التربية تُلزم الطلبة المقيمين بـ إمسات لقبولهم في جامعات الإمارات
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"التربية" تُلزم الطلبة المقيمين بـ "إمسات" لقبولهم في جامعات الإمارات

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "التربية" تُلزم الطلبة المقيمين بـ "إمسات" لقبولهم في جامعات الإمارات

الطلبة المقيمين الراغبين في استكمال دراساتهم داخل الدولة
أبوظبي ـ العرب اليوم

أعلنت وزارة التربية والتعليم أن اختبار الإمارات القياسي للعام الدراسي 2018-2019 (إمسات)، سيكون إلزامياً على جميع الطلبة المقيمين الراغبين في استكمال دراساتهم داخل الدولة، في أي جامعة حكومية أو خاصة، مشيرة إلى أن «الاختبار شرط من شروط معادلة الشهادات لطلاب المدارس الدولية».

وأكد ذوو طلبة مقيمين أن فرض «إمسات» على أبنائهم يشكل عبئاً جديداً على الطلبة، خصوصاً أنهم مطالبون بأداء اختبارات «سات» و«آيلتس»، إضافة إلى أنه يقلل فرص استكمال الطلبة دراساتهم الثانوية والجامعية داخل الدولة.

وتفصيلاً، نشرت الوزارة على موقعها الرسمي، أن اختبار القبول الجامعي للصف الثاني عشر إلزامي لطلبة الصف الثاني عشر الإماراتيين في المدارس الحكومية والخاصة، وللطلبة المقيمين الدارسين في المدارس الحكومية والخاصة التي تدرّس منهاج الوزارة، ولطلبة الصف الثاني عشر الإماراتيين والمقيمين الدارسين في مراكز التعليم المستمر الحكومية، كما أنه إلزامي أيضاً للطلبة الإماراتيين في المدارس الخاصة، التي تدرس المناهج الدولية.

وأوضحت أنه «على جميع الطلبة المواطنين والمقيمين الراغبين في إكمال دراستهم في إحدى الجامعات الحكومية أو الخاصة في الدولة، التقدم لاختبار الإمارات القياسي»، مشيرة إلى أنه «في حال كان الطالب من أصحاب الهمم، فعليه إرسال تقرير طبي معتمد عن حالته الصحية، وفي حال كان من الحالات الخاصة التي لا تملك الهوية الإماراتية لأي سبب، فعليه إرسال أوراق ثبوتية إضافة إلى مستند معتمد يوضح سبب عدم توافر الهوية، وذلك على صفحة التواصل الموجودة على موقع الوزارة». وحدد الخبر الوزاري 44 مركزاً على مستوى الدولة لأداء الاختبارات.

وأشارت الوزارة إلى أن «اختبار إمسات يعتبر شرطاً من شروط القبول الجامعي للجامعات والكليات الحكومية والخاصة. كما يعتبر الاختبار في جميع المواد من شروط معادلة الشهادات لطلاب المدارس الدولية، إضافة إلى أنه أحد شروط التقديم للبعثات عن طريق مؤسسات التعليم العالي في الدولة»، مضيفة أن «الطلبة المتوقع تقدمهم للخدمة الوطنية عليهم التأكد من تقديم الاختبار قبل تاريخ الالتحاق بالخدمة». وأوضحت الوزارة أن الاختبار القياسي التتابعي لطلبة الصفوف: 4، 6، 8، 10، سيكون في موضوعات اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم. وستبدأ الاختبارات في الفترة من الثالث من فبراير حتى 28 فبراير في عينة مختارة من المدارس الحكومية، سيتم تبليغها بذلك.

في المقابل، أكد ذوو طلبة في مدارس تُدرّس منهاجاً أميركياً أو بريطانياً، أن إدارات المدارس أبلغتهم بأن اختبار «إمسات» أصبح إلزامياً للطلبة هذا العام، واصفين القرار بأنه «يحمّل الطلبة أعباء إضافية، ويصعّب من العملية التعليمية. كما أنه يدفع العديد من الأسر إلى إرسال ذويها لاستكمال دراستهم الثانوية خارج الدولة».

وأكدت والدة طالب في الصف الثاني عشر، يدرس المنهاج الأميركي، مها حمدي، أن «فرض (إمسات) على الطلبة المقيمين يشكل عبئاً كبيراً، لكون الطالب أصبح مُلزماً بأداء اختبارات (سات) و(آيلتس) و(إمسات) لمعادلة شهادته، إضافة إلى الشروط الأخرى الواجب الالتزام بها للاعتراف بشهادته ومعادلتها في بلده الأم»، مشيرة إلى أنهم من الجنسية الأردنية، ولمعادلة الشهادة يتوجب عليهم الحصول أداء اختبارات في (سات 7).

وذكرت والدة طالب يدرس المنهاج البريطاني، أمل سعد، أن ربط أداء اختبارات (إمسات)، بمعادلة الشهادات والقبول الجامعي سيدفع العديد من الأسر إلى إرسال أبنائها للدراسة في دولهم الأم، أو في أي دولة أخرى، لافتة إلى أن «القرار سيؤثر سلباً بشكل كبير في اختيارات الطلبة، وخطط أسرهم المستقبلية».

وقالت والدة طالبة تدرس المنهاج الأميركي، عبير أحمد: «ابنتي تدرس مواد أدبية. ورغم ذلك سيتم إلزامها بأداء اختبار (إمسات) في مادة الفيزياء، كونها من مواد الاختبار الأساسية، على الرغم من أن ابنتي لم تدرس الفيزياء منذ عامين»، متسائلة عن الهدف من إلزام الطلبة أداء امتحانات في مواد لم يختاروها للدراسة، وعن كيفية النجاح فيها؟!

وأضافت: «أصبحنا ملزمين لمعادلة الشهادة أداء اختبارات في (سات 1) و(سات 2)، و(آيلتس)، وأضيف إليها هذا العام اختبار (إمسات)»، لافتة إلى أن الطالب أصبح من الأفضل له التسجيل في منهاج الوزارة للهرب من كثرة الشروط.

في المقابل، أكد مساعد المدير العام لمجموعة مدارس النهضة، عدنان عباس، أن «لكل دولة شروطاً في معادلة شهاداتها الدراسية. ويجب على الطلبة الدارسين الالتزام بها»، مشيراً إلى أن «الطالب عليه معرفة شروط الدولة التي يرغب في استكمال دراسته الجامعية فيها، لضمان حجز مقعده».

وقال عباس إن «اختبار (إمسات) هو اختبار محلي، يساعد الطلبة على معرفة مستواهم، ومناطق القوة والضعف لديهم، ولا يشكل عائقاً أمامهم، أو ما يمكن التخوف منه».

جدير بالذكر أن الفئات التي كانت ملزمة بأداء اختبارات (إمسات) العام الماضي (2017 – 2018) كانت تنحصر في طلبة الصف الـ12 الإماراتيين في المدارس الحكومية والخاصة في مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات والفيزياء واللغة العربية. وطلبة الصف الـ12 من غير الإماراتيين الذين يدرسون في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تدرّس منهاج وزارة التربية والتعليم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التربية تُلزم الطلبة المقيمين بـ إمسات لقبولهم في جامعات الإمارات التربية تُلزم الطلبة المقيمين بـ إمسات لقبولهم في جامعات الإمارات



GMT 16:07 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

النجم العالمي النني على رأس قائمة الراحلين في أرسنال

GMT 10:48 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

غوارديولا يتحدث عن سقوط "مانشستر" ضد "بالاس"

GMT 18:48 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

"سيدني" تجمع أسرار السياحة بسحر الطبيعة والمغامرات

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مميزات "ميتسوبيشي أوتلاندر بي اتش اي في"

GMT 17:55 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

حافظ يعلن أن العنصر الأجنبي لم يقدِّم أي جديد للنادي

GMT 18:20 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

طريقة عمل صدور الدجاج الصيني

GMT 05:42 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

لغة الجسد تساعد على فهم الآخرين عبر حركاتهم

GMT 13:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الحنا تعكس رمز السعادة والبهجة والاحتفال بالعرس بشكل مميز

GMT 03:44 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

سلاف فواخرجي تلتقط صورًا تذكارية مع صقر في تونس

GMT 09:11 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

MG RX5 الجديدة تستعد للانطلاق في الشرق الأوسط

GMT 07:15 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ست هدايا أنيقة يمكنك تقديمها لأسرتك وأصدقائك في عيد الميلاد

GMT 00:00 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تقبل على مرحلة جديدة ومهمّة واعدة بالانفتاح والتفاؤل

GMT 13:25 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

الأصدقاء والأصحاب.. فوق العتاب أو تحته!
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria