المعاني المحددة لكلمات نظرية وقانون وفرضية لا تتماشى مع المتعارف عليه
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الأولى تفسير لجانب معين من العالم الطبيعي والثانية لا تقل أهمية عنها والأخيرة بداية للاختبارات

المعاني المحددة لكلمات "نظرية وقانون وفرضية" لا تتماشى مع المتعارف عليه

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - المعاني المحددة لكلمات "نظرية وقانون وفرضية" لا تتماشى مع المتعارف عليه

"نظرية وقانون وفرضية"
لندن - العرب اليوم

لا تطابق المعاني المحددة في عالم العلوم لكلمات "فرضية، نظرية، قانون، حقيقة"، المعاني المتعارف عليها في حياتنا اليومية، فعلى سبيل المثال، جملة "حين ترمِ بقلم، فإنه يسقط على الأرض"، صريحة وواضحة بشكل جيد، لكن فيها مشكلة كبيرة. ففي العلم، الحقيقة هي ملاحظة أو رصد تم إثباته وبرهنته مراتٍ عديدة، حيث أن العلماء ولكل النوايا والأغراض يقبلون به كشيء صحيح، لكن كل شيءٍ في العلم يأتي مع نسبةٍ معينة من الشك، لذلك لا شيء صحيح علميا دائما وعابرٌ لضلال الشكوك. يمكنك أن تقول أن كل البجعات بيضٌ، وهي حقيقة، لكن هناك فرصةٌ دائما أن ترى بجعةً سوداء وترمِي هذه الحقيقة من النافذة.

الفرضية تفسير مؤقت لملاحظة ما:
"القلمُ يسقط لأن هناك قوة تسحبه إلى الأسفل"، فالفرضية هو تفسير مؤقت لملاحظة أو رصد ما، والذي يمكن اختباره. وهي مجرد نقطة بداية لمجموعة من الاختبارات المقبلة، وكل ملاحظة تأتي غالبا مع مجموعة منظمة من الفرضيات. وإذا شاهدت بجعةً بيضاء، ففرضيتك يمكن أن تكون مصبوغة، أو أنه هكذا بسبب تأثير ضوء الشمس أو أن ريشها تنقصه الصبغة فقط. يمكنك بعدها أن تبدأ في اختبار هذه الفرضيات وانتقاء إحداها التي تبدو الأقرب للحقيقة وتكون مدعومةً بالأدلة.

وتاريخيًا، ظهرت العديد من الفرضيات بشأن سبب سقوط الأشياء عند رميها، اعتقد ارسطو أن الأجسام المادية لها ميل فطري للسقوط باتجاه مركز الكون، والذي اعتقد الإغريقيون أنه الأرض. وفي حين علل نيوتن ذلك حيث قال إن جميع الأجسام المرتبطة بالأرض يجب أن تكون مُنجذبة نحوها، لكن أيضا يجب أن تكون جميع الكواكب منجذبة لكواكب أخرى، وهكذا مع جميع الأجسام في الكون. فرضيته كانت أن هذا يحصل بواسطة قوة جذب أطلق عليها الجاذبية.

القانون ليس أقل مرتبة من النظرية:
"كل جسيم من المادة في الكون يجذب نحوه الجسيمات الأخرى بقوة تتناسب طرديًا مع حاصل ضرب كتلتيهما وعكسيًا مع مربع المسافة بين مركزيهما". قد تتوقع أن النظرية هي الخطوة المقبلة في طريق تعريف الكلمات، ولكنك على خطأ. وهذا لا يعني أن القانون أقل مرتبةً من النظرية، لكنهما شيئان مختلفان.

وفي العلم، القانون هو وصف تفصيلي لكيفية تصرف جانب معين من العالم الطبيعي، غالبا يتضمن الرياضيات. وقانون نيوتن للجاذبية الكونية كما اُقتبس في الأعلى يصف كيف تتصرف المادة بشكلٍ دقيق. والقانون يشرح الكيفية، لكنه لا يعطي أو يناقش الأسباب.

النظرية تفسير لجانب معين من العالم الطبيعي
"المادة والطاقة تتسببان في انحناء الزمكان، وقوة الجاذبية تنشأ من هذا الانحناء"، النظرية هي تفسير لجانب معين من العالم الطبيعي، مدعومة ومؤكدة بالعديد من الحقائق، الفرضيات المُجربة، والقوانين. والاقتباس أعلاه هو تبسيط للنظرية النسبية العامة لاينشتاين. ونيوتن قال أن جسمين يتجاذبان بناءً على كتلتيهما و المسافة بينهما، اينشتاين قال إن هذا يحدث بسبب قيام كتلة كل جسم بتشويه نسيج الكون، وكلما كانت الكتلة أكبر كلما كان التشوه أكبر.
 
والنظرية هي الحد الكبير لكل العبارات العلمية، لذلك فإنه من غير المنطقي الانتقاص من التطور بصفته "نظريةً فقط". ولكن كما قلنا، العلم لا يقول عن شيء أنه مؤكد بنسبة 100%، نظرية اينشتاين تنهار عند تطبيق ميكانيكا الكم، والتي تتعامل من الجسيمات الذرية، كنتيجة العلماء يطرحون فرضيات جديدة عن الجاذبية بشكل مستمر، لكن هذا ليس كافيا للقول أن اينشتاين كان مُخطئا.

والنسبية العامة تفسر الغالبية العظمى من الملاحظات، وكلما حاول العلماء إثبات أنها على خطأ، فشلوا في ذلك. وهذه هي قوة النظرية العلمية، إنها مبنية على أسس قوية ومتينة حتى لو وجدت شقوق وثغرات بسيطة فيها، يمكنك أن تتأكد أن بُنيتها العامة ستظل متماسكة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعاني المحددة لكلمات نظرية وقانون وفرضية لا تتماشى مع المتعارف عليه المعاني المحددة لكلمات نظرية وقانون وفرضية لا تتماشى مع المتعارف عليه



GMT 23:25 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 03:45 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

محمد يوسف يُؤكّد صعوبة مواجهة وفاق سطيف

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

طرح عطر أرماني كود النسائي المثالي لفصل الشتاء

GMT 18:00 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة: سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2017 الخميس ,13 تموز / يوليو

مشجع يطالب بالقبض على المصارع رومان رينز

GMT 03:38 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

باحثون يتوصلون إلى اكتشاف برمائيات نادرة في البرازيل

GMT 23:45 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

مهندس يطلب تطليق زوجته بعدما اكتشف خيانتها

GMT 10:55 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حمودي يتلقى عرضًا مغريًا يُبعده عن القلعة الحمراء

GMT 00:57 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يكشف عن فيلمه الجديد "التاريخ السري لكوثر"

GMT 00:04 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

وفاة وإصابة 6 أشخاص فى حادث سيارة في بني سويف

GMT 05:26 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد أنّ نجاح "سابع جار" فاق توقعاتها
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday