السينما العالمية تحتفل بمرور 60 عامًا على إطلاق أيقونة الرعب سايكو
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كاميرا هيتشكوك ترصد دراما الخوف والقلق في 109 دقائق

السينما العالمية تحتفل بمرور 60 عامًا على إطلاق أيقونة الرعب "سايكو"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - السينما العالمية تحتفل بمرور 60 عامًا على إطلاق أيقونة الرعب "سايكو"

أيقونة الرعب "سايكو"
واشنطن - الجزائر اليوم

احتفل صناع السينما وعشاقها في العالم في العام الحالي بمرور 60 عامًا على فيلم Psycho "سايكو" أو المريض النفسي لأيقونة الرعب والترقب والتوتر الخوف في الدراما، أو حسب قول أحد النقاد “الذي علمنا الخوف” ألفريد هيتشكوك، والذي كان مصدر إلهام لعشرات الأفلام في هوليوود وغيرها من عواصم الفن السابع في العالم. سايكو أو المريض النفسي هو فيلم في 109 دقائق، عن الخوف في كل صوره، الخوف من الوحدة، الخوف من الفقر، الخوف من الآخرين، الخوف من النفس، الخوف من الخروج من الشرنقة. المؤكد أن البطل، بجانب كاميرا هيتشكوك، والمونتاج والمؤثرات الصوتية والموسيقى، كلها أدوات تتآمر على المشاهدين لتمنحه جرعة مكثفة من الخوف والرهبة والرعب.

شروط صارمة

الفيلم قائم على رواية تحمل الاسم نفسه لروبرت بلوخ نشرت في عام 1959، وترتكز بدورها على جريمة قتل حقيقية، لسفاح يدعى إيد جين، الذي اتهم بقتل والدته، وارتكب العديد من الجرائم البشعة. وحظي الفيلم بترشيح للأوسكار، وكان آخر أفلام هيتشكوك التي تحظى بذلك، كما أنه الفيلم الخامس له الذي يترشح للأوسكار، والغريب أن هذا المخرج العبقري لم يفز بأية جائزة أوسكار في حياته ! ربما زاد من نجاح الفيلم جماهيريًا لدى عرضه في عام 1960 أن هيتشكوك أعلن أنه لن يسمح لأحد من المتفرجين بالدخول للسينما بعد بداية عرضه، ولن يسمح لهم بالخروج قبل النهاية، وهو ما نفذته دور السينما بالفعل! وأغرى نجاح الفيلم المنتجين بصنع أجزاء أخرى له، كما أعيد إنتاجه في عام 1998، وهو من بطولة جون غيفين، وجينت لاي، وفرا مايلز، وسيمون أوكلاند، وأنتوني بركينز.

الهروب للموت

تدور الحبكة الدرامية للفيلم حول السكرتيرة الجميلة ماريون التي تسرق 40 ألف دولار لمساعدة خطيبها، وتهرب. وفي الطريق إلى بلدة حبيبها تضطر للإقامة في فندق صغير هربًا من الأمطار، وهنا تبدأ الحكاية الحقيقية مع المشاهدين والرعب والرهبة والترقب والتخمينات بعد أن تقابل مدير الفندق نورمان، وبعد أن تتعرض للقتل بوحشية، ليثار التساؤل حول من هو القاتل؟ نكتشف أن المريض النفسي منقسم بين نفسه وأمه، ومنقسم حتى بداخله بين شخصيتين، تنجح الأكثر شرًا في السيطرة عليه في النهاية. وينجح المخرج في التلاعب بمشاعر المشاهدين وطريقة حكمهم على الأمور، بين التعاطف مع السكرتيرة السارقة بسبب ظروفها، ثم كراهيتها، وأخيرًا التعاطف مرة أخرى معها بسبب ظروف قتلها. وأيضًا التعاطف مع نورمان بسبب علاقته مع أمه وتحكمها فيه، ثم الانقلاب عليه بعد أن يرتكب جريمته، ثم التساؤل عما إذا كان مسؤولًا عن جرائمه؟ هل يستحق الإعدام أم الشفقة؟

الشر الغامض

مشاهد كثيرة كان البطل فيها هو الكاميرا لا الحوار، من بينها تلصص الكاميرا على الممثلين، مشهد الطعن، ومياه الحمام المخضبة باللون الأحمر أو دم الضحية، وطعن المحقق، والشر الذي يبدو مجهولًا غامضًا بلا ملامح. وعلى مدار أحداث الفيلم، كان البطل الحقيقي هو كاميرا هيتشكوك، والمؤثرات الصوتية والموسيقى التي خلقت حالة غير مسبوقة من الخوف والرهبة والرعب، تجاوب معها المشاهدون وما زالوا! والحقيقة أن المخرج العبقري قرر إخراج الفيلم بعد أن قرأ ملخصًا للرواية في صحيفة نيويورك تايمز، واتصل على الفور بالمؤلف واتفق معه على شراء حق تحويلها إلى فيلم مقابل 9 آلاف دولار على أن يظل الاتفاق بينهما سرًا حتى عرض الفيلم.

شكوك إنتاجية

والمفارقة أن شركة بارامونت تشككت في نجاح الفيلم ولم توافق على التمويل الكامل له، فاضطر هيتشكوك إلى التنازل عن أجره، والمشاركة في التمويل من ماله الخاص مقابل ملكية 60 % من حقوق الفيلم. ومن حسن حظ المخرج الكبير أن الفيلم اعتبر الأنجح تجاريًا في مسيرته حيث حقق أكثر من 32 مليون دولار في شباك التذاكر بأمريكا الشمالية، وزادت إيراداته الكلية عن 50 مليون دولار، بينما لم تتجاوز ميزانيته 807 آلاف دولار. أما بقية أفلام هيتشكوك التالية في الإيرادات فهي Rear Window أو “النافذة الخلفية” 27.5 مليون دولار، الذي عرض في عام 1954، ثم فيلم Notorious أو “سيئة السمعة” 24.5 مليون دولار، وعرض في عام 1946.

حراسة مشددة

ورغم أن هيتشكوك حاول فرض إطار صارم من السرية حول الفيلم، إلا أن مجلتي فارايتي، وهوليوود ريبورتر نشرتا أدق التفاصيل عنه، قبل عرضه بأسابيع قليلة، ما كاد يصيب هيتشكوك بالجنون. واضطر المخرج إلى فرض حراسة مشددة على أماكن التصوير، واللقطات المجمعة للفيلم، كما منع عرضه على النقاد في حفل العرض الأول، ما أدى إلى إحجامهم عن نقده والحديث عنه، وتأثرت الإيرادات في البداية بذلك الموقف، قبل أن يضحك هيتشكوك أخيرًا ويكسب الرهان بالإيرادات الكبيرة التي حققها العمل.

وقبيل التصوير، استعان المخرج العبقري بثلاث ممثلات لكي يتوصل إلى نبرة صوت نورما بيتس، وقارن بين التسجيلات حتى توصل إلى الصوت الملائم والنبرة التي تتناسب مع الأجواء الرهيبة في الفيلم. وكعادة هيتشكوك تواجد في الفيلم، وكان هذه المرة مرتديًا قبعة كاوبوي، ومعطيًا ظهره للكاميرا فلم يظهر وجهه. الغريب أنه بعد 24 عامًا من عرض الفيلم، تم قصر مشاهدته على الأشخاص فوق 17 سنة، وكأنهم لم يفطنوا له من قبل

قد يهمك ايضا

تونس ترشّح "الرجل الذي باع ظهره" لجائزة الأوسكار

 

يمثل اليونان في أوسكار 2021 معلومات عن فيلم Apples

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السينما العالمية تحتفل بمرور 60 عامًا على إطلاق أيقونة الرعب سايكو السينما العالمية تحتفل بمرور 60 عامًا على إطلاق أيقونة الرعب سايكو



GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:48 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

خالد سرحان يُوضِّح سعادته بالعمل في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 13:37 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"جاكوار" تنافس تسلا وتطرح أول سيارة كهربائية

GMT 22:38 2016 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 00:00 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الفنان سمير غانم تجتمع في مسلسل كوميدي استعراضي

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

ذهبية كويتية تاريخية في بطولة آسيا لألعاب القوى

GMT 06:30 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

العثور على سيارة قديمة علقتْ في قبو طوال 35 عامًا

GMT 03:42 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

محسن يسعى لتخريج دفعات لقيادة الطائرات

GMT 20:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

أنواع مختلفة من الماء يمكن استخدامها للعناية ببشرة الوجه

GMT 14:22 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تواصل مفاوضات الأهلي مع اللاعب دا كوستا

GMT 03:12 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح مُهمّة لتنظيف أدوات المطبخ الأساسية

GMT 17:09 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

انقاذ فتاة من الغرق بالقرب من استراحة صور

GMT 01:00 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"أمازون" تتبرع بمليون دولار لموسوعة ويكيبيديا

GMT 11:27 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

كيف تحافظ على جهازك الهضمي ومعدتك في رمضان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria