البرق يضرب البحيرة الفنزويلية آلاف المرات في الساعة ويدهش سكان البلاد
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

العاصفة الرعدية تحيّر العلماء وتدخل موسوعة "غينيس" من أوسع أبوابها

البرق يضرب البحيرة الفنزويلية آلاف المرات في الساعة ويدهش سكان البلاد

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - البرق يضرب البحيرة الفنزويلية آلاف المرات في الساعة ويدهش سكان البلاد

البرق يضرب البحيرة الفنزويلية
كراكاس - مارك سعادة

جذبت العاصفة الرعدية الفنزويلية الأبدية السياح والسكان المحليين على مدى سنوات، لمشاهدة الظاهرة الطبيعية الفريدة من نوعها حين يلتقي نهر كاتاتومبو وبحيرة ماراكايبو، لمشاهدة 260 يوما عاصفا كل عام تسبب 28 ضربة برق تضرب البحيرة كل دقيقة.

البرق يضرب البحيرة الفنزويلية آلاف المرات في الساعة ويدهش سكان البلاد

وتعد هذه الظاهرة الفريدة من نوعها في الغلاف الجوي الذي يولد 1.2 مليون صاعقة برق كل عام يمكن رؤيتها مما يقرب 250 ميلًا، وفسرت عدة نظريات هذه الظاهرة من العواصف المستمرة بما في ذلك الرياح العاتية التي تجتاح البحيرة والتي تشكل الغيوم وتتجمع عند جبال الانديز.

البرق يضرب البحيرة الفنزويلية آلاف المرات في الساعة ويدهش سكان البلاد

وعزاها البعض الآخر إلى إطلاق غاز الميثان من الأهواز الانتفاخية في منطقتهم، حيث تلعب تضاريس المنطقة الفريدة من نوعها دورا أيضا، فبحيرة ماراكايبو محاطة بالجبال مما يحجز الرياح التجارية الدافئة القادمة من منطقة الكاريبي معطلة انسياب الرياح الباردة إلى أسفل جبال الأنديز.

البرق يضرب البحيرة الفنزويلية آلاف المرات في الساعة ويدهش سكان البلاد

ويعتقد العلماء أن هذا يجبرها على أن تتكاثف مشكلة سحبًا رعدية محدثة ما يقارب 28 صاعقة رعدية في الدقيقة عبر مساحة واسعة مولدة طاقة يمكن أن تضئ جميع مصابيح أميركا اللاتينية.

وأوضح الدكتور دانيال سيسيل من اليهدرولوجيا العالمية وفريق مركز المناخ البرقي، أنَّ هذه الظاهرة تعزى للتضاريس كسفوح الجبال والسواحل المنحدرة ومزيج من هذه وتلك، فوجود هذا التنوع في التضاريس يمكن أن يساعد في توليد أنماط الرياح الدافئة والباردة وهذا من شانه أن يزيد احتمال حدوث عواصف رعدية.

البرق يضرب البحيرة الفنزويلية آلاف المرات في الساعة ويدهش سكان البلاد

وأصبحت هذه العواصف رمزًا لفخر الشعب الفنزويلي ويشار إليها في القصيدة الملحمية "دراغونيتا" التي كتبها لو بدي فيغا، وحتى أن النشيد الوطني لولاية زوليا والتي تقع فيها بحيرة ماراكايبو (مركز العاصفة ) يتغنى بهذه الظاهرة، علما أن العاصفة أيضا تعمل عمل المنارة الطبيعية للصيادين فيكون بمقدورهم الإبحار ليلا من دون أي مشكلة.

البرق يضرب البحيرة الفنزويلية آلاف المرات في الساعة ويدهش سكان البلاد

وتوقفت هذه الظاهرة الفريدة في مناسبات عدة لعدة أسابيع في كل مرة كان آخرها عام 2010، ما تسبب بالقلق للسكان المحليين وسبب الجفاف الشديد ونقص الكهرباء في البلاد حيث أنها تعتمد اعتمادا كبيرة على الطاقة المائية في توليدها.
وبعد خمسة أسابيع من الصمت استؤنف عزف العاصفة مجددا، وفي مناسبة أخرى كانت عام 1906 أي بعد وقوع زلزال ضخم قبالة سواحل كولومبيا والإكوادور مما تسبب في تسونامي هائل، وأصبحت العاصفة رمزا يتغنى به الفنزوليون و يشيرون إليه في قصائدهم و نشيدهم الوطني.

البرق يضرب البحيرة الفنزويلية آلاف المرات في الساعة ويدهش سكان البلاد

ووردت عواصف كاتاتومبو الرعدية في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية لهذا العام، مزيحة بلدة كيفوكا الكونغولية كمكان لمعظم صواعق البرق في العالم.

وأدرجت عاصفة كاتاتومبو في موسوعة "غينيس" العالمية هذا العام، مزيحة بذلك بلدة كيفوكا الكنغولية كمكان لمعظم صواعق البرق في العالم بـ250 كيلو متر مربع من الصواعق كل عام.

ويعتبر بعض العلماء هذه العاصفة الأبدية كأكبر مولد للأوزون التروبوسفير على الكوك، حي يظهر في الصور مزيج من الضوء الأبيض والأحمر والبنفسجي يضيء السماء.

ويعود السبب في اختلاف ألوان الضوء في العاصفة البرقية إلى الأنواع المختلفة من ذرات الهواء، ففي الهواء الجاف يبدو الضوء أبيض لأن هناك عددًا قليلًا من الأشعة المرئية القوية من الضوء، ولكن مع وجود بخار الماء يتحول ضوء البرق إلى الأحمر بسبب وجود ذرات الهيدروجين وفي الليل يظهر الضوء بلون أرجواني.

وتشير كتب التاريخ إلى أنّ البرق لعب دورا مهما في تاريخ فنزويلا فقد ساعد على إحباط اثنتين على الأقل من الغزوات الليلية للبلاد وكانت أولى المحاولات في 1595 عندما كشفت العاصفة سفنًا بقيادة السير فرانسيس دريك من انجلترا كاشفة  بذلك عن هجومه المفاجئ على الأسبان في ماراكايبو، والأخرى كانت خلال حرب الاستقلال الفنزويلية في عام 1823 عندما خانت العاصفة الأسطول الاسباني الذي كان يحاول التسلل إلى الشاطئ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرق يضرب البحيرة الفنزويلية آلاف المرات في الساعة ويدهش سكان البلاد البرق يضرب البحيرة الفنزويلية آلاف المرات في الساعة ويدهش سكان البلاد



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 23:07 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

لن أعود إلى المدرسة اليوم

GMT 02:11 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

أطول رجل في باكستان يكشف صعوبات العثور على شريكة حياته

GMT 22:01 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

هدف أحمد خليل يُنقذ الإمارات مِن فخّ التعادل مع البحرين

GMT 16:20 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الدوسري يسير على خطى ياسر القحطاني في نهائيات أمم آسيا

GMT 00:25 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان تشكيلة الحكومة الموريتانية الجديدة برئاسة ولد البشير

GMT 22:12 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

محكمة مصرية تستدعي حسني مبارك للشهادة في محاكمة مرسي

GMT 20:11 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

الشوكولاتة تواجه خطر الانقراض
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday