الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو إلى التظاهر ضد المفاوضات

أعلنت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في، بيان لها السبت: إنها ستنظم الأحد، وقفة احتجاجية ومسيرة حاشدة في الضفة الغربية المحتلة وغزة. فيما كشف القيادي في الجبهة في الضفة الغربية زاهر الششتري، في تصريحات صحافية، السبت، لـ "لعرب اليوم"، عن "مضمون رسالة وجهها الأمين العام للجبهة أحمد سعدات، وسُربت من سجنه، والتي دعا فيها الشارع الفلسطيني في الداخل والخارج إلى "كسر حواجز الصمت كلها وقرع جدران الخزان والتقدم للدفاع عن الحقوق الوطنية المشروعة". ونقل الششتري بعضًا مما حملته دعوة سعدات، والتي أكد فيها أن "القضية الفلسطينية تتعرض للتهديد والأخطار في مرحلة صعبة تعيشها الأمة ويشهدها الوطن العربي بأسره". ودعا الششتري جماهير الشعب الفلسطيني إلى "المشاركة الواسعة في المظاهرات، التي دعت إليها "الجبهة الشعبية"، الأحد 28 تموز/ يوليو الجاري في الضفة المحتلة وقطاع غزة والقدس، احتجاجًا على استئناف المفاوضات"، مؤكدًا على "ضرورة احترام إرادة الشعب الفلسطيني وخياراته". وشدد سعدات على دعوته إلى "أهمية المشاركة الجماهيرية الواسعة، من أجل الوصول إلى حالة من الوحدة والتوافق تحمي المشروع الوطني الفلسطيني وتؤسس لمرحلة نضالية جديدة قائمة على التمسك بالثوابت، وبخيار المقاومة بكافة أشكالها". ويأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إلى "تظاهرات احتجاجية في رام الله وغزة"، ظهر الأحد احتجاجًا على عودة المفاوضات الفلسطينية/ الإسرائيلية. وكانت الأطر السياسية الفلسطينية طالبت الرئيس محمود عباس بتقديم شرحًا بشأن قبوله للعودة إلى المفاوضات، دون التزام الاحتلال بالاستحقاقات الفلسطينية والمتمثلة بوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية والاعتراف بدولة فلسطينية على الحدود المحتلة 1967 والإفراج عن الأسرى.