الخطيب يفضح جرائم الاحتلال بواسطة الكاميرا والنحاس
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الخطيب يفضح جرائم الاحتلال بواسطة الكاميرا والنحاس

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الخطيب يفضح جرائم الاحتلال بواسطة الكاميرا والنحاس

كاميرا تفضح جرائم الاحتلال
رام الله - العرب اليوم

كان كابوسًا بالنسبة لهيثم الخطيب ما رآه منذ 14 سنة، لازال المشهد يتكرر أمام عينيه من وقت لآخر، حين رأى الجرافات الإسرائيلية تقتلع أشجار الزيتون في قريته بلعين في رام الله و شاهد الخطيب كيف وثّقت الصورة ما يحدث داخل قريته، منذ ذلك الوقت صار الخطيب يقوم بكل الأشياء التي تُمكّنه من الدفاع عن وطنها، أولها كان التصوير، وثانيها كان صنع المجسمات.

 يُوقن الخطيب بجملة "الفن مقاومة "، لذا حينما صادف منذ فترة أحد المجسمات لفنان فلسطيني مصنوعة من الألومنيوم "كانت عبارة عن عربة لمعاق من دون رجلين، أحد الذين استشهدوا في المظاهرات"، قرر المصور الفلسطيني تكرار التجربة لكن بتوظيف جديد، حيث استعمل مادة النحاس، ليُنتج عدد من المجسمات تُظهر القضية الفلسطنية، وما يستجد فيها من أحداث، كان أبرزها استشهاد القعيد ابراهيم أبو ثريا، وفادي أبو صلاح، على خلفية مظاهرات مسيرة العودة الكبرى.

ينشر الخطيب صورة المُجسّمات على صفحته في "فيسبوك"، لم يكتَفِ بصنع أشكال لأحدث الشهداء، لكنه ذكّر الناس بأيقونات معروفة في القضية الفلسطينية، لم ينس الخطيب أثر فارس عودة، الصبي الذي لم يُكمل عامه الخامس العشر بعد، حيث استُشهد أثناء مواجهات مع الإسرائيليين بعد شهر من بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية، أما محمد الدرة الذي استشهد في حضن أبيه الدافئ، ذاك المشهد الذي ألجم ألسنة العالم في اليوم الثاني من اندلاع الانتفاضة، لم ينسه الخطيب أيضًا "الكِل شعر  إنو الدرة ابنه ومش قادر يحميه".

دخلت فلسطين أسبوعها العاشر من مسيرات العودة الكبرى، ومازال الشهداء يتساقطون إلى الآن، كان آخرهم المسعفة رزان النجار في قطاع غزة، وقد بدأت المسيرات في 30 من مارس/آذار الماضي، قتل خلالها 123 فلسطينيًا على الأقل، ويُذكر أن مسيرات العودة للتأكيد على حق الفلسطنيين في الرجوع إلى وطنهم.

و بدأ الخطيب في نشر صور المُجسمات ولم يكن  يتوقع ردود فعل قوية ,لكنه وجد انتشارًا كبيرًا، وتشجيعات من رواد "فيسبوك"، وآخرون من حوله في قريته بلعين.

 ويضطر الخطيب لصنع المجسمات  لشراء كابلات كهرباء المنازل  "لاستخراج النحاس"، حيث تُكلّف ربطة النحاس الواحدة 20 دولار، يصنع منها مجسمين إلى ثلاث.

وكان على مدار السنين التي عاشها الخطيب في فلسطين، ضاقت نفسه بما يحدث  ,فكل يوم توجد مأساة حقيقية بنعيشها"، وتعتبر المسيرات الأخيرة احتجاجًا لسنوات من الاحتلال والقهر، يرى الخطيب أنها فرصة لمناضلة الفلسطنيين من أجل العودة لأراضيهم المسلوبة "غالبية الفلسطنيين الذين يسكنون في الضفة وغزة هم المهجرون قصرًا من أراضيهم عام 1948".

يسعى الخطيب من خلال التصوير للمقاومة، والسعي لـ"فضح الاحتلال"، مرّ المصور الفلسطيني بالكثير من اللحظات المأساوية، كان أولها اصابته برصاصة معدنية في الرأس أحدثت كسرًا، والتعرض للاعتقال والتوقيف في أحيان كثيرة، لكن أصعب ما عايشه الخطيب، ويُخلّف مرارة في حلقه، كلما تذكّر منعه من دخول المستشفيات الإسرائيلية التي يُعالج فيها ابنه "ابني الله يرحمه تلقى العلاج هناك لأنو سرطان الدم ما إلو علاج في المستشفيات الفلسطينية"، وقتها لعن الخطيب الكاميرا.

يحتفظ الخطيب بكل المجسمات التي صنعها، يُفكّر في إقامة معرض  لهم بالخارج "بس صعب إني أخرّجهم برة"، قام المصور الفلسطيني بعرض صوره في كثير من بلدان أوروبا "بس تخريج الصورة أسهل من المجسم، راح يخضعوا للتفتيش على معابر فلسطين، وأكيد راح يتم مصادرتها"، وبالرغم من كل تلك المأساوية إلا أن الخطيب تراوده تلك الفكرة من وقت لآخر "احنا بنعرف شو بيصير في فلسطين بس ناس كتير ما بيعرفوا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطيب يفضح جرائم الاحتلال بواسطة الكاميرا والنحاس الخطيب يفضح جرائم الاحتلال بواسطة الكاميرا والنحاس



GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 13:25 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 23:15 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:08 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

​علي الحجار يكشف أسرارًا خاصة عن حياته في "بوضوح"

GMT 21:23 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح أفضل لاعب أفريقي للعام الثاني على التوالي

GMT 04:58 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

بيع سيارة "2 VEV بـ 10 مليون جنيه إسترليني

GMT 00:22 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

فضل شاكر ينتظر الحصول على إقرار العفو العام

GMT 19:02 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

زيدان يكشف حقيقة خلافه مع اللاعب غاريث بيل

GMT 18:29 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني في نصف نهائي بطولة الأبطال للإسكواش في أميركا

GMT 13:31 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

زادة يؤكد أن نيبوشا سبب رحيل كابوريا ويتوقع نجاح جبر

GMT 05:53 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

أزياء شانيل لما قبل خريف 2018 ترضي جميع الأذواق الأذواق

GMT 03:01 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

أمير القصيم يكرم الأمير فهد بن تركي وعدد من رجال أعمال

GMT 05:29 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"نينجا نيويورك Ninja New York" لأصحاب القلوب القوية

GMT 23:39 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

طريقة عمل القطايف الجزائرية الأصلية في رمضان

GMT 02:21 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

تعرَّف على 8 عادات تضر بالعمود الفقري
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday