تونس تعتقل طيارًا ليبيا هبط بطائرة عسكرية تابعة لحكومة الوفاق على أرضها
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أكد شهود عيان أن الطائرة هبطت على جانب الطريق في "بني خداش"

تونس تعتقل طيارًا ليبيا هبط بطائرة عسكرية تابعة لحكومة الوفاق على أرضها

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تونس تعتقل طيارًا ليبيا هبط بطائرة عسكرية تابعة لحكومة الوفاق على أرضها

تونس تعتقل طيارًا ليبيا هبط بطائرة عسكرية
تونس ـ كمال السليمي

احتدمت حدة المعارك في العاصمة الليبية طرابلس، الاثنين ، بعدما شنت قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر هجوماً عسكرياً واسع النطاق على عدة محاور، أبرزها في جنوب العاصمة، ضد الميليشيات التابعة لحكومة «الوفاق الوطني» برئاسة فائز السراج، التي قالت إنها «تصدت لما وصفته بمحاولة فاشلة للالتفاف عليها».

ووسط هذه التطورات، هبطت طائرة حربية تابعة للجيش الوطني اضطرارياً، أمس، في بلدة بني خداش بمحافظة مدنين في جنوب تونس، وقالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، إن الطائرة «لم يكن على متنها سوى الطيار الذي اعتقلته الوحدات العسكرية التي طوقت المكان».

وسارعت وزارة الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة الموالية للجيش (شرق البلاد) بالتأكيد على أن «الطائرة تابعة للجيش الوطني»، وقالت إنها «على تواصل مع السلطات التونسية، لضمان استرجاع الطيار والطائرة الحربية بأمان إلى أرض الوطن».

بدورها نوهت وزارة الدفاع التونسية بأنه «تم الانتباه إلى اختراق طائرة ليبية للمجال الجوي التونسي بمنطقة بني غزال جنوب مدنين، وقد تم في الحين تفعيل منظومة الأهبة العملياتية لاعتراضها والتعرف عليها، غير أن هذه الطائرة اضطرت للهبوط بمنطقة الجرف الأحمر بمدنين قبل الوصول إليها».

وأضافت أن «طائرة عسكرية تونسية تدخلت، واتضح أن الطائرة الحربية ليبية من طراز (إل - 39 الباتروس)، ويقودها ضابط طيار برتبة عقيد، قال في أول تصريحاته إنه اضطر للهبوط على التراب التونسي بسبب عطب».

وقال شهود إن «الطائرة هبطت على جانب الطريق في بني خداش، وأحاطت بها سيارات مدنيين توقفت لمشاهدة ما حدث»، بينما قالت قاعدة الوطية الجوية التابعة للجيش الوطني إن «العقيد طيار فرج الصغير قائد الطائرة بقاعدة براك الشاطئ التابعة للقوات الجوية بالجيش الوطني، اضطر للهبوط بـدولة تونس الشقيقة، نظراً لتعرضه لخلل فني في أجهزة الملاحة الجوية»، مشيرة إلى أنه «أقلع في وقت سابق من صباح أمس من قاعدة براك الشاطئ».

وقالت مصادر عسكرية إن «الطائرة تعرضت لعطل في جهاز الملاحة بالأقمار الصناعية ومنظومة الاتجاهـ، فانحرفت عن مسارها»، مشيرة إلى أنه «نظراً لدخول الطيار غير متعمد للحدود التونسية بسبب قرب الحدود من قاعدة الوطية وقرب نفاذ كمية الوقود، فقد هبط بالطائرة اضطرارياً على الطريق قبل مدينة مدنين على الطريق العامة في الشقيقة تونس، وهبط بسلام، ولم تصب الطائرة بأي أضرار، كذلك لم يسبب أي مشكلة على الطريق العامة».

ميدانياً، وتأكيداً لما كان أبلغه اللواء فوزي المنصوري، قائد محور عين زارة في جنوب طرابلس لـ«الشرق الأوسط»، أول من أمس، أن قوات الجيش تستعد لبدء «هجوم خاطف وسريع لتحرير طرابلس»، أعلن اللواء صالح بوقة رئيس غرفة العمليات المتقدمة بالجيش الوطني، في التاسعة من صباح أمس، عن «ساعة الصفر لتحرير طرابلس من قبضة الميليشيات الإرهابية والإجرامية». وخاطب صالح في بيان عبر جهاز اللاسلكي «جميع الوحدات التابعة للجيش الوطني، داعياً إياها إلى التقدم للانقضاض على العدو والتقدم لتحرير العاصمة».

وتحدّث المركز الإعلامي لغرفة عمليات «الكرامة» التابع للجيش الوطني في بيان مقتضب، أمس، عن فرار عدد كبير من أفراد الميليشيات بآلياتهم، والهروب من مواجهة قوات الجيش والاتجاه إلى الطريق الساحلي خارج العاصمة، مشيراً إلى «بدء الانشقاقات في صوف الميليشيات الموالية، وسط ما وصفه بأخبار مؤكدة عن انضمام قوى أمنية للجيش».
وكان المركز قد أعلن بدء ما وصفه بـ«العمليات النوعية»، مشيراً إلى عمليتين نوعيتين في العاصمة طرابلس للشباب أنصار الجيش؛ حيث تم الهجوم ليلاً على مقر غرفة العمليات بما يعرف بمزرعة المجدوب، وقتل عدد من الميليشيات، وانسحبت المجموعة التي نفذت العملية دون خسائر، وإرباك في محور الخلّة، بالإضافة إلى استهداف سيارة مسلحة بالرماية المباشرة من الميليشيات، بشارع عمر المختار في قلب العاصمة. وأكد بيان للواء «73 مشاة» التابع لـ«الجيش الوطني» تقدم وحدات الجيش جنوب طرابلس منذ الساعات الأولى من صباح أمس، خصوصاً في عين زارة ومحور وادي الربيع، موضحاً في بيان له أن سلاح الجو التابع للجيش قصف نقاط تمركز مسلحي حكومة السراج قبل هذا التقدم.
واستبق حفتر اشتعال القتال في العاصمة بتغيير قائد مجموعة عمليات المنطقة الغربية اللواء عبد السلام الحاسي، وعين مكانه اللواء المبروك الغزوي، بينما احتفظ الحاسي بمنصبه كمسؤول عن غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني.

ويأتي التغيير بعدما فقد الجيش سيطرته أخيراً على مدينة غريان جنوب طرابلس، بعد معارك عنيفة خاضها تحت قيادة الحاسي في مواجهة ميليشيات السراج.
في المقابل، ادعت قوات السراج التي تشن عملية «بركان الغضب»، أنها وبمساندة سلاح الجو التابع لها أفشلت محاولات تسلل لمن وصفتهم بمتمردين في محور عين زارة، ونجحت في تدمير دبابة و3 آليات عسكرية، مشيرة في بيان لها إلى أنها استهدفت أيضاً دبابتين في محور النهر.

وكان «الجيش الوطني» قد نفى ما أعلنته قوات السراج في وقت سابق من مساء أمس، عن تفجيرها قاعدة الوطية الجوية؛ حيث تربض الطائرات المسيرة من دون طيار التي يستعملها الجيش لقصف هذه الميليشيات جواً، في إطار معارك طرابلس.

وتجاهل فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني هذه التطورات العسكرية في العاصمة طرابلس؛ لكنه ناقش في المقابل ملف المستشفيات الميدانية والعلاج بالداخل والخارج، خلال اجتماعه مع مسؤولين حكوميين، من بينهم وزير داخليته فتحي باش أغا.

وقال السراج في بيان وزعه مكتبه، إن الاجتماع تناول تأمين مواقع المستشفيات الميدانية وتوفير كافة احتياجاتها، وحماية العناصر الطبية العاملة بها، كما ناقش آلية تنفيذ البرامج والخطط المتعلقة برفع كفاءة الوحدات الطبية الميدانية.

إلى ذلك، أعلنت مؤسسة النفط الموالية لحكومة السراج، عن استئناف إنتاج حقل الشرارة، أكبر حقل نفطي في البلاد، ورفع حالة القوة القاهرة عن عمليات الشحن من ميناء الزاوية. وقالت المؤسسة في بيان لها، إنها تعلن «رفع حالة القوة القاهرة عن عمليات شحن خام الشرارة من ميناء الزاوية، بعد النجاح في إعادة فتح الصمام رقم 13، الذي تم إقفاله بخط شحن النفط من حقل الشرارة إلى ميناء الزاوية (...) مساء أول من أمس»، مشيرة إلى أنه «تم أمس استئناف عمليات الإنتاج ومختلف العمليات النفطية الأخرى».
قوات حكومة الوفاق تصد هجوما كبيرا لـ"الجيش الليبي" جنوب طرابلس
قالت قوات حكومة الوفاق الليبية، إنها صدت هجوما كبيرا لقوات "الجيش الوطني الليبي" التابع للمشير خليفة حفتر جنوب العاصمة، أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجانبين.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم عملية "بركان الغضب" مصطفى المجعي، قوله إن "قواتنا (التابعة لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا) تمكنت يوم الاثنين من صد هجوم كبير لقوات حفتر من عدة محاور جنوب طرابلس، بعدما خططوا له منذ أيام وحددوا له "ساعة الصفر" وقاموا بالتحشيد العسكري، لكنهم فشلوا بشكل كبير ومحبط".

وأضاف أن "سلاح الجو نفذ 7 غارات جوية استهدفت مواقعهم في عين زارة ووادي الربيع وسبيعة وقصر بن غشير، ونجحت قواتنا خلال ساعات قليلة من صدهم وإجبارهم على التراجع، بل وتمكنت من السيطرة على مواقع جديدة كانت تحت سيطرة قوات حفتر".

وعن الخسائر في صفوف "الجيش الوطني الليبي"، أجاب " تمكنا من تدمير 3 دبابات و4 آليات ومدرعتين، إلى جانب اغتنام 3 آليات والقبض على 11 مرتزقا كانوا يقاتلون في صفوفه"، وبخصوص قوات الوفاق أوضح المتحدث " لقد خسرنا 6 شهداء وعددا من الجرحى"، مؤكدا سقوط أكثر من 25 بين قتيل وجريح في صفوف قوات حفتر.
من جهتها، أكدت شعبة "الإعلام الحربي" التابعة لقوات "الجيش الوطني الليبي" أنها أحرزت تقدما في محاور القتال جنوب طرابلس، مشيرة في تدوينة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك إلى أن" الوحدات العسكرية تتقدم بخطى ثابتة في جميع محاور العاصمة، وتسيطر على مواقع وتمركزات جديدة وكبدت العدو خسائر كبيرة"، ولم تكشف عن تفاصيل خسائرها جراء صد الهجوم.

وقد يهمك ايضا:

- قوات المشير خليفة حفتر تفرض حظرًا جويًا جنوب ليبيا

- خليفة حفتر يبحث الأزمة الليبية في القاهرة وفائز السراج يؤكد أن الانتخابات هي الحل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تعتقل طيارًا ليبيا هبط بطائرة عسكرية تابعة لحكومة الوفاق على أرضها تونس تعتقل طيارًا ليبيا هبط بطائرة عسكرية تابعة لحكومة الوفاق على أرضها



GMT 19:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

«جاغوار لاند روفر» تعتزم تسريح 4500 موظف

GMT 17:24 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انتقادات ل"سولاف فواخرجي" بسبب عدم حزنها على دينا هارون

GMT 03:20 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

أديرة وكنائس في البندقية تم تحويلها إلى فنادق

GMT 13:31 2020 الإثنين ,27 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 03:40 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

كاروتشي ترين تتألّق في فستان باللون الأصفر المشرق

GMT 13:48 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوري يسيطر على آخر معاقل "داعش" في دير الزور

GMT 04:19 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني زهران يؤكد الوضع الزلزالي في النماص عاد إلى طبيعته

GMT 20:04 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وليد أزارو سعيد بتسجيل ثلاثية في مرمى النجم الساحلي

GMT 01:55 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نرمين عبادة تؤكد تطوير أعمالها من أجل دعم المنتج المصري

GMT 17:17 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

جزر البهاما ملاذ للاسترخاء والمتعة والراحة

GMT 18:37 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

كريم فهمي يبدأ تصوير مسلسل "حكايات بنات" الجزء الثاني

GMT 03:13 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

مكافآت لزوار العثيم مول في مهرجان الثلاثاء

GMT 20:22 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

تعرَّف على كيفية تعليم المصريين القدماء لأبنائهم

GMT 12:09 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

هيونداي سوناتا 2020 الجديدة تظهر في مجموعة من الصور

GMT 15:28 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

4 نصائح للخبراء للتعامل مع "عيد الشكر" أخطر عطلة في أميركا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria