طلاب المدارس و الجماعات التونسية يرقصون الهارلم شايك ويقاطعون الدراسة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ردًا على قرار وزير التربية بفتح تحقيق ضد تنظيمهم حفلاً دون ترخيص

طلاب المدارس و الجماعات التونسية يرقصون "الهارلم شايك" ويقاطعون الدراسة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - طلاب المدارس و الجماعات التونسية يرقصون "الهارلم شايك" ويقاطعون الدراسة

طلاب إحدى الجامعات في تونس

تونس ـ أزهار الجربوعي غزت الرقصة الجماعية "الهارلم شايك" مدارس وجامعات تونسية ردًا على قرار وزير التربية عبد اللطيف عبيد، القاضي بفتح تحقيق ضد تنظيم حفل راقص مشابه من قبل مجموعة من التلاميذ  في معهد في منطقة المنزه السادس (وسط العاصمة التونسية)، فيما اعتبر وزير التربية التونسي أن الحفل لم يتم بترخيص من المندوب الجهوي للتربية والتعليم ولا بترخيص من الوزارة، وأكد أنه على ضوء هذا التحقيق ستتخذ الوزارة ما يتعين اتخاذه من إجراءات، موضحًا أنه ليس ضد الفن أو الرقص وحرية التعبير والإبداع، لكنه شدد على ضرورة مراعاة الهوية العربية الإسلامية التي تقتضي التصدي لبعض المظاهر الدخيلة على المجتمع التونسي، داعيًا المربين والأولياء إلى تكثيف المتابعة لأبنائهم التلاميذ تفاديا لحدوث تجاوزات مشابهة.
وقد انتشر أخيرًا فيديو تم تصويره في معهد أبو مسلم الثانوي، ويبرز فيه عدد من الطلاب بصدد أداء رقصة "الهارليم شايك"، وهم يرتدون أقنعة، تخللتها عمليات تعري في صفوف عدد من الراقصين من التلاميذ.
هذا و قال الوزير التونسي "إنه سيتم اتخاذ الإجراءات ضد من اعتبرهم المتسببين في حالة التسيب في المعهد"، مشيرًا إلى أن الرقصة قد شكلت انتهاكا لحرمة المؤسسة التعليمية.
وقاطع الاثنين طلبة معهد أبو مسلم الدروس احتجاجًا على قرار الوزير، بينما انتشرت مقاطع فيديو على نطاق واسع على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تبرز مشاهد رقص جماعية منظمة لطلاب من مختلف المعاهد التونسية في خطوة رمزية للتضامن مع معهد "أبو مسلم" وتنديدا بقرار وزير التربية.
من جانبها نددت نقابة التعليم الثانوي التونسية بتنظيم مثل هذه الأنشطة داخل أسوار المعهد "لأن الرقص بتلك الكيفية في ساحة المدارس "أمر مرفوض  ولا يمكن قبوله أبدًا.
و في سياق متصل قال عضو النقابة الأساسية للتعليم في المنزه والأستاذ في معهد الإمام مسلم حافظ المسراتي, "إن تصريحات وزير التربية  أحدثت حالة من الإحتقان في صفوف التلاميذ الذين رفضوا الاثنين، الدخول إلى قاعات الدرس وتجمّعوا في ساحة المعهد احتجاجًا على ما اعتبره تسييسا للحادثة" (على حد قوله).
ودعا الأستاذ في معهد الإمام مسلم إلى ضرورة تهدئة الأوضاع، مؤكّدا أنّ ما حدث مسألة داخلية تحل داخل المعهد ومجلس التربية سيتخّذ الإجراءات اللازمة نافيا علم مديرة المعهد والناظر بالصور التي اعتبرها البعض منافية للأخلاق.
وفي السياق ذاته،  أثار إجراء الوزارة بفتح تحقيق في الرقصة ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر عدد من رواد هذه المواقع أن وزارة التربية التونسية تجاهلت تجاوزات أخطر من هذه الرقصة على غرار رفع علم حزب التحرير السلفي في بعض المعاهد و المدارس مقابل إنزال الراية الوطنية ، كما أنشأت العديد من الصفحات "الفيسبوكية" لدعم "رقصة الهارليم شايك"، في حين رأى فيها آخرون انحلالاً أخلاقيًا غير مقبول في المؤسسات التربوية.
 على صعد آخر، تم الاثنين التشويش على الموقع الرسمي لوزارة التربية التونسية على خلفية الإجراءات الصارمة التي اتخذتها ضد مديرة معهد الإمام مسلم الواقع ،بسبب تنظيم التلاميذ لعروض رقصة ''هارلم شايك'.
من ناحيته قال وزير التربية في الحكومة التونسية المستقيلة عبد اللطيف عبيد "إن مسؤوليته كوزير دفعته إلى فتح بحث في ما جد بمعهد الإمام مسلم بالمنزه 1  ورقصهم على أنغام "هارلم شايك"، مشيرًا إلى أنه علم بالحادثة عبر اتصال هاتفي من احد المدونين الذي أعلم بوقوع تجاوزات داخل المعهد المذكور فأمر بإجراء بحث  في الغرض.
وأشار عبد اللطيف عبيد إلى أنه سبق وأن اتخذ إجراءات صارمة ومماثلة عند وقوع حوادث اقتحام المعاهد من قبل السلفيين ورفعهم لعلم الخلافة بدل العلم التونسي مؤكدا أن المؤسسات التربوية يجب أن تبقى بمنأى عن التجاذبات السياسية والحزبية.
وأكد الوزير التونسي أنه ليس ضد الفن أو الرقص وحرية التعبير والإبداع لكنه شدد على ضرورة مراعاة الهوية العربية الإسلامية التي تقتضي التصدي لبعض "المظاهر الدخيلة على المجتمع التونسي" داعيا المربين والأولياء إلى تكثيف المتابعة لأبنائهم التلاميذ تفاديا لحدوث تجاوزات مشابهة.
 ويذكر أن "هارليم شايك" هي ظاهرة شبابية غزت الولايات المتحدة وأوروبا ولبنان والسعودية وعدد من البلدان الأخرى وهي عبارة عن رقصة عفوية لعدد من الشبان يرتدون أقنعة غريبة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب المدارس و الجماعات التونسية يرقصون الهارلم شايك ويقاطعون الدراسة طلاب المدارس و الجماعات التونسية يرقصون الهارلم شايك ويقاطعون الدراسة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 19:36 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على سر إطلالة الفنانة سميرة سعيد "الشبابية"

GMT 10:25 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"المراعي" تعين الويس هوفباور رئيسًا تنفيذيًا للشركة

GMT 13:23 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح

GMT 23:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

​"سوبر تيتة" أكبر بطلة رماية في الهند عمرها 80 عامًا

GMT 08:25 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين تتعاون مع مصمم الأزياء مايكل سينكو

GMT 09:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق مشروع "كوي فيش" لإنقاذ أديس أبابا من الزحف السكاني

GMT 01:06 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكّد أنّ ألعاب تدريب الدماغ لا تحسّن ذكاء الانسان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria