إحباط أكبر مُخطَّط لتنظيم داعش استهدف العاصمة بغداد وكردستان
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تزايُد المخاوف العراقية مِن نقل عائلات مُخيَّم الهول إلى نينوى

إحباط أكبر مُخطَّط لتنظيم "داعش" استهدف العاصمة بغداد وكردستان

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - إحباط أكبر مُخطَّط لتنظيم "داعش" استهدف العاصمة بغداد وكردستان

عناصر من تنظيم "داعش"
بغداد ـ نهال قباني

كشف رئيس خلية الصقور في جهاز الاستخبارات العراقي، عن إحباط ما وصفه بأكبر مخطط استهدف العاصمة بغداد وبعض محافظات الجنوب و إقليم كردستان.
وكشف مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية، أبوعلي البصري، في تصريح الأحد، عن «أبرز تفاصيل حرب الاختراق الاستخبارية الطويلة التي تقودها الخلية والأجهزة الأمنية والاستخبارية الأخرى في العراق، ضد عصابات (داعش) الإرهابية».

وقال البصري إن «الخلية أحبطت مخططا كانت أعدته عصابات (داعش) لعام 2019 خلال شهر رمضان وعيد الفطر الماضي لضرب العاصمة بغداد وعدد من المحافظات وإقليم كردستان بعمليات إرهابية مزدوجة، في محاولة بائسة لإثبات وجودها»، مبينا أن «الخلية وبالتنسيق مع مديريات استخبارات الداخلية في المحافظات، استطاعت ترميز الأهداف الإرهابية (سيول) وتدميرها بالضربات الجوية تارة، وبالقتال المباشر وجهاً لوجه مع الإرهابيين تارة أخرى».

وأوضح البصري أن «العمليات الاستباقية الأخيرة أسفرت عن اعتقال نحو 160 إرهابياً في نينوى، وأكثر من 40 إرهابياً في بغداد، كما ألقي القبض على 4 إرهابيين في البصرة، تمت تعبئتهم وإعدادهم للقيام بعمليات انتحارية بالأحزمة الناسفة وتفجير عجلات مفخخة، في بغداد وأربيل والبصرة والمحافظات المحررة»، مشيداً بتعاون «أجهزة الأمن في إقليم كردستان، خلال عملية إلقاء القبض على المتهمين بمخطط شهر رمضان الفائت».

ويقول الخبير الأمني المتخصص فاضل أبورغيف، إن «هذه الغزوة الاستخباراتية استمر العمل بها نحو 48 يوماً، تم خلالها إحباط مخططات، أهمها تفكيك ما تسمى ولاية الجنوب، ووالي الجنوب المسمى أبو طيبة»، مبينا أن «جهات كثيرة اشتركت في هذه العملية من أجهزة الأمن الوطني، وسواها من الأجهزة، مثل جهاز المخابرات العراقي والصقور والاستخبارات العسكرية وسواها، وطالت قيادات نافذة من تنظيم (داعش) علماً بأنها ليست العملية الأولى ولن تكون الأخيرة، ما دام يوجد نشاط هنا أو هناك للتنظيم».

إلى ذلك، وبينما أعلن قائمقام الرطبة غربي العراق، عن انطلاق عملية أمنية لمطاردة عناصر «داعش» في تلك المناطق الصحراوية، حذر قائمقام سنجار من مغبة نقل أكثر من 32 ألف شخص من مخيمات سورية إلى مخيمات في محافظة نينوى. وقال عماد الدليمي قائمقام قضاء الرطبة في تصريح ثانٍ: «العملية التي انطلقت تستهدف مطاردة فلول (داعش) في صحراء جنوب الرطبة (310 كيلومترات غرب الرمادي) بقيادة فرقة المشاة الأولى، وبمساندة طيران الجيش والحشد العشائري». وأضاف الدليمي أنه «تم تدمير مضافات ومواقع لـ(داعش) يستخدمونها كمخابئ في الصحراء».

وعد قائمقام سنجار في محافظة نينوى محما خليل، أن عملية نقل 32 ألف شخص من مخيم الهول في سوريا إلى العراق، معظمهم من عائلات «الدواعش»، ينطوي على مخاطر كبيرة. وقال خليل في بيان أمس: «هؤلاء سيتم نقلهم عبر منفذ ربيعة وإيصالهم إلى مخيم الجدعة وحمام العليل، جنوبي محافظة نينوى»، مشيراً إلى أن «من بينهم بعض النساء الإيزيديات الناجيات، اللاتي كن قد اختطفن في أحداث 3 أغسطس (آب) 2014».

