دراسة تؤكّد أنّ إجبار البعض على العيش في أماكن جديدة يثير شعور الضيق
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

علماء النفس البيئي يكشفون عن تفسير جديد لمعنى كلمتي الوطن والمنزل

دراسة تؤكّد أنّ إجبار البعض على العيش في أماكن جديدة يثير شعور الضيق

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - دراسة تؤكّد أنّ إجبار البعض على العيش في أماكن جديدة يثير شعور الضيق

إجبار البعض على العيش في أماكن جديدة يثير شعور الضيق
واشنطن - رولا عيسى

تشمل قوائم موسيقى عيد الميلاد على الأغاني التي نفضّلها مثل "Rockin Around the Christmas Tree" و"I Saw Mommy Kissing Santa Claus"، وهناك العديد غيرهما، حيث يمكن الاستماع إلى أغنية "'I'll be Home for Christmas" أو "White Christmas"، وسوف تحثك بعض الأغاني على العودة والاحتفال بعيد الميلاد في منزلك، والشعور بالحزن للاضطرار إلى قضاء العطلة في مكان آخر.

ويعد التجهيز لطقوس عيد الميلاد وما يشمله من العروض التلفزيونية والأضواء والهدايا والموسيقى، وما ينقص ذلك هو التواجد في المنزل، حيث إن المكان يتجاوز الحدود بين الذات والعالم المادي، ويشعر معظمنا بالحنين حين نسمع اسم مكان ما، ولكن ربما لا تدرك أن ذلك يؤثر على إحساسك أنت أو كيف يعمل ذلك ويؤثر ذلك عليك نفسيًا، وحدد علماء النفس بعد المفردات الخاصة بالربط الكامل للحميمية بين الناس والأماكن، فهناك ما يسمى بالجذور التعلق بالمكان، والتوفوفيليل، وكلها تستخدم لوصف مشاعر الراحة والأمان التي تربطنا بالمكان، ويعد حبك لمكان ما سواء كان المنزل الذي عشت فيه طوال حياتك أو الحقول والحدائق التي لعبت بها حين كنت طفلا، يمكن أن يحاكي شعورك بالمودة التي تشعر بها تجاه الأشخاص الآخرين.

وأظهرت الدراسات أن إجبار البعض على العيش في أماكن جديدة "التوطين القسري" يثير شعور الحسرة والضيق وهو يشابه شعور فقدان أحد أفراد الأسرة، ووجدت دراسة أخرى أنه إذا كنت ترتبط ارتباطا قويا ببلادك أو مدينتك ستكون أكثر راحة في منزل، وسوف تكون أقل قلقا بشأن مستقبلك، ويلعب المحيط المادي دورا هاما في خلق المعاني وتنظيم حياتنا، ويعتمد رؤيتنا لأنفسنا وحياتنا على الطريقة التي عشنا بها والخبرات التي لدينا، لذلك ليس من المستغرب دراسة الأستاذ كيم دوفي، أستاذ الهندسة المعمارية، لمفهوم المنزل والتشرد، وتأكيده على أن المكان الذي نعيش فيه مرتبط ارتباطا وثيقا بإحساسنا بمن نحن ومن نكون، ومن أكثر الأسئلة شيوعا حين نلتقي شخصا جديدا "من أين أنت؟"، ولكننا نادرا ما نتوقف للنظر في مدى تعقيد هذا السؤال، هل هذا السؤال يعني أين نعيش حاليا أو أينا لدنا أو أين نشأنا؟.

وفهم علماء النفس البيئي منذ فترة طويلة معنى كلمة وطن، وهي تعني بوضح أكثر من مجرد منزل، وتشمل الناس والأماكن والأشياء والذكريات، وطلبت دراسة من معهد بيو في عام 2008 من الناس تحديد المكان الذي تعتبره المنزل، وأجاب 26% منهم بأن المنزل أو الوطن هو المكان الذي ولدوا فيه ونشأوا فيه، وقال 22% إنه المكان الذي يعيشون فيه، أما 18% لفتوا إلى أنه المكان الذي عاشوا فيه أطول فترة، و15% رأوا الوطن في أسرتهم، ولكن بالنظر إلى الثقافات الأخرى عبر الزمن، يظهر خيط مشترك، وبغض النظر عن المكان الذي يأتون منه، يميل الناس إلى التفكير في المنزل كمكان مركزي يمثل النظام، وهو موازنة للفوضى الموجودة في أماكن أخرى، وقد يفسر هذا لماذا، حين يطلب منا رسم صورة "المكان الذي تعيش فيه،" يضع الأطفال والمراهقين حول العالم دائما منزلهم في وسط الورق، باختصار، إنه كل شيء آخر يدور حولها.

وعاش علماء الأنثروبولوجيا، تشارلز هارت، وأرنولد بيلينغ، بين شعب تيوي في باثورست إيلاند قبالة ساحل شمال أستراليا خلال العشرينيات، وأشارا إلى أن سكان تيوي يعتقدون أن جزيرتهم هي المكان الوحيد القابل للسكن في العالم وأي مكان آخر كان "أرض الموتى"، وفي نفس الوقت، يرى سكان زوني في جنوب غرب أميركا، أن منازلهم كائنات حية، وهم يربون أطفالهم على ذلك وعلى التواصل مع الأرواح، وهناك طقوس سنوية تدعى "Shalako" يباركون فيها المنازل، حيث تناول الطعام مع الأسرة في المنزل وتبادل الهدايا، ومقابلة الأصدقاء القدامى، وبناء على ما سبق، يعد الوطن أو المنزل هو المكان الذي تشعر فيه بالسيطرة والتوجه بشكل صحيح في المكان والزمان، وهو الجسر بين الماضي والحاضر، والحبل الواصل للعائلة والأصدقاء، وعلى حد قول الشاعر، روبرت فروست "حين تضطر للذهب إلى هناك يجب أن يأخذك المكان".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ إجبار البعض على العيش في أماكن جديدة يثير شعور الضيق دراسة تؤكّد أنّ إجبار البعض على العيش في أماكن جديدة يثير شعور الضيق



GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 20:18 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"حديقة الألوان" في السويهلة جنّة في قلب مراكش

GMT 08:38 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

أستون فيلا يعلن ضم تريزيجيه وينتظر تصريح العمل

GMT 10:31 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن سيارات 2019 بورش 718 بوكستر وكايمان بنسخة T المحدثة

GMT 16:20 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

"WWE" تكشف عن أفضل 10 مصارعين لعام 2017

GMT 04:05 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض التغييرات على "جاغوار XJ" في نموذجها الجديد

GMT 11:43 2013 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

جنيفر فارلي في فستان مرصع بالألماس

GMT 02:10 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة تتمرّد على إصابتها وتواجه خطر الموت من أجل حياة أفضل

GMT 07:53 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

التسجيل في المدرسة العليا للضمان الاجتماعي 2018

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday