المؤسسات الاقتصادية في إيران تعلن زيادة التضخم والبطالة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

فضلًا عن العقوبات الدولية التي فرضها الاتحاد الأوروبي

المؤسسات الاقتصادية في إيران تعلن زيادة التضخم والبطالة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - المؤسسات الاقتصادية في إيران تعلن زيادة التضخم والبطالة

ازدياد حالات الفقر والبطالة في إيران
طهران - العرب اليوم

سجلت المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية في إيران ، الأحد ، أرقامًا خطيرة تتحدث عن ازدياد حالات الفقر والبطالة والتضخم في البلد، على خلفية العقوبات الاقتصادية الدولية، حيث فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديد طالت الحرس الثوري الإيراني ، وشخصيات سياسية مقربة من مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي، رغم مساعي وزير الخارجية محمد ظريف للحيلولة دون فرض العقوبات الاقتصادية، وسط صراع يتفاقم بين الحكومة الإيرانية برئاسة حسن روحاني، ومؤسسة الحرس الثوري التي تعتبر أنها فوق القوانين، وتستمد سلطتها من مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي.

واشتملت العقوبات الاقتصادية وفقًا لبيان الاتحاد الأوروبي ، على "23" شخصية سياسية وعسكرية و"14" شركة تعمل في مجال تقديم الدعم لمنظومة الصواريخ الإيرانية والبرنامج النووي.

وأشار البيان إلى تنفيذ عقوبات على شخصيات إيرانية مهمة مثل الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس، ومحمد نقدي القائد السابق للباسيغ، وفريدون عباسي المسؤول السابق لبرنامج إيران النووي، والجنرال رحيم صفوي مستشار خامنئي.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية إصلاحية في المنفى ، تصريحًا لمسؤول إيراني لم تذكر إسمه بأن إيران ستواجه في المستقبل كوارث اقتصادية واجتماعية، إذا لم تستجب الحكومة لشروط الغرب فيما يتعلق بمنظومة الصواريخ، وعدم الدعم لمنظمات حزب الله في لبنان وسورية والعراق واليمن.

وأوضح المسؤول الإيراني إلى أن روحاني يدرك بأن المراهنة على تسوية الأزمة الاقتصادية الداخلية يمر من جسر الترابط مع أوروبا وأميركا، خاصة أن الاقتصاد الإيراني يتكئ منذ تأسيس الثورة عام 1980 على الشركات الأوروبية والأميركية.

وقال المسؤول إن سوق البورصة الإيراني يشهد ومنذ أسابيع تراجعًا خطيرًا في سابقة لم يألفها في الأعوام الماضية، وهذا الأمر أدى إلى هجوم أصحاب الأسهم على مبنى البورصة في شارع حافظ وسط طهران، فحطموا زجاج النوافذ على خلفية التراجع الكبير في سوق البورصة والخسائر المتوالية.

ولم تفلح حكومة روحاني في تحقيق توليفة اقتصادية بين مبدأ الاقتصاد الحر ، الذي سارت عليه الثورة منذ عام 1980، ومبدأ الاقتصاد المقاوم ، الذي يعتمد على الإمكانات الذاتية الداخلية، والذي يطالب به خامنئي، بينما يعارض روحاني تطبيق بنود الاقتصاد المقاوم ، لأنه يتعارض مع نهج الحكومة الاقتصادي، ويصر على ضرورة تطبيق المادة "44" من الدستور التي تنص على ضرورة إشراك القطاع الخاص، وليس قطاع شركات الحرس الثوري ، في المشاريع الاقتصادية للحكومة.

وفي ظل هذا التصادم الذي ظهر للعلن من خلال شعارات "الموت للمنافق، الموت للخائن، حسن روحاني التحق ببني صدر" ، وكذلك في قصائد على منابر صلاة الجمعة بحضور خامنئي وكبار المسؤولين، يسعى الحرس إلى إعادة روحاني إلى بيت الطاعة، وإلا فإن مصيره سيكون كمصير أبو الحسن بني صدر الرئيس الأسبق الذي هرب من إيران عام 1980 بسبب هذه الأزمة.

وفي جديد الهجمات اتهم المدعي العام الإيراني محمد منتظري، الرئيس روحاني بالسير مع الهجمة الأميركية ضد القضاء والحرس الثوري، ولفت إلى أن تنفيذ أحكام الإعدام في حق العشرات من الإيرانيين عام 1988، جاء بسبب ارتباطهم بجبهة مجاهدي خلق المعارضة، وإن قرار الإعدام جاء لتخليص البلاد من التطرف ، وكان منتظري يرد على تصريح لروحاني اتهم فيه التيار الأصولي بأنه لم يقدم للبلاد طيلة الـ32 عامًا سوى الإعدامات والفقر.

وإلى جانب ذلك، انتقد قائدان في الحرس، روحاني بالسعي لشق صف الأمة، وإيجاد العلاقة مع أميركا وضرب الحرس الثوري ، فقد اتهم الجنرال محسن رضائي أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، روحاني بالتأخير في مباركة الهجوم الصاروخي للحرس الثوري على مواقع "داعش" في الرقة قبل أسابيع.

كما انتقد إطلاق تسمية "حكومة البندقية" على عهد الرئيس الأسبق أحمدي نجاد بسبب العلاقة الوثيقة لحكومة نجاد مع الحرس، داعيًا حكومة روحاني إلى ضرورة التقيد بوصايا خامنئي في تحقيق الوحدة والانسجام الاجتماعي.

في السياق ذاته اتهم الجنرال سعيد قاسمي حكومة روحاني بأنها أظهرت تراخيًا أمام "شرب الخمر والترياك" في إيران، وأن ذلك التراخي ، أدى إلى انتشار شرب الخمر في صفوف الشباب.

وفي مقابل ذلك رفض المتحدث بإسم الحكومة السابقة عبدالله رمضان زادة تصريحات قاسمي، مطالبًا القضاء بضرورة الوقوف بعدالة إزاء هذه الإساءات المخزية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤسسات الاقتصادية في إيران تعلن زيادة التضخم والبطالة المؤسسات الاقتصادية في إيران تعلن زيادة التضخم والبطالة



GMT 05:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تظهر بإطلالة مُفاجئة خلال زيارتها قبرص

GMT 00:51 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

توقُّعات أبو علي الشيباني لعام 2017 وقراءات في الأبراج

GMT 17:29 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 11:38 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوبارو تكشف عن موديل خاص من "WRX STI" بقوة 354 حصان

GMT 02:40 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تؤكّد أنها تنتظر عرض الجزء الثاني من"أفراح إبليس"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

شركة سويسرية تبني مصنعاً للروبوتات في شنغهاي

GMT 12:00 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 06:36 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شابة تصاب بالشلل التام بسبب حبوب منع الحمل

GMT 13:16 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ابنة عمرو دياب تُثير الجدل بسبب صورتها مع صديقها

GMT 02:34 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

عروس البحيرة تقتل زوجها بسم فئران

GMT 06:56 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

"كولينان" أول سيارات الدفع الرباعي لـ"رولز رويس"

GMT 10:24 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن سالم القاسمي يفتتح مهرجان الفنون الإسلامية

GMT 05:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

خادم الحرمين يقبِّل يد أخيه في عزاء الأميرة مضاوي

GMT 05:31 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على اتيكيت التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria