روزا باركس تؤكد أن  السعودية تشن حملة ضد العنصرية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"روزا باركس" تؤكد أن السعودية تشن حملة ضد العنصرية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "روزا باركس" تؤكد أن  السعودية تشن حملة ضد العنصرية

نوال الهوساوي
الرياض – العرب اليوم

نوال الهوساوي امرأة صريحة.. سوداء البشرة. وكابتن طيار مؤهلة.. متزوجة من رجل أبيض، ومواصفات أخرى يقول المنتقدون إنها لا ينبغي أن تكون متوفرة في المرأة السعودية.
ومع تلقيها أمواجا من الإساءة على منصات التواصل الاجتماعي، رفضت الهوساوي الانحناء للأعراف السائدة وردت على من يحطون من شأنها "بالحب".
وأصبحت الهوساوي نجمة نوعا ما على شبكات التواصل الاجتماعي. وجذبت قرابة 50 ألف متابع على تويتر، حيث نشرت تعليقات عن أهمية التنوع العرقي والمساواة في الزواج. ومع ذلك، لم يكن كل من قرأ تعليقاتها من المعجبين.
كان سيل الإساءات العنصرية الذي تعرضت له الهوساوي نهاية ديسمبر/ كانون أول الماضي أحدث موجة في حملة طويلة. وترصدها المتصيدون لسنوات من خلال إرسال صور لها للغوريلات وأخرى لأفارقة قبليين تم التلاعب بها لتبدو بشعة عن طريق برنامج الفوتوشوب، ونعتها بـ "عبدة".
وتربت الهوساوي في مكة، وهي منطقة تتمتع بتعددية سكانية في المملكة، وتقول السيدة السعودية إنها لم تفكر أبدا في كونها سوداء حتى سافرت إلى الولايات المتحدة، حيث اضطرت إلى تحديد عرقها في خانة عند مرورها بمنطقة الجمارك.
وأثناء إقامتها هناك تعلمت الطيران وأصبحت كابتن طيار معتمدا- رغم أنها لمّا يُسمح لها بعد بالتحليق في سماء بلادها.
ودرست كذلك الهوساوي لتصبح مستشارة أسرية، وهو ما تمارسه الآن، وتزوجت رجلا أبيض –أمريكي الجنسية- وعادت إلى السعودية منذ سنوات قليلة، وهناك بدأت المشاكل.
مواجهة الإساءة
وفي حفل للاحتفال باليوم الوطني للسعودية عام 2013، هاجمت امرأة أخرى الهوساوي ونعتتها بكلمة "عبدة" المسيئة. والعنصرية تعد جرما في البلاد، ورفعت الهوساوي دعوى قضائية ضد المرأة، لكن بعد الحديث مع تلك السيدة، تلقت الهوساوي اعتذارا منها، وأسقطت الدعوى ضدها، وتقول الهوساوي إنها أصبحت صديقة لها.
وتصدرت القصة عناوين الصحف في البلاد، وظهرت الهوساوي على شاشة التليفزيون للحديث عما حدث.
وأطلقت وسائل الإعلام هناك عليها اسم "روزا باركس" السعودية- وهي إشارة إلى أيقونة الحقوق المدنية الأمريكية من أصل أفريقي، روزا باركس".
واستغلت الهوساوي منصتها الاجتماعية التي أنشأتها لإطلاق حملتها المناهضة للعنصرية على تويتر، مستخدمة هذه الكلمة المسيئة لرفع مستوى الوعي بالقضية.
لكن القصة لم تنته عند هذا الحد. فبسبب الاهتمام الذي حظيت به، أصبح حسابها على تويتر- الذي استخدمته لنشر رسائلها لمكافحة العنصرية والعنف الأسري- محط أنظار المتصيدين على الإنترنت، إذ استغلوه لشن حملة كراهية ضدها.
وأصبح لون بشرتها وجنسها وصراحتها وزواجها المختلط مصدرا لغصب هؤلاء المتصيدين، الذين تعتقد الهوساوي بأنهم في الغالب من المحافظين اليمنيين الموجودين في المملكة السعودية.
وتقول الهوساوي لبي بي سي: "لم تكن رسائلهم كالتعليقات على الزواج والمساواة والوحدة".
وأضافت: "وبدأوا حملة نشروا خلالها صورة لزوجي وأطفالي، وطلبوا من الآخرين التعليق عليها. كان الأمر صادما".
وتدرك الهوساوي جيدا لماذا باتت مستهدفة: "أنا أقدم كل شيء يكرهونه، كل شيء يقفون ضده. فأنا امرأة سعودية متزوجة من أجنبي. هم ضد الأمريكيين. وزوجي أبيض وأنا سوداء. فهم يرفضون الزواج المختلط، ويقولون إن المرأة لا ينبغي عليها أن تعمل، لذلك فرؤية امرأة لا تستطيع فقط قيادة سيارة بل ولديها رخصة طيران أمر مرفوض. ولا يحبون لرسائلي أن تلقى كل هذا الصدى عند الكثير من المتابعين".
ويبدو أن محنتها لن تنتهي قريبا، إذ أرسلت الهوساوي مجموعة من الرسائل المسيئة التي تلقتها إلى وزارة الداخلية للتعامل معها.
وتقول إن القضية يجري التعامل معها بجدية شديدة، لكن محاولات تعقب المسيئين –ومعظمهم من المسجلين بأسماء مستعارة- أمر يستغرق وقتا طويلا.
وفي غضون ذلك، تقول الهوساوي: "تعلمت الكثير من مانديلا، ومالكوم إكس وغاندي".
وتضيف: "فأنت لا تحارب الكراهية بالكراهية، إذ يمكنك إشعال شمعة وتبقى شخصا إيجابيا، فهذا يجعلك أقوى".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روزا باركس تؤكد أن  السعودية تشن حملة ضد العنصرية روزا باركس تؤكد أن  السعودية تشن حملة ضد العنصرية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 18:32 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الفنان سمير غانم ضيف برنامج "snl بالعربي" السبت المقبل

GMT 17:04 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

توقيف عصابة لسرقة رواد البنوك في مدينة نصر

GMT 04:31 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

تجديد حبس عاطل قتل صديقه بسبب ألف جنيه في عين شمس

GMT 08:39 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجدة الرومي تغنّي للموسيقار طلال قصيدة رومانسية جديدة

GMT 01:48 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

البيت المصمم على الطراز الجورجي الأكثر مبيعًا في بريطانيا

GMT 01:45 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

الغولدن غلوب 2017 يزين النجمات بأنامل مصممي الأزياء العرب
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday