماء يُحذِّرون مِن أنَّ تغيُّر المُناخ يخلق محاصيل سامَّة

احتجاجات على تغيير المناخ
لندن ـ كاتيا حداد

كشف العلماء أن تغيّر المُناخ يهدد بتسمم الإمدادات الغذائية للفقراء في العالم إذ تستجيب المحاصيل لارتفاع درجات الحرارة من خلال ضخ مواد كيميائية خطرة، ويشعر الخبراء بالقلق إزاء التأثير المدمر الذي ربما تسببه الظروف الجوية القاسية على المحاصيل الضرورية، فعندما يحدث جفاف تستجيب النباتات مثل الذرة والفاصوليا والكسافا من خلال غمر نفسها بالنترات وسيانيد الهيدروجين، وهي مواد ربما تكون قاتلة للبشر والماشية على حد سواء.

وتنشأ مشاكل أخرى جراء ذلك مثل انتشار الالتهابات الفطرية المُنتجة للسموم والمسؤولة عن الآلاف من حالات سرطان الكبد في أفريقيا سنويا، ورغم أن هذه المشاكل تمثل مصدر قلق وبخاصة في الدول النامية ذات الأجواء الأكثر دفئا فإنه إذا ارتفعت درجات الحرارة كما يتنبأ العلماء فمن المحتمل أن تؤثر تلك المشاكل على الشمال أيضا.علماء يُحذِّرون مِن أنَّ تغيُّر المُناخ يخلق محاصيل سامَّة

وأثارت القضية جاكلين مكجلاد كبيرة العلماء السابقين في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بمحاضرة في كلية جريشام في لندن، وبدأ اهتمام مكجلاد بالمشكلة عند ظهور تقارير من إثيوبيا بشأن وفاة مزارعين فقراء وحيواناتهم في ظروف غامضة، حيث كانت البلاد تعاني جفافا شديدا إلا أن ذلك لم يفسر المشاكل العصبية التي عانى منها هؤلاء الناس بما في ذلك العمى والحركات الغريبة والموت في النهاية، وأدرك الباحثون أن الجفاف أضر محاصيل المزارعين وهو ما دفعهم إلى استهلاك النباتات البرية التي وجدوها على جانب الطريق، وأثار الجفاف آلية دفاعية داخل هذه النباتات ما أدى إلى غمرهم بسيانيد الهيدروجين.

اقرأ أيضا:

10بريطانيين يدخلون إضرابًا عالميًا ضد تغير المناخ

وجمعت مكجلاد كل المعلومات المتاحة بشأن الموضوع في تقرير للأمم المتحدة في عام 2016 حاولت فيه مع فريق من العلماء تحديد المشاكل البيئية الناشئة، وأضافت "حاولت إثارة القضية قبل أن تصبح جزءا لا يتجزأ من المشاكل، كنت أحاول رفع الإنذار، عندما نتحدث عن تغير المناخ فهناك تحدّ حقا لسلامة الأغذية لأن النباتات التي نعتمد عليها تتكيف مع تغير المناخ، وإحدى الطرق التي تتكيف بها خطيرة على الماشية والبشر، بالتالي نحن نحتاج إلى الاهتمام بالأمر".علماء يُحذِّرون مِن أنَّ تغيُّر المُناخ يخلق محاصيل سامَّة

وظهرت أحدث النتائج التي توصلت إليها اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة إلى الأمم المتحدة تأثير الاحترار العالمي على الطقس وأنظمة الغذاء في جميع أنحاء العالم، ويعتقد العلماء بأن آثار ذلك ظهرت بالفعل في موجات الحر والجفاف الشديدة التي اجتاحت بداية من كاليفورنيا حتى السويد العام الماضي، وهو ما أثار الذعر بشأن المحاصيل، إذ أوضح المزارعون في المملكة المتحدة أن بعض محاصيل الخضراوات انخفضت بمقدار النصف، وربما تتفاقم المشاكل لأن مادة الأفلاتوكسين التي تنتجها الفطريات التي تنمو على الذرة وغيرها من المحاصيل أثناء الجفاف تنتشر خارج نطاقها الطبيعي، وحذرت وكالة المعايير الغذائية الأوروبية من السموم التي ترتبط بالسرطان والمشاكل المناعية والنمو الضعيف للأجنة، والتي تعدّ مصدر قلق بشأن سلامة الأغذية في أوروبا حتى في حالة اقتصار ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 2 درجة مئوية.

ورغم مما تشير إليه النتائج من وضع مقلق فإن البروفيسور مكجلاد أوضحت أن الأمل في المستقبل ربما يأتي من أنواع المحاصيل المحلية والبرية التي تحظى بدرجة تحمل عالية للحرارة والمرض، وقال الدكتور كارلو فادا الباحث في مؤسسة Bioversity الدولية إنه عمل على أنواع مختلفة من القمح والشعير والذي تمت زراعته في إثيوبيا لمدة 4 آلاف عام، مضيفا "هذه الأنواع أكثر تحملا لظروف الجفاف، وتحافظ على إنتاجية جيدة حتى خلال الأعوام السيئة، ونادرا ما تكون عرضة للأمراض".

وتأمل البروفيسور مكجلاد أن الاعتماد على هذه الأنواع المرنة وأنظمة مراقبة الجفاف والمرض يسهم في تجنب التأثير السيئ لهذه المحاصيل السامة.

قد يهمك أيضا:

رش مواد كيميائية في الغلاف الجوي لتخفيف حدة تغير المناخ

علماء يُشيرون إلى "قنبلة زمنية بيئية" تُهدّد الأجيال القادمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُحذِّرون مِن أنَّ تغيُّر المُناخ يخلق محاصيل سامَّة علماء يُحذِّرون مِن أنَّ تغيُّر المُناخ يخلق محاصيل سامَّة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 15:30 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

وزارة القوى العاملة المصرية تعلن عن توفير 11502 فرصة عمل

GMT 01:23 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تشييد فندق كاديلاك الأول من نوعه في الشرق الأوسط

GMT 15:30 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

البشير يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء لدى الخرطوم

GMT 19:30 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار عطور تتناسب مع برودة فصل الشتاء

GMT 11:56 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تأهل سموحة إلى ربع نهائي تصفيات أفريقيا لكرة السلة

GMT 02:33 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"فورد" تستعرض مميزات F-Vision"" العملاقة

GMT 03:00 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

إبداع في التصاميم يميز أزياء رامي قاضي لشتاء 2019
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria