قطاع الصحة الجزائري يرفع التجميد عن 3 مستشفيات ويُنجز 16 عيادة متعددة

توّج كل من مستشفى “جيلالي بونعامة” في بلدية الدويرة كأحسن مركز استشفائي جامعي، ومؤسسة “جيلالي بلخنشير” ببلدية الأبيار كأحسن مؤسسة عمومية استشفائية، و”الهادي فليسي” القطار سابقا كأحسن مؤسسة استشفائية متخصصة، و”بوشنافة” ببلدية سيدي أمحمد كأحسن مؤسسة عمومية للصحة الجوارية.

وخلال إشرافه على حفل التكريم الذي نظم الأسبوع الماضي أشار والي العاصمة صيودة عبد الخالق أن المسابقة التي أطلقتها الولاية لأول مرة سيتم تكريسها كتقليد سنوي كونها تهدف إلى تحفيز المؤسسات الاستشفائية على بذل المزيد من الجهود من أجل الوصول إلى التكفل الأمثل بالمرضى.

ومنحت الولاية المؤسسات والمراكز الاستشفائية الفائزة تجهيزات طبية ووسائل مادية، وفقا للاقتراحات التي قدمتها المؤسسات الفائزة بالمسابقة والمستلزمات التي هي بحاجة ماسّة إليها للجنة الولائية المكلفة بانتقاء الفائزين.

وكشف صيودة بالمناسبة أنّ الولاية سخرت أغلفة مالية معتبرة للتكفل بالصحة العمومية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة، وأشار إلى أن القطاع سيعرف إنجاز عدة مشاريع جديدة أهمها رفع التجميد عن 3 مستشفيات بسعة 120 سريرا بكل من عين البنيان، الرغاية وبراقي وكذلك إنجاز 16 عيادة متعددة الخدمات موزعة على بلديات العاصمة، بالإضافة إلى فتح مستشفى جامعي بسعة 700 سرير ببلدية اسطاوالي ومستشفى أمراض القلب للأطفال بالمعالمة ومستشفى الشيخوخة بزرالدة.

يذكر أنه تم إنشاء اللجنة الخاصة لاختيار أحسن مؤسسة صحية من بين المؤسسات الاستشفائية الجامعية، المؤسسات الاستشفائية المتخصصة، المؤسسات العمومية الاستشفائية والمؤسسات العمومية للصحة الجوارية المتواجدة بإقليم الولاية، تحت إشراف المفتش العام للولاية وبحضور وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والوالي مع إطارات ومسيري قطاع الصحة بالولاية في 10 نوفمبر 2019.

 قد يهمك أيضًا:

دراسة أميركية حديثة تتوصَّل إلى خطر غير مُتوقَّع ينتجه "الطلاق‬"

دراسة جديدة تنصح كبار السن بضرورة المشاركة في برامج التمارين الرياضية