وحذّر خليل الحكومة، من «مغبة إدخال هذه العائلات إلى نينوى؛ كونها قنابل موقوتة مليئة بالأفكار الداعشية التكفيرية، التي من شأنها أن تسمم أفكار الشباب، وتترك آثاراً سلبية على المجتمع والأجيال اللاحقة»، مبيناً أن «المجتمع في محافظة نينوى بكافة طوائفه ومكوناته لا يمكن أن يتقبل هؤلاء؛ لأن ما يحملونه من أفكار يتنافى مع الأعراف الاجتماعية العشائرية». وأوضح خليل أنه «كان الأولى بالحكومة العراقية أن تخصص الأموال التي ستصرفها على هؤلاء، لإعادة النازحين المملوئين بجراح الماضي ومآسي ما ارتكبه (الدواعش) من جرائم في حقهم»، مضيفاً أن «وجودهم في نينوى يثير مشاعر الجميع، ويعيد إلى الأذهان الجرائم التي ارتكبوها، مثل (سبايكر) وقتل وتشريد الإيزيديين».

وأكد أن «وجودهم في العراق سيفتح شهية المعترضين، ويعطيهم المساحة والمبرر لتنفيذ أجنداتهم، والانطلاق بها إلى المجتمع الموصلي، ومن ثم المجتمع العراقي في باقي مناطق البلاد، إذ ستكون عملية اندماجهم مع الخلايا النائمة التي أصبحت أقوى من عام 2018 سهلة جداً، وبالتالي وجودهم يعظم من شوكة (الدواعش) والفكر التكفيري».
وأشار خليل إلى أن «الدول الأوروبية يمكن أن تؤهل أطفال (الدواعش)؛ لكن من سيؤهلهم في العراق؟ ومن يستطيع دمجهم في المجتمع إيجابا؟ في ظل مجتمع عشائري تغيب فيه برامج المصالحة، وهذا من شأنه أن يتسبب في ردود فعل سلبية قد تؤدي إلى عواقب وخيمة تترك أثراً لاحقا».

وبين خليل أن «الأقليات في نينوى ومنهم المكون الإيزيدي تتخوف من هذه الخطوة الخطيرة، والمؤامرة التي تحاك على مناطقنا، والتي ستتسبب في هجرة عكسية. وإن حدث هذا الأمر فإن من يتحمله هي الحكومة العراقية».

وبشأن المخاوف من عملية النقل هذه، يقول الدكتور معتز محي الدين، رئيس المركز الجمهوري للدراسات الاستراتيجية، إن «عملية النقل هذه جاءت بعد تفاهمات ولقاءات مع الجانب العراقي والسوري، وبتنسيق أميركي لنقل هؤلاء من مخيم الهول إلى نينوى».

وقد يهمك ايضا:

قوة حماية رئيس الحكومة العراقية تغلق مجمعاً يسكن فيه العبادي

برهم صالح يدعو إلى الإسراع في إكمال عقد الحكومة العراقية وتجاوز التعثر السياسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحباط أكبر مُخطَّط لتنظيم داعش استهدف العاصمة بغداد وكردستان إحباط أكبر مُخطَّط لتنظيم داعش استهدف العاصمة بغداد وكردستان



GMT 23:49 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح فيلم "122" في دور العرض السينمائية 3 كانون الثاني المقبل

GMT 10:50 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدرهم الإماراتي مقابل الدرهم المغربي الثلاثاء

GMT 04:48 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ناعومي كامبل تتألّق في فستان باللون الأحمر القرمزي

GMT 16:04 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يخطط لمفاجأة كريستيانو رونالدو في تجديد عقده

GMT 09:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إزاحة الستار عن تمثال الأديب العراقي غائب طعمة فرمان

GMT 13:35 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز صغير يقيس معدل تلوث الهواء لا يتجاوز سعره 200 دولار

GMT 21:46 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

خالد الغامدي ينفي تقديم شكوى على نادي النصر

GMT 06:29 2014 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحفر على الزجاج الأفضل لتغيير ديكور المنزل

GMT 17:56 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

إلغاء مجلس الشيوخ في موريتانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria