ألمانيا تنجح في تحقيق أهداف المناخ لعام 2020
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ألمانيا تنجح في تحقيق أهداف المناخ لعام 2020

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ألمانيا تنجح في تحقيق أهداف المناخ لعام 2020

المناخ
برلين ـ الجزائر اليوم

نجحت ألمانيا في تحقيق الهدف المناخي لعام 2020. فطاقة الفحم في تراجع، و50 في المئة من شبكة الكهرباء من مصادر خضراء، كما ساعد تراجع النقل الجوي في تحقيق هدف المناخ. لكن انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون يمكن أن ترتفع مرة أخرى.
 
ووفقاً لتحليل أجرته مؤسسة أبحاث التحول في الطاقة "Agora Energiewende" (أغورا إنرغيفينده) في برلين، حققت ألمانيا بوضوح هذا الهدف لعام 2020 وخفضت انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بنسبة 42 في المئة مقارنة بعام 1990. في عام 2020 أطلقت ألمانيا 722 مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون في الجو، أي أقل بمقدار 82 مليون طن عن عام 2019 - بانخفاض قدره 10 في المئة.
 
وبحسب "أغورا إنرغيفينده"، فإن ثلثي هذا الانخفاض يرجع إلى أزمة كورونا، حيث أدى الركود إلى انخفاض كبير في متطلبات الطاقة للصناعة، وبالتالي انخفضت انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون أيضاً بأكثر من 50 مليون طن.
 
وبدون الأزمة، كان الانخفاض في انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون سيكون في حدود 25 مليون طن فقط، وفقاً لمؤسسة الأبحاث "أغورا إنرغيفينده". ومع هذا الحد من تراجع الانبعاثات بنسبة 38 في المئة مقارنة بعام 1990، كان سيفوت ألمانيا تحقيق هدفها المناخي.
 
ويقول باتريك غرايشن، مدير مؤسسة "أغورا إنرغيفينده": "التأثيرات الحقيقية لحماية المناخ في عام 2020 كانت موجودة فقط في قطاع الكهرباء، لأن الانخفاض في ثاني أوكسيد الكربون هنا يرجع إلى استبدال الفحم بالغاز ومصادر الطاقة المتجددة".
 
الكهرباء الخضراء في الشبكة أكثر من 50%
 
وفقاً لتحليل أجراه معهد فراونهوفر لأنظمة الطاقة الشمسية (ISE)، كانت حصة الكهرباء الخضراء في شبكة الطاقة الألمانية 50.5 في المئة في عام 2020 و46 في المئة في العام السابق. وفي عام 2020، غطّت طاقة الرياح وحدها 27 في المئة من الطلب على الكهرباء في ألمانيا، وبالتالي أنتجت كهرباء أكثر من الفحم البني (17٪) والفحم الحجري (7٪) مجتمعين. وغطّت وحدات الطاقة الشمسية 10 في المئة من الطلب على الكهرباء في ألمانيا، ومحطات طاقة المصادر البيولوجية 9 في المئة، والطاقة الكهرمائية 4 في المئة.
 
وفي حين أن توربينات الرياح ولّدت كهرباء بنسبة 5 في المئة أكثر من العام السابق بفضل سنة الرياح الجيدة في عام 2020 والوحدات الكهرضوئية بنسبة 7 في المئة، انخفض بشكل كبير توليد الكهرباء باستخدام الفحم البني (-20٪) والفحم الحجري (-28٪). وكان الانخفاض في توليد الطاقة التي تعمل بالفحم في عام 2019، أكثر وضوحاً مما كان عليه الأمر في العام الذي سبقه (2018) بنسبة بين 22 و33 في المئة.
 
ويقول باتريك غرايشن: "طاقة الفحم لا تزال في تراجع" وسيستمر هذا "في السنوات القليلة المقبلة". ويرجع السبب، من ناحية، إلى التوسع في الطاقات المتجددة، ومن ناحية أخرى إلى ارتفاع سعر ثاني أوكسيد الكربون، كما يوضح غرايشن في مقابلة مع DW.
 
وهذا يجعل طاقة الفحم أكثر تكلفة وغير مربحة بشكل متزايد. وبالإضافة إلى الطاقات المتجددة، وبالمقارنة، غالباً ما توفر محطات الطاقة التي تعمل بالغاز كهرباء أرخص، وهذا هو سبب تشغيلها أكثر، ونتيجة لذلك، يتكرر كثيراً إغلاق محطات الطاقة التي تعمل بالفحم.
 
لهذا السبب، ووفقاً لمؤسسة الأبحاث "أغورا إنرغيفينده" تتدفق الآن من ألمانيا إلى الخارج كمية أقل من الكهرباء، المتولدة من الفحم، حيث تنتج الدول المجاورة الكهرباء بتكلفة أقل من خلال محطات الطاقة التي تعمل بالغاز. وفي المجمل، تدفقت ثلاثة في المئة من الكهرباء من ألمانيا عبر الحدود في عام 2020، وكانت صادرات الكهرباء أعلى بضعفين في عام 2019.
 
حركة جوية أقل وتأثير مناخي كبير
 
لعبت الحركة الجوية حتى الآن دوراً ثانوياً في الأهداف المناخية الألمانية، حيث يتم احتساب الحركة الجوية المحلية فقط عند تقييم الانبعاثات الوطنية.
 
وفي ألمانيا، كان لانهيار الحركة الجوية نتيجة الوباء تأثير إيجابي للغاية على المناخ. فوفقاً لأغورا، حتى عام 2019، تسببت الطائرات التي أقلعت في ألمانيا في حدوث تأثيرات مناخية تعادل انبعاث أكثر من 80 مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون سنوياً. ومقارنة بالعام السابق، انخفضت مبيعات الكيروسين في ألمانيا بنسبة 55 في المئة في عام 2020، وهذا له تأثير مناخي حيث تم توفير أكثر من 40 مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون.
 
ووفقاً لمؤسسة أغورا، انخفضت مبيعات الديزل والبنزين للسيارات والشاحنات بنسبة تسعة في المئة، ما يعني انخفاضاً في انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بنحو 14 مليون طن.
 
السير نحو هدف اتفاقية باريس للمناخ؟
 
من أجل الامتثال لحد 1.5 درجة، الذي تم الاتفاق عليه في اتفاقية المناخ العالمي في باريس، يجب أن تستمر الآن انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في الانخفاض بشكل كبير ومستمر، وفقاً لدراسة أجراها معهد فوبرتال. ويقول الباحث في الطاقة والمناخ البروفيسور مانفريد فيشديك، رئيس المعهد: "يجب أن تصبح ألمانيا محايدة من ناحية ثاني أوكسيد الكربون بحلول عام 2035. وإلا فلن يتم تقديم مساهمة كافية لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية". وأضاف فيشيدك: "من وجهة نظر فنية واقتصادية، هذا أمر بالغ الصعوبة، لكنه ممكن تماماً من حيث المبدأ".
 
والسبيل الرئيسي هو التوسع القوي في الطاقات المتجددة. ويوصي فيشديك وزملاؤه بتوسيع توليد الكهرباء من خلال محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بما لا يقل عن 25 إلى 30 جيغاواط في السنة، أي ثلاث إلى خمس مرات أسرع من السنوات السابقة، من أجل الامتثال لحد 1.5 درجة.
 
وفي مؤسسة "أغورا إنرغيفينده" في برلين، حيث يتم تحديد سيناريو لتحقيق الحياد المناخي لألمانيا بحلول عام 2050، يرى المرء أن متطلبات التوسع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح تبلغ 15.5 جيغاواط سنوياً في السنوات القليلة المقبلة. ويقول غرايشنغ: "هذا لا يتوافق مع هدف 1.5 درجة، سيكون عليك أن تقوم بخطوات أخرى للأمام".
 
حتى الآن، مع خططها لتوسيع الطاقات المتجددة، لا تزال الحكومة الألمانية بعيدة عن تحقيق هدف باريس للمناخ وهدف الاتحاد الأوروبي بشأن المناخ المحدد بحلول عام 2030. وحتى الآن، تم التخطيط لتوسيع حوالي 10 جيغاواط من طاقة الرياح والطاقة الشمسية سنوياً. كما يتوقع غرايشن ارتفاع الغازات الدفيئة "بمجرد أن ينتعش الاقتصاد مرة أخرى".
 
وفي عام 2021، يمكن أن يرتفع استهلاك الكهرباء بشكل أسرع من نمو الطاقات المتجددة. وقال غرايشن: "لذلك نتوقع عموماً المزيد من الانبعاثات في 2021. ولا يمكن مواجهة ذلك إلا من خلال العمل بسرعة وفقاً لسياسة المناخ".

قد يهمك ايضا:

آلاف الألمان يتظاهرون من أجل "المناخ" أمام منجم للفحم الحجري 

أستراليا تطمئن مستثمريها بنفي حظر الصين صادراتها من الفحم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا تنجح في تحقيق أهداف المناخ لعام 2020 ألمانيا تنجح في تحقيق أهداف المناخ لعام 2020



GMT 09:03 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"التموين" تتفاوض مع الموردين لخفض سعر الأرز المستورد

GMT 02:47 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

هاني أباظة يطالب الوزراء بابتكار مصادر للدخل

GMT 06:52 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير يكشف أن نصف نساء تونس عاطلات عن العمل

GMT 06:45 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة إيليا كانون تتحدث عن كيفية التعامل مع آلام القدم

GMT 03:30 2013 السبت ,16 شباط / فبراير

"رقص" رواية للكاتب السعودي معجب الزهراني

GMT 03:35 2017 الإثنين ,28 آب / أغسطس

أفضل 20 نهرًا يجب أن تراهم بنفسك

GMT 19:11 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

شركة "أفتوفاز" تحدد سعر أغلى سيارة "لادا فيستا"

GMT 11:40 2019 السبت ,27 تموز / يوليو

جويل مردينيان تثير الجدل بـ إطلالة جريئة

GMT 12:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

صالح الشهري يعيد اكتشاف نفسه مع الرائد

GMT 21:52 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نشاطات محفزة واوقات سعيدة

GMT 04:10 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

بيلا حديد تتألّق بفستان أسود في حفلة"بولغاري"

GMT 05:45 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حقيقة فرض "زي مُوحَّد" على المُعلِّمين في مصر

GMT 01:58 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

هبه مجدي تكشف عن أسباب مشاركتها في " ولاد الغلابة "
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday