السعودية 3 سبل لتطويع التقنية الحديثة لصالح العملية التعليمية
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

السعودية: 3 سبل لتطويع التقنية الحديثة لصالح العملية التعليمية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - السعودية: 3 سبل لتطويع التقنية الحديثة لصالح العملية التعليمية

الرياض ـ وكالات

لا يبدو من الغرابة مشاهدة طفل ما زال يحبو أو يبدأ بمشي خطواته الأولى، يحتضن بين يده جهازا لوحيا حديثا يتأمله باهتمام، ويجول باللمس على شاشته التي يدرك كيفية التحكم بها جيدا، ثم يتفاعل مع صورها وألعابها وأنغامها. ولعل غالبية الأهالي وجزءا من المهتمين بالتقنية، مندهشون من تعلم الأطفال السريع على الأجهزة اللوحية كالـ«آي باد» و«جالكسي» وغيرهما، مبدين قلقهم من التأثيرات السلبية التي قد تطال الأطفال جراء انبهارهم بالتقنية الحديثة وسهولة استخدامها، وذلك مع تنامي تحذيرات التربويين والمختصين من أخطار انغماس الأطفال وتعلقهم بالأجهزة الإلكترونية. ورغم ذلك، فإنه يمكن للأهالي والمربين ومعلمي المدارس والتربويين، قلب المعادلة وتطويع التقنية لصالح العملية التعليمية، وجعلها جزءا لا يتجزأ من حياة الطفل اليومية بحيث يكون منشغلا بالتعلم الذاتي تحت إشراف من القائمين عليه، بتقسيم أوقاته بين الألعاب التفاعلية، والتطبيقات التعليمية، والوسائط المتعددة، كالملفات الصوتية والفيديو، التي تعود بالنفع على الطفل وتحضره جيدا في فترة ما قبل المدرسة. * تنمية للذكاء والمهارات التطبيقات التفاعلية الملحقة بالأجهزة الحديثة هي المحفز الأول لتعلم الطفل ذاتيا وتنمية ذكائه منذ نعومة أظافره، فالألعاب الإدراكية كالأحجية وألعاب الفك والتركيب «كمكعبات الليغو»، أصبحت متوافرة بين يديه بشكل رقمي، وبشكل مشوق يضمن له تنمية مهارات حياتية، كحل المشكلات والتغلب عليها، والاعتزاز والثقة بالنفس بعد الانتهاء من تركيب تلك الأشكال الهندسية في مكانها الصحيح. تنمية مهارات الاستماع ضرورية لتعلم الطفل اللغة والنطق بشكل سليم، وتركز جل اهتمامه على محاولة فهم وتفسير كل ما يستمع إليه واستيعابه. ولتدريب الطفل على الاستماع يتدرج المربي من محاولة لفت انتباه الطفل بتطبيقات تحمل أصواتا مختلفة، كأصوات الحيوانات وصوت الأبواق لمراقبة رد فعله حيالها وتفاعله معها، وملاحظة أن لم يلفت انتباهه أي صوت بالمبادرة بالتدخل المبكر لعلاجه. ويمكن للأم أو المربي قراءة الكتب الإلكترونية مع طفلها على جهازه، ومحاولة تشويقه وتحفيزه لاستكمال قراءتها بتشغيل الملفات الصوتية المسموعة التي تروي ما بجعبة كتابه. وفضلا عن ذلك، فإن مهارات الاستماع تنمي ملكة الحفظ لدى الطفل، فيتوجب على المربي الانتقائية في اختيار ما يستمع إليه الطفل، فالراجح أنه بعد فترة من تشغيل ملفات صوتية معينة وعلى أوقات متفرقة سيردد الطفل ما حفظه منها. وعلى عكس المتوقع، فإن الأجهزة الحديثة قد تسهم في التفاعل الاجتماعي للطفل مع محيطه، فقط عند وجود الإشراف عليها بطريقة وأوقات استخدامها، فمن تواصل الطفل مع أقرانه فإنه يستطيع اللعب بالألعاب الجماعية، أو عمل منافسات خاصة بالرسم وحل الأحجيات، واللعب بالألعاب التي يمكن للاعبين الاستمتاع بها في الوقت نفسه. * آثار صحية ويبقى التأثير الصحي على الطفل هو الهاجس الأكبر لدى الأهالي، فالإفراط في استخدام الأجهزة الحديثة طوال اليوم ومن دون أوقات منظمة يؤدي للإجهاد، ولمس الشاشة بالأصابع طوال فترة استعماله، والانحناء أمامه لفترات طويلة يتسبب بأوجاع وقتية في الظهر والرقبة. إلا أن الرقابة من الأهل والمربين تنفي حدوث هذه المشكلات الصحية، بوجود الوعي الكافي بالأوضاع الصحية لجلوس الطفل أمام الجهاز، ومراعاة مشاركته أثناء استخدامه للجهاز بالحديث والتواصل البصري، لئلا يضعف بصره من جراء التركيز لفترات طويلة على الشاشة. * التقنية في المدارس ومع مرور ما يقارب العقد من بدء انتشار وسائل وأدوات التقنية الحديثة، لا يتصور من جيل فتح عينيه على الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، أن يتقبل العملية التعليمية بالطرق التلقينية والروتينية من دون تطوير، التي تجعل هناك فجوة بين ما لقن في المدرسة، وما تعلمه في المنزل. وفي تصريحات سابقة لمسؤولين من وزارة التربية والتعليم السعودية لـ«الشرق الأوسط» بمطلع العام الجاري عن دمج التقنية في التعليم، وبالسماح بإدخال الطلاب لأجهزتهم الذكية في المدارس؛ أكدوا على وجود توجه لوضع ضوابط لضمان استخدام تلك التقنيات بالشكل الأمثل، تمهيدا لتطوير بيئات التعلم بأتمتة الفصول المدرسية، واستخدام الكتب الإلكترونية. خصوصا أن هذا التوجه تزامن مع إطلاق الوزارة لتطبيقات الكتب الإلكترونية للأجهزة اللوحية على الـ«آي باد» والهواتف الذكية كالـ«آي فون»، إضافة لإدخال شبكات الإنترنت في المدارس وجعلها بحوزة المعلمين والطلاب في عدد من المدارس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية 3 سبل لتطويع التقنية الحديثة لصالح العملية التعليمية السعودية 3 سبل لتطويع التقنية الحديثة لصالح العملية التعليمية



GMT 09:22 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

إبراهيم بومزار يدعو لربط المؤسسات التعليمية بالأنترنت

GMT 07:37 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

طلب الإيواء والاقامة عبر الخط للطلبة الجامعيين 2019

GMT 07:30 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

موقع التسجيل في الماستر 2019/2020

GMT 07:27 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

التسجيل في بكالوريا 2020 متمدرسين أحرار و بالمراسلة

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 03:27 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

الفرنسي سيلفيان هونودو يحظى بحُب ابنة آخر ملوك مصر

GMT 01:02 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

ندى عادل تكشف عن رأيها في الراحل نور الشريف

GMT 12:49 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ابنة مسن بولاق الدكرور دليل الأمن لكشف قاتل والدها

GMT 08:30 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

أبواب الحظ مفتوحة أمامك في كافة مجالات الحياة

GMT 20:49 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

مايلي سايرس تتألق بفستان بسيط في حفلة زفافها

GMT 14:19 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

88 خيلاً تتنافس على 490 ألف درهم في مضمار أبوظبي

GMT 06:42 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

هيلاري داف تظهر أنيقة في استوديو سيتي

GMT 21:00 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إصدار جديد للروائية أحلام مستغانمي في "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 08:03 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria