الاحتراق الذاتي ظاهرة مٌرعبة تَحصد أرواح الكثيرين
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

دون أن يكون لها تفسير واضح حتى الآن

"الاحتراق الذاتي" ظاهرة مٌرعبة تَحصد أرواح الكثيرين

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "الاحتراق الذاتي" ظاهرة مٌرعبة تَحصد أرواح الكثيرين

"الاحتراق الذاتي"
واشنطن - العرب اليوم

حصدت ظاهرة مُرعبة أرواح الكثيرين منذ عقود طويلة دون أن يكون لها تفسير واضح حتى الآن.

وتحدث هذه الحالة بشكل مُفاجئ، فيما يمكن اعتبراه كابوسًا، حيث يمكن أن تكون مسترخيًا على كُرسيك عندما تشتعل النيران في جسمك فجأة، وتحترق حتى الموت في لحظات، وتتحول إلى جثة مُتفحمة عقب ذلك.

وتعود هذه الظاهرة إلى قرون عديدة مضت، ليست أسطورة بل حقيقية، مع وجود أدلة لإثبات ذلك.

وقال بريان فورد، المؤلف والبيولوجي والأستاذ في جامعة ليسيستر "إنَّ الاحتراق البشري الذاتي يشعل الجسم كما لو أنه انفجار قنبلة، ويحرق الأعصاب في ثوان معدودة".

وأضاف فورد وفقًا لما ورد بصحيفة "ذي صن" في تفسير لهذه الظاهرة الغريبة "إنَّ الانفجار يحدث فجأة مُشكلًا لهبًا حارقًا، فيحترق الجسم بشدة حتى لا يبقى سوى الرماد الحار، رغم أن اليدين والساقين تبقى سليمة".

وتابع فورد قوله "إنَّ هناك العديد من مستقبلات الألم في الجسم، لذا فإن الإحساس سيكون مؤذيًا في أقصى حالاته".

وأمضى العلماء عقودًا في الجدال بشأن ما إذا كان الاحتراق البشري الذاتي أمرًا حقيقيًا، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 200 حالة في جميع أنحاء العالم، وتحول الضحايا إلى رماد من لا شيء، كما يبدو.

اقرا ايضَا:

اكتشاف بكتيريا تنقل العالم إلى عصر "ما بعد المضاد الحيوي"

ولكن أغرب شيء في كل حالة وفاة، هو أنَّ النار لا تسبب أي ضرر لمحيط الضحية، وكان غالبية الضحايا من مدمني الكحول.

ويشير الخبراء إلى أنَّه من المرجح أن يكون أولئك الأشخاص مهددين بنهايات مماثلة بسبب احتمال نومهم حاملين السجائر على سبيل المثال.

وكشف الدكتور فورد أنَّ تجاربه تُشير إلى أن حالة الاحتراق البشري الذاتي تحدث عند الارتفاع القوي لتراكم مادة كيميائية تعرف باسم "الأسيتون".

وقال فورد "إنَّ الإدمان على الكحول كان يعتبر عامل خطر، لكن هذا غير مقبول، فاللحم الدهني، حتى عندما ينقع في الكحول، لا يحترق".

وأضاف فورد أنه عندما يكون الشخص مريضًا، فإنَّه ينتج في بعض الأحيان الأسيتون في الجسم، وهذه المادة الكيميائية شديدة الاشتعال.

وأوضح فورد أنَّ إدمان الكحول يسبب إنتاج الأسيتون، تمامًا مثل العديد من الأمراض، واستنتاجي هو أن الفرد المريض ينتج مستويات عالية من الأسيتون الذي يتراكم في الأنسجة الدهنية وبذلك يمكن إشعالها، ربما بواسطة شرارة ثابتة أو سيجارة".

إلّا أنَّ الكثير من الخبراء احتقروا هذه النظرية بشأن أسباب الاحتراق البشري الذاتي، وقال الدكتور ستيفن نوفيلا عالم الدماغ في جامعة ييل "إنَّ معظم حالات الاحتراق يمكن تفسيرها منطقيًا، وكتب في مدونته "Neurologica"، إن "التفسيرات المزعومة للاحتراق البشري الذاتي مثيرة للضحك.. العديد من الحالات تتضمن مصادر خارجية واضحة للنار، وكانت السجائر الأكثر شيوعًا، وفي حالات أخرى تم تسجيل وجود الشموع والمواقد والفوانيس".

وفيما يتعلق بعدم احتراق اليدين والساقين، أضاف الدكتور ستيفن "هناك تفسير جيد لهذه الظاهرة، يطلق عليه اسم تأثير الفتيل، حيث أنَّ ملابس الضحايا يمكن أن تكون بمثابة الفتيل، في حين أنَّ دهون الجسم تكون بمثابة مصدر للوقود، ويتم الحفاظ على حرق الملابس من قبل الدهون السائلة الضارة التي يفرزها جسم الضحية، ما تسبب في حروق بطيئة تلتهم الضحية، ما يؤدي إلى ظهور مادة زيتية بنّية غالبا ما تغطي الجدران القريبة".

في المقابل، أكَّد الدكتور فورد على مدى صحة نظريته لتفسير ظاهرة الاحتراق البشري الذاتي، قائلًا "إنَّ هناك ما يكفي من الأدلة الكامنة وراء ذلك لإظهار أنها حالة حقيقية وأن المشككين سيتوصلون إليها في النهاية، حيث أنه في عالمنا، نميل إلى رفض أي فكرة جديدة لا نملك أي فهم واضح لها، لقد سخر الكثيرون من النظريات الجديدة، لكن تبين فيما بعد أنَّها صحيحة".

وقد يهمك ايضَا:

تغيير طريقة التنفس تساعد على تحسين الصحة وتخفيف جميع الضغوط

عُلماء يتوصلون إلى آلية تُمكّن جهاز المناعة من القضاء على الخلايا السرطانيّة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتراق الذاتي ظاهرة مٌرعبة تَحصد أرواح الكثيرين الاحتراق الذاتي ظاهرة مٌرعبة تَحصد أرواح الكثيرين



GMT 23:25 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 03:45 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

محمد يوسف يُؤكّد صعوبة مواجهة وفاق سطيف

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

طرح عطر أرماني كود النسائي المثالي لفصل الشتاء

GMT 18:00 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة: سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2017 الخميس ,13 تموز / يوليو

مشجع يطالب بالقبض على المصارع رومان رينز

GMT 03:38 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

باحثون يتوصلون إلى اكتشاف برمائيات نادرة في البرازيل

GMT 23:45 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

مهندس يطلب تطليق زوجته بعدما اكتشف خيانتها

GMT 10:55 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حمودي يتلقى عرضًا مغريًا يُبعده عن القلعة الحمراء

GMT 00:57 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يكشف عن فيلمه الجديد "التاريخ السري لكوثر"

GMT 00:04 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

وفاة وإصابة 6 أشخاص فى حادث سيارة في بني سويف

GMT 05:26 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد أنّ نجاح "سابع جار" فاق توقعاتها
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday