لبنى القاسمي تفتتح معرض المنتجات المنزلية الصينية في دبي

قامت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية لدولة الإمارات رسميا بافتتاح معرض المنتجات المنزلية الصينية، أكبر معرض على مستوى منطقة الشرق الأوسط للمنتجات المنزلية الصينية. وبعد فعاليات قص الشريط التقليدية، قامت معاليها بجولة تفقدية في أنحاء المعرض صحبها في زانغ يي٬ المستشارة التجارية لقسم الاقتصاد والتجارة بالقنصلية العامة للصين، والتي التقت فيها بعدد من كبار العارضين الصينيين المشاركين. وبهذه المناسبة، أشادت "يي" بالعلاقات التجارية الثنائية بين الصين ودولة الامارات العربية المتحدة، والتي تعود جذورها لأكثر من 28 سنة. وقالت: "تساهم المعارض الحياتية كمعرض المنتجات المنزلية الصينية في استقطاب عدد كبير من ممثلي التجارة من دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف أنحاء الشرق الأوسط٬ وهذا بدوره يخلق فرصا كبيرة للمصنعين الصينيين لإقامة علاقات تجارية مثمرة". وتابعت: "إنه لمن دواعي سروري التواجد هنا في الإمارات وفي هذا المعرض على وجه التحديد، وأنتهز هذه الفرصة لأتوجه بالشكر والتقدير لمعالي الشيخة لبنى القاسمي على دورها الكبير والمتنامي في تعزيز العلاقات التجارية الثنائية بين بلدينا". وسيتمكن زوار معرض المنتجات المنزلية الصينية٬ والذي يستمر حتى يوم الخميس 6 ديسمبر في مركز دبي الدولي للمعارض٬ والمؤتمرات، من الاطلاع على ما يزيد عن 15,000 منتج معروض أمام التجار والمهتمين في منطقة الشرق الأوسط. ومنذ افتتاحه سنة ٬2010 شهد معرض المنتجات المنزلية الصينية ارتفاعا كبيرا في أعداد الزوار، والتي ارتفعت بنسبة 300% علما أن دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر ثاني أكبر شريك تجاري للصين كما تعتبر منطقة الشرق الأوسط أكبر سوق في العالم للصادرات الصينية. ومن أبرز المشاركات في المعرض٬ مشاركة 120 من أكبر الأسماء الصينية في صناعة الألبسة      والنسيج. وباعتباره أكبر تجمع للمنسوجات الصينية في العالم، خصص المعرض جناحين خاصين لعرض مختلف المنتجات النسيجية وذلك بهدف استقطاب الاستثمارات من المهتمين في المنطقة.    وأكدت الجهة المنظمة للمعرض٬ مجموعة "أم إي أورينت إنترناشونال"٬ على أهمية تنظيم فعالية تمكن الشركات الصينية العاملة في قطاع صناعة النسيج والمنتجات المنزلية من التواصل مع كبار تجار الجملة في الشرق الأوسط. وفي هذا الصدد علق بان جياجون٬ المدير العام لمجموعة أم إي أورينت إنترناشونال قائلا: "يتوقع المحللون الصناعيون أن تحقق سوق النسيج العالمية ما يعادل 2 بليون دولار أمريكي وكل المؤشرات تدل على أن الصين ستلعب دورا هاما في تطوير هذا المجال." وتابع: "من المهم بالنسبة لنا في الوقت الحالي تطوير طريق التواصل والعرض مع الشركاء المحتملين والعملاء في الشرق الأوسط. هناك تفاؤل كبير وتوقعات إيجابية للشركات العارضة والمشاركة بمنتجات غير متوفرة بالمنطقة". وحسب إحصائيات الجمارك٬ فإن صادرات الصين في مجال الألبسة والنسيج بلغت 141.58 بليون دولار أمريكي في الفترة ما بين يناير إلى يوليو 2012. وهذا المعرض يأتي بعد آخر أرقام اصدرتها وزارة التجارة الخارجية والتي ذكرت أن نسبة التجارة بين الامارات والصين ارتفعت ب 395% خلال السنوات العشر الأخيرة لتصل اليوم إلى 15.6 بليون دولار أمريكي. وأضاف جياجون: "لاحظنا ارتفاعا منتظما لهذا المجال في الصين خلال الأشهر الستة الأخيرة        وستوفر هذه الفعالية فرصة رائعة للشركات الصينية لعرض منتجاتها في سوق استراتيجية كالشرق الأوسط وتقديم سلسلة من العروض والتخفيضات للعملاء المحتملين". واليوم وفي عامه الثالث، يتوقع القائمون على تنظيم "معرض المنتجات المنزلية الصينية" زيادة بنسبة 200% في أعداد الزوار في الوقت الذي يرحب فيه المعرض بحضور كافة المهتمين من مستوردين، تجار وتجار الجملة، والذين يبحثون عن أجود المنتجات الصينية وبأسعار تنافسية. وتحظى دور هذا العام من معرض المنتجات المنزلية الصينية بمشاركة أكثر من 1000 عارض والذين يقدمون كل ما يتعلق بالمنتجات المنزلية كالأثاث٬ الأجهزة منزلية٬ مطابخ٬ حمامات٬ منتجات الحدائق ومستلزمات الإضاءة والإنارة. هذا ويقام المعرض بدعم من كل من لجنة بلدية شنغهاى للتجارة، لجنة بلدية شنغهاى للاقتصاد والإعلام، حكومة مدينة هانغتشو ومكتب نينغبو للتجارة الخارجية والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى الإدارات الحكومية الصينية في مقاطعات شاوزينغ٬ ونانتونغ وجياشينغ.