نشيج البجع
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"نشيج البجع"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "نشيج البجع"

بقلم: عبد الحليم مخالفة

هي صلاة متأخرة على أرواح فتية آمنوا بربهم ...أعادهم البحر إلينا ذات مساء في توابيت مختومة... " بكى صاحبي لمَّا رأى الحُلْمَ دونَهُ من الموجِ بحرٌ قد تناءتْ سواحلُهْ وأيقن أن لا أرض للرّوم تُرتجى وهـاله أن يُنعى فيشمتَ عاذلُهْ فقلتُ لهُ : لا تبكِ عينُك حسبُنا بلغنا الذي كنَّا خرجنا نحـاولُهْ " "... وماذا تُراكَ تؤمِّلُ من بعد هذا...وماذا تراكَ تريدْ... وحولكَ هذا الضبابُ وهذا العبابُ وحولك هذا الهلاكُ الأكيدْ... وما أنتَ "موسى"، لينحسر الموجُ عنكَ وعن يَبَسٍ تتلمَّسُ فيه طريقكَ صوب الشَّمالْ... وما أنتَ - رغم النّزيف ورغم الجراح- مسيحاً لتمشي على الماءِ مستأنسا بضياء الهلالْ... هو الموج يعلو يصادرُ _ يا ساذجَ الحلم _ حلْمَكَ، ما عاد في العمرِ متّسع لبلوغ الضفافْ... ستذبلُ في الأفْقِ شمس تآكلَ عن جانبيها الضياءُ لتذبلَ في القلب سبعٌ من الأمنيات العِذابِ العجافْ... قناديلُ رومَا تُضاءُ وتوقدُ ليلاً فقط كي تنير الدّروبَ لأبناء رومَا... وتلك النوافيرُ حيث يعرِّش ماء النّوافير نخلا طويلاً بساحات رومَا... تُعانق فيها المياهُ المياهَ فقط كي يهبَّ النَّسيمُ عليلاً على أهل روما... وخبزُ الكنائسِ إن خيَّرته الكنائسُ حتماً سينحاز للفقراء برومَا وللفقراء بأحياء رومَا.. فيا أيّها الوافد الأجنبيُّ على أرض رومَا يا أيُّهذا المضلّلُ بالعدلِ.. والأمنِ.. والحقِّ في العيشِ تحتَ ظلالِ المساواةِ حرّاً كريماَ يا من تركتَ (الجحيمَ) هناكَ، لتلقى هنا...في (النّعيم) الجحيمَا... إلى إيّ وهم تجرُّ خطاكْ ...؟ وماذا تراكَ تؤمّلُ ...من بعد هذا وماذا... تُراكَ...تريدْ... وقد ضاقت الرِّئتان بملح أجاجْ... وقد ضاقت الرِّئتان بماءٍ تسرَّب في الحلق مثل الزّجاجْ... تضيقُ وتُظلِمُ حولكَ يا صاحبَ ( الياءِ ، والواوِ ، والنُّونِ، والسِّينِ...) لا... لستَ رغم التّشابه في الرّسمِ والاسمِ " يُونُسَ" كي ترقب الحل و الانفراجْ... فحيتان بحر الشَّمالِ إذَا التقمتكَ وأنتَ مُليمْ... بغير جوازٍ، ومن غير تأشيرة للعبورِ ستنبُذُ روحك عارية وحدها بالعراءِ وأنتَ سقيمْ ... فماذا تراكَ تؤمِّلُ من بعدِ هذا المصيرِ الحزين الأليمْ... ! ...وأعلمُ أنَّك ما كنتَ ترضى لمثلك أن يحتسي مثل غيرهِ كأس القناعةِ، أن يرتضي الذُّل والقهرَ والظلم والضيم والصمتَ حين يضامُ وأعلمُ أني أطلتُ الكلامَ وحُقَّ لمثلك أن لا يعير كلامي اهتماما فماذا يفيدُ الغريقَ الملامُ ...؟ وماذا يضيركَ يا شنفرى العصرِ أن لا يكونَ لديك ضريحٌ ... لترقد وسط الضريح العظامُ وماذا يضيركَ إن خلعتكَ القبيلةُ ما دمتَ تصرخُ بالقومِ- والموج يزبدُ حولكَ-: " لا تقبروني......فقبري عليكم حرامُ " " ولحمي على الدُّودِ أيضا بأرضكمُ يا لئامُ ..حرامٌ...حرامُ " أحبُّ البلادَ ولستُ كما قيل عني وعنها...، أحبُّ البلادَ وإن جرَّمتني الدَّساتيرُ و المدَّعونَ القضاةُ الزّناةُ الذينَ تسلّوا بها، ضاجعوها... وناموا... وقد عشتُ أحلمُ بالعدل يَنفُذُ حكمُه في الغيمِ صيفاً وفي المطرِ الموسميِّ فيهطلُ ( مَنًّا وسلوى) علينا بكلِّ ربوع البلادِ الغمامُ... ...فماذا تريدون مني وقد صادرَ الغيمَ غيمَ السّماءِ " النِّظامُ... ؟! " وصادر أرضي، وما تخرجُ الأرض من بقْلها في الفصولِ وما تكتم الأرض من نفْطها في الحقولِ وما ضمَّهُ في ثراها الظلامُ!!... وجوَّع أهلي عقوداً.. وسيَّج وجه السماءِ، فصار كئيب الملامح مثلي وما عاد يسعدني أن أراهُ هو البحرُ ما من خلاص سواهُ.... فقل للذين أشاعوا بأنّي... وداهمنا الموجُ... صحتُ به لم يجبني... ولكن أجاب الصدى دونه...والحطامُ * * * بكى صاحبي ... ربما كنتُ مثلَهُ أيضا بكيتُ فما عدتُ أذكرُ... إذ ساد صمت رهيبٌ.. وقد أطبق اللَّيلُ حول السكون الظلامَا.. عرفتهُ من بعد يومينِ حينَ تجشَّأهُ البحرُ فجراً كلؤلؤةٍ لم تعرْها الحياةُ اهتمامَا... لقد كان يرقد بين حطام القوارب والرمل دون حراكْ... فتى كالملاكْ …. فيا وطن المترفينَ...، ويا وطن المدَّعينَ...، ويا وطن المتخمينَ...، ويا وطن " الأثرياء القدامى"... ويا وطناً قد ترامى حدوداً، فكان بحجم المجرة عرضاً وكان بحجم المجرَّة طولاً أجبني: علامَ....؟ -إذا كان من يحكمونَ (نشامَى)...- يموت ملاك كريمٌ كهذا الملاك الكريمِ ويسلم روحه فيكَ إلى البحرِ يأساً ولم يتجاوزْ به العمر عشرين عاما...؟ !             

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشيج البجع نشيج البجع



GMT 23:32 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

صاحبة الجلالة

GMT 23:30 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 23:29 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

"أحن إليك"

GMT 13:11 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

خانه الظن

GMT 15:35 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

تراتيل

GMT 15:20 2021 الثلاثاء ,18 أيار / مايو

"أحبك أكثر"

GMT 15:16 2021 الثلاثاء ,18 أيار / مايو

القدس

GMT 14:18 2021 الثلاثاء ,11 أيار / مايو

عربيٌّ أنتَ

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 15:13 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

كشف حقيقة واقعة العثور على جثة شخص في أوسيم

GMT 23:33 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونيسكو تعدّ "نوروز" أقدم عيد معنويّ في العالم

GMT 23:15 2018 الأحد ,29 تموز / يوليو

كل ماتريد معرفته عن ألم العصب الخامس

GMT 02:09 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

طقوس غريبة باحتفالات عيد الغطاس في البرتغال

GMT 22:46 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكركم يساعد المرارة على إنتاج المزيد من الصفراء

GMT 22:40 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

روني قام بعملية زراعة الشعر بعد أن فقد جزء كبير من شعره

GMT 16:36 2015 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

DAVID AND PHILLIPE BlOND HAUTE COTURE AT NEW YORK FASHOIN WEEK

GMT 02:35 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

فندق فرنسي يتيح قضاء ليلة تحت النجوم بدون خيمة

GMT 15:16 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سعود السويلم يؤكد أن النادي لن يدفع ثمن أخطاء غيره

GMT 14:15 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

فيلم "122" يقترب من المليون الأول في أول أيام عرضه
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria