قواعد الإتيكيت الجديدة في عصر كورونا و كيفيه التعامل مع المواقف المختلفة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

قواعد الإتيكيت الجديدة في عصر كورونا و كيفيه التعامل مع المواقف المختلفة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - قواعد الإتيكيت الجديدة في عصر كورونا و كيفيه التعامل مع المواقف المختلفة

قواعد الإتيكيت الجديدة في عصر كورونا
القاهرة - الجزائر اليوم

تسبب فيروس كورونا بفوضى عارمة في كل جانب من جوانب حياتنا، من العمل، إلى التجارة، الرعاية الصحية، السفر، الأبوة، العلاقات الأسرية، التعليم وحتى الطريقة التي نموت بها ونحزن فيها على من غادرونا. 

خلال مرحلة الإغلاق، كانت الأمور سهلة نسبياً بحكم أن كل شخص في منزله، ولكن ومع العودة التدريجية إلى الحياة بشكلها الجديد واللقاءات في أماكن العمل أو في المطاعم فإن كل شخص وجد نفسه ملزما على ابتكار قواعد خاصة به، إذ إنه لا يوجد قواعد عامة تحدد لنا آلية التعامل مع الآخرين في كل موقف من المواقف خلال تفشي الوباء. 

الكل يعرف الخطوط العريضة ولكن بما أن هناك فئات غير ملتزمة بالقواعد العامة، ومجتمعاتنا العربية تتمسك بالتقاليد حتى الموت، حرفياً، فإن الوضع يصبح غريباً وغير مريح لكل الأطراف المعنية. 

تبدل العادات الاجتماعية والإتيكيت الخاص بكل مجتمع من المجتمعات ليس بالأمر الجديد، فهي تبدلت كثيراً عبر العصور ولكن ما حصل هو أن الوباء حل فجأة وكل شيء سار بسرعة قياسية ما جعل الجميع في حيرة من أمرهم.

عدم المصافحة هو الإتيكيت الجديد وهو واجب وطني على الجميع، فتقليل نسبة انتقال العدوى مسؤولية وطنية. بدلا من المصافحة يمكن الاستعاضة بعبارات دافئة حتى ولو في مكان العمل.

وخلافاً للسابق حيث كانت اللغة الرسمية معتمدة مع المصافحة، فإن الإتيكيت الحالي هو عدم المصافحة مع اعتماد لغة أقل رسمية.
جملة مثل «سعيد جداً بالتعرف إليك» أو «كنت أود مصافحتك ولكن علينا الانتظار حتى انتهاء الجائحة»، كفيلة بكسر الجليد والتعويض عن مبدأ عدم المصافحة. 

في المقابل هناك بعض الأشخاص الذين ما زالوا يصرون على المصافحة ويمدون أيديهم وهذا ما يجعل الوضع محرجاً للآخرين.
هناك فئة لا تجد حرجاً في رفض المصافحة مقابل فئة ما تزال تخاف من جرح مشاعر الآخرين.

لذلك ولجعل الموقف أقل غرابة للجميع يمكن خصوصاً في مكان العمل والاجتماعات وحتى اللقاءات الاجتماعية إبلاغ الجميع بعدم نيتك مصافحة أي شخص كان.
جملة مثل «أود من الجميع أن يعرفوا بشكل مسبق أنني وبسبب الجائحة لن أقوم بمصافحة أي شخص كان». 

ولكن في حال لم يكن بالإمكان القيام بذلك فحين يقوم أحدهم بمد يده للمصافحة فإن المخرج سهل نسبياً في حال تم الحفاظ على التباعد الاجتماعي.

كلما كانت المسافة بعيدة بين الشخصين كان تجنب المصافحة أسهل. يفضل عوض إبعاد اليد بسرعة أو التراجع إلى الخلف بشكل مفاجئ شبك يديك أمام الجسم وبهذه الطريقة لن يقوم الآخر بمد يده أو سيبدل رأيه سريعاً وسيسحب يده حين يلاحظ بأنك ما تزال تشبك يديك.

قليل من الفكاهة أيضاً يساعد في جعل الموقف أقل إحراجاً أو غرابة، لذلك لا تردد قبل إطلاق دعاية 

التعامل مع الدعوات لحضور مناسبات اجتماعية

المنطق يقول إنه  يجب عدم دعوة الآخرين لحضور مناسبات اجتماعية ولكن فترة الإغلاق كانت صعبة على الجميع وكبشر نحتاج للتواصل مع غيرