الوزير الأول الفرنسي جان كاستيكس في الجزائر الأسبوع المقبل
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الوزير الأول الفرنسي جان كاستيكس في الجزائر الأسبوع المقبل

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الوزير الأول الفرنسي جان كاستيكس في الجزائر الأسبوع المقبل

العلم الجزائري
الجزائر - الجزائر اليوم

يحلّ رسميا الوزير الأوّل الفرنسي جان كاستيكس، بالجزائر العاصمة، الأسبوع المقبل، في وقت كان الدفء قد عاد إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، بعدما شهدت تراجعا خلال سنة 2019، حيث تعكس هذه الزيارة رغبة الطرفين في تعزيز التعاون على مختلف الأصعدة، خاصة الملف الاقتصادي، في محاولة لإعادة «إحياء» اللجنة المشتركة الإقتصادية بين الجزائر وباريس والتي لم تُعقد منذ سنة 2017.زيارة الوزير الأول الفرنسي، الذي سيكون مرفوقا بأعضاء من حكومته، خاصة من ذوي الحقائب الإقتصادية، جاءت بعد تصريحات متكرّرة من الرئيس

الفرنسي إمانويل ماكرون حول ملف الذاكرة ورفع السّرية عن وثائق خاصة بفترة استعمار الجزائر، واعتراف من باريس بمسؤولية الدولة الفرنسية في «تعذيب ثم اغتيال» المحامي والقيادي السياسي في الحركة الوطنية الجزائرية، الشهيد علي بومنجل عام 1957، حتى وإن اعتبرت هذه الخطوات ضئيلة ومحتشمة، إلا أن محللون يصنفونها في إطار محاولة السّاسة في باريس التقرب ومغازلة الجزائر في هذا الوقت. علما أن فرنسا تشهد السنة المقبلة انتخابات رئاسية، قد تكون هذه الخطوات محاولة من ماكرون الحصول على «تأشيرة» البقاء في قصر

الإليزيه انطلاق من ملف الذاكرة، وحشد أصوات المهاجرين الجزائريين المقيمين هناك والبالغ عددهم أكثر من 5 ملايين جزائري.في هذا الموضوع، يؤكد الخبير في العلاقات الدولية والجيوسياسية الدكتور مصباح مناس، في تصريح «للشعب»، أن زيارة الوزير الأول الفرنسي، جان كاستيكس للجزائر، الأسبوع المقبل، والتي أكدها مساء أول أمس رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال لقاء تلفزيوني مع ممثلي الصحافة الوطنية «تعكس تطور العلاقات الجزائرية - الفرنسية، التي كما قال عنها الرئيس تبون إنها أضحت مع إدارة ماكرون الحالية، تحمل

توجها جديدا نحو القارة الإفريقية، وعلى رأسها الجزائر، لأن هناك إدراك أن البوابة الرئيسية للقارة الإفريقية على الضفة الشمالية هي الجزائر».وأضاف مناس قائلا، «فرنسا تدرك أنه في ظل المنافسة الدولية الشرسة القائمة حاليا، خاصة مع الصين والولايات المتحدة الأمريكية، وإذا لم تعدّ حساباتها في ما يتعلق بعلاقاتها الإفريقية، خاصة الجزائر، فقد تفقد الكثير من النفوذ، خاصة ما تعلق بالبعد الجيواستراتيجي والبعد الإقتصادي، وأيضا البعد التاريخي».وحول سؤال متعلق بمستوى وطبيعة العلاقات الجزائرية - الفرنسية اليوم، في ظل كل المعطيات المحيطة

بالراهن، قال الخبير السياسي إن العلاقة بين الطرفين في هذه المرحلة تصنّف في خانة «علاقات جيدة»، خاصة مع توجه الإدارة الفرنسية الجديدة، حيث يطمح كلا الطرفين إلى الوصول بها إلى مستوى أعلى، خاصة وأن فرنسا تدرك تمام الإدراك أنّ الجزائر تبني حاليا «الجمهورية الجديدة»، لذلك فإن القادة الفرنسيين لا يسعون فقط لتجاوز الخلافات بل لتعزيز العلاقات بين البلدين.في نفس السياق، أكّد الخبير الجيوسياسي، أنه وفي ظل وجود جناح متشدد لايزال يحلم بالتاريخ الإستعماري وهو ما لن يكون، مبرزا أن «مصلحة الطرفين تقتضي تطوير هذه

العلاقة إلى مستوى أعلى، خاصىة لفرنسا التي تتخوف من فقدان الكثير من نفوذها في القارة السمراء ومن ضمنها الجزائر».أما عن أهم الملفات التي سيدرسها الطرفان بمناسبة هذه الزيارة، فيتعلق الأمر بحسب محدثنا بملف الذاكرة وكل ما يتعلق به وهو ملف قائم في العلاقات الجزائرية - الفرنسية، ويثار في كل زيارة، سواء جزائرية إلى فرنسا، أو فرنسية إلى الجزائر، الى جانب فتح ملف ثقيل يخص العلاقات الإقتصادية، اضافة إلى القضايا الإقليمية، منها قضية الصحراء الغربية، القضية الليبية وأيضا الشراكات الأورومتوسطية، وهي كلها ملفات مهمة، كما قد يكون هناك كلام عن قضايا الشرق الأوسط، خاصة ماتعلق بالقضية الفلسطينية».

قد يهمك ايضاً

"السفير الفرنسي فرنسوا" ماكرون يريد حقا بناء علاقة هادئة مع الجزائر

هذا ما قاله ماكرون عن مشاركة الجيش الجزائري في عمليات عسكرية بالساحل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير الأول الفرنسي جان كاستيكس في الجزائر الأسبوع المقبل الوزير الأول الفرنسي جان كاستيكس في الجزائر الأسبوع المقبل



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 23:10 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الجوزاء

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 21:12 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الهلال السعودي يسعى لضم لاعب منتخب إكوادور

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"ألوان الصيف" معرض تشكيلي في فنون الأحساء

GMT 04:15 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

وفاة والد مطرب شهير بعد صراع مع المرض

GMT 12:58 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الأهلي يوافق على إعارة شريف إكرامي إلى نادي النصر

GMT 15:36 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يؤكد أن جبهة النصرة هدفه في 2018
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria