اللوفر أبوظبي يبدأ عامه بـ التجريد وفن الخط نحو لغة عالمية
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اللوفر أبوظبي يبدأ عامه بـ "التجريد وفن الخط نحو لغة عالمية"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - اللوفر أبوظبي يبدأ عامه بـ "التجريد وفن الخط نحو لغة عالمية"

متحف اللوفر أبوظبي
أبوظبي - الجزائر اليوم

يفتتح متحف اللوفر أبوظبي، يوم الأربعاء، معرضه الأول للعام 2021 تحت عنوان «التجريد وفن الخط – نحو لغة عالمية» بالتعاون مع مركز بومبيدو.يدعو المعرض زواره إلى تتبع نشأة فن التجريد الحديث من خلال العلامات والرموز وصولاً إلى مصدر إلهام الفنانين الذي يعود إلى فن الخط العربي والآسيوي، مسلطاً الضوء على الإلهام المشترك بين الثقافات.ويضم المعرض أكثر من 80 عملاً فنياً مُعاراً من 16 مؤسسة شريكة، و6 أعمال من مجموعة اللوفر أبوظبي الخاصة، وهي أعمال لبول كلي، ولي كراسنر، وأندريه ماسون، وجاكسون بولوك، وسي تومبلي، وفاسيلي كاندنسكي، وغيرهم من فناني القرن العشرين الذين شعروا بالحاجة إلى إنشاء لغة عالمية جديدة مستمدين الإلهام من فن الخط.

كما يسلط المعرض الضوء على أعمال الفانين العرب من القرنين العشرين والحادي والعشرين، مثل ضياء العزاوي وأنور جلال شمزه وغادة عامر وشيرازه هوشياري ومنى حاطوم، الذين استمدوا الإلهام من الأحرف وأشكالها، ليحرروا الكتابة من قالبها اللغوي البحت ويلبسوها حلة فنية جديدة. وهو يضم أعمالاً فنية تركيبية لفنانَين معاصرَين هما إل سيد وسانكي كينغ، يبينان من خلالها أن الفنانين اليوم ما زالوا في بحث عن أشكال بصرية جديدة لدمجها في فنهم استجابة للتغيرات المجتمعية الحالية.

وتعليقاً على افتتاح المعرض، قال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، «ها هو المتحف يعود مجدداً ليقدم قطعاً فنية بارزة ضمن إطار متحفي مبتكر في هذا المعرض، وهي أعمال فنية استثنائية لما ترويه من قصص الإلهام المتبادل بين الثقافات، التي يُعرض العديد منها للمرة الأولى في أبوظبي والمنطقة ككل».أما مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي، فصرح قائلاً: «فيما نطوي الأيام الصعبة التي عشناها في عام 2020، يسرنا أن ندعو ديدييه أوتينجيه، المدير المساعد في المتحف الوطني للفن المعاصر، لتسليط الضوء على العلاقة التي تجمع فن التجريد بفن الخط، أي هاتين اللغتين البصريتين والعلاقة الوثيقة التي تربط بينهما. يقدم اللوفر أبوظبي لزواره فرصة اكتشاف هذه اللغة المشتركة من خلال الرسوم التصويرية والعلامات والخطوط. ويرى هذا المعرض النور نتيجة التعاون الثاني مع مركز بومبيدو الذي يُقدم لزوار المتحف أعمالاً تُعرض للمرة الأولى في أبوظبي وفي المنطقة، منها أعمال لسي تومبلي، ولي يوفان، وفاسيلي كاندينسكي، وهنري ميشو، وخوان ميرو، وكريستيان دوترمون، وجان دوبوفيه، وأندريه ماسون، وناصر السالم».

في الإطار عينه، قال ديدييه أوتينجيه، المدير المساعد في المتحف الوطني للفن المعاصر والمسؤول عن البرامج الثقافية، ومنسق المعرض: «يجسد المشروع الذي عملت عليه مع متحف اللوفر أبوظبي الحوارات والتبادلات بين الثقافات. فهو يسلط الضوء على الحوارات بين الأماكن والأزمنة التي يجسدها مفهوم المتحف العالمي، والحوارات بين الصور والأحرف التي تنعكس في انبهار الرسامين بفن الخط والعكس، والحوارات عبر الزمن بين فناني الشرق من جهة والغرب من جهة ثانية، الذي نراه يتجلى في استخدام أحد أبرز فناني فن الشارع من نيويورك للفنون المصرية القديمة، لنشهد بذلك لغة عالمية تتخطى العصور والأماكن».

يضم المعرض أربعة أقسام، يركز القسم الأول منها على «الرسوم التصويرية»، وهي صور رمزية تمثل كلمات وأفكاراً في الحضارات القديمة في بلاد الرافدين ومصر، شكلت مصدر إلهام لفناني الفن التجريدي. أما القسم الثاني فهو يركز على «العلامات» التي احتلت، في تاريخ الكتابة، مكان الرسوم التصويرية، لتكسر بذلك الحاجز الفاصل بين الكتابة والصور. ويبين القسم الثالث من المعرض تحت عنوان «ملامح» كيف دمج فنانو الغرب الطاقة التي تكمن في فن الخط الشرقي في ضربات فراشيهم لابتكار خطوط انسيابية. ويُختتم المعرض بقسم «فنون الخط» الذي يوضح كيف لجأ الفنانون من حول العالم، من بريون جيسين إلى هنري ميشو وشاكر حسن السعيد وسليمان منصور، إلى فن الخط في أعمالهم.

البرنامج الثقافي

يترافق معرض «التجريد وفن الخط - نحو لغة عالمية» مع برنامج ثقافي شامل يحتفي بالممارسات الفنية التي تجسد هذه اللغة العالمية المشتركة.فبعد افتتاح المعرض والسماح للزوار أيضاً باكتشافه من راحة منازلهم عبر موقع المتحف الإلكتروني، سيقدم ديدييه أوتينجيه، منسق المعرض من مركز بومبيدو، جلسة حوارية تتناول كيفية انتقال الخط عبر الحدود، وتطور رموز تشكيل اللغة، والموسيقى والأصوات وراء الخطوط المرسومة، والممارسة التأملية والروحانية وراء الكلمات، وتطور فن الخط والتجريد من مرحلة رسومات الكهوف إلى مرحلة فن الشارع. ويستمر البرنامج مع جلسة حوارية تشمل عرضاً مباشراً لفن الخط ستكون متاحة عبر موقع المتحف الإلكتروني في 6 مارس (آذار) الساعة 5 بعد الظهر، يقدمها الفنان والخطاط الإماراتي محمد مندي للجمهور ليتأملوا عمله ويكتشفوا ممارساته متتبعاً تاريخ معاني الخطوط، والفعل التأملي لضربة الفرشاة، والأهمية الروحانية للحرف.

 قد يهمك ايضا :

ارتفاع عدد زوار متحف اللوفر إلكترونيًا إلى ٤٠٠ ألف في اليوم بسبب "كورونا"

 

نورة الكعبي تعلن أن متحف اللوفر أبوظبي عالمي وينتمي لجميع الشعوب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللوفر أبوظبي يبدأ عامه بـ التجريد وفن الخط نحو لغة عالمية اللوفر أبوظبي يبدأ عامه بـ التجريد وفن الخط نحو لغة عالمية



GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 15:19 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

إيقاف أشهر عداءة صينية لمدة 4 أعوام بسبب تعاطيها المنشطات

GMT 18:55 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمم المتحدة تتهم الحوثيين بسرقة المساعدات الغذائية

GMT 14:06 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيدين هازارد يثير الشكوك حول مستقبله مع "تشيلسي"

GMT 23:49 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم كأسي المرزوق والأنباء في نادي "الصيد والفروسية"

GMT 01:18 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور مجدي بدران يُؤكّد أنّ غسل اليد يمنع نقل العدوى

GMT 01:58 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

بيلا حديد سطعت في قصر باريزيان بإطلالة خلابة

GMT 09:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

تعرفي على فوائد وضع خل التفاح على الشعر

GMT 17:47 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

صورة "سيلفي" منشورة عبر "فيسبوك" تسجن صاحبتها في كندا

GMT 01:59 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

ولاء الشريف تبدي سعادتها بنجاح مسلسل "أبو العروسة"

GMT 06:13 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شماخ يكشف أن اليمن يعيش مرحلة اقتصاد الحرب

GMT 07:16 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

مناطق سياحية تجعل ماليزيا من أكثر الوجهات رواجًا

GMT 20:10 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

حورية فرغلي وماجد الكدواني يحضران عرض "طلق صناعي" في دبي

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 12:27 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

مصير اللاعب الإيطالي ماركو فيراتي يتحدد بعد 6 أيام
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria