14 آذار تثمن دور سليمان في مواجهة تداعيات أزمة سورية
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"14 آذار" تثمن دور سليمان في مواجهة تداعيات أزمة سورية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "14 آذار" تثمن دور سليمان في مواجهة تداعيات أزمة سورية

بيروت – جورج شاهين

ثمنت الأمانة العامة لقوى "14 آذار" الجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان، مع الجهات الدولية في نيويورك لتأمين ما يحتاج إليه لبنان في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة من مساعدات سياسية ودبلوماسية وعسكرية ومادية. وأكدت على أهمية حضور الدولة ومؤسساتها من دون سواها، وتدعو في المقابل القوى الأمنية إلى تعزيز حضورها الفعلي حمايةً لأهالي الضاحية الجنوبية لبيروت، وكما في سواها من المناطق اللبنانية، كمدخل طبيعي لحقّها في احتكار السلاح على الأراضي اللبنانية كلها. وعقدت الأمانة العامة لقوى "14 آذار" اجتماعًا استثنائيًا بحضور أعضائها الكاملين، وناقشت خلاله الظروف السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية، التي ترافق انعقاد اجتماعات نيويورك، الهادفة إلى مساعدة الدولة اللبنانية ومؤسساتها الدستورية على مواجهة ذيول الأزمات التي تعاني منها الدولة والشعب. وبعد المناقشات، التي تناولت تحرّك رئيس الجمهورية مع أركان المجتمع الدولي والحراك الدولي في اتجاه لبنان، صدر عن المجتمعين بيان ثمن الجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية ميشال سليمان مع الجهات الدولية في نيويورك لتأمين ما يحتاج إليه لبنان في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة من مساعدات سياسية ودبلوماسية وعسكرية ومادية تمكنّه من تجاوز الضغوط التي تهدد استقراره السياسي والاجتماعي والاقتصادي والأمني، كما شكرت مجموعة الدول لاهتمامها بمسألة النازحين السوريين إلى لبنان، وتعتبر أن هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة هي نتيجة حتمية لما تسبب به نظام بشّار الأسد ضدّ شعبه، وتطالبها بمزيد من الدعم نظراً لضعف إمكانات الدولة اللبنانية في تغطية حاجات النازحين كلها، كما تقدّر عالياً الجهود المبذولة من قبل أصدقاء لبنان وبالتحديد المجموعة الدولية التي تجتمع خصيصاً من أجل لبنان ومساعدته على حلّ أزماته الإنسانية والأمنية والاقتصادية، وتمنت على أسرة الأمم دعماً واضحاً وملموساً لتنفيذ كامل وحرفي للقرار 1701، ولاعتبار "إعلان بعبدا" المرتكز على تحييد لبنان عن أزمات المنطقة المدخل الرئيسي لحلّ أزمتنا الداخلية. واعتبرت أن القرار 1701، رسم خارطة طريق مفصلة لاستعادة الدولة اللبنانية سيادتها الكاملة بقواتها الذاتية، من خلال تطبيق القرارات الدولية السابقة كلها (1697-1680-1559) المرتكزة على اتفاق الطائف وقرارات الحكومة اللبنانية وعلى ترسيم حدودها البرية الجنوبية والشرقية والشمالية، تمهيدًا لضبط هذه الحدود ومنع استخدامها لتهريب السلاح والمسلحين بمساعدة قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. وتتطلع قوى "14 آذار" إلى تقدمٍ ملموس في تنفيذ القرار 1701، من خلال الانتقال الهادئ تحت مظلة الأمم المتحدة من مرحلة وقف الاعتداءات إلى مرحلة وقف إطلاق نار والمساعدة على ضبط الحدود الشرقية والشمالية. وأعتبرت أن "إعلان بعبدا" في 11 حزيران/يونيو 2012، الذي أُبلِغت جامعة الدول العربية والأمم المتحدة نسختين منه، كان مناسبًا ليجدد التمسك باتفاق الطائف وتحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليميّة والدوليّة، وتجنيبه الانعكاسات السلبيّة للتوتّرات والأزمات الإقليميّة، ما عدا ما يتعلق بواجب التزام قرارات الشرعيّة الدوليّة، وليؤكد على "عدم السماح باستعمال لبنان مقرّاً أو ممراً أو منطلقاً لتهريب السلاح والمسلّحين، وعلى التزام القرارات الدوليّة، بما في ذلك القرار1701". أما في الشأن الداخلي، تؤكّد الأمانة العامة مرة جديدة على أهمية حضور الدولة ومؤسساتها من دون سواها، وتدعو في المقابل القوى الأمنية إلى تعزيز حضورها الفعلي حمايةً أهالي الضاحية الجنوبية لبيروت، وكما في سواها من المناطق اللبنانية كمدخل طبيعي لحقّها في احتكار السلاح على كل الأراضي اللبنانية  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

14 آذار تثمن دور سليمان في مواجهة تداعيات أزمة سورية 14 آذار تثمن دور سليمان في مواجهة تداعيات أزمة سورية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 23:10 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الجوزاء

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 21:12 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الهلال السعودي يسعى لضم لاعب منتخب إكوادور

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"ألوان الصيف" معرض تشكيلي في فنون الأحساء

GMT 04:15 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

وفاة والد مطرب شهير بعد صراع مع المرض

GMT 12:58 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الأهلي يوافق على إعارة شريف إكرامي إلى نادي النصر

GMT 15:36 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يؤكد أن جبهة النصرة هدفه في 2018
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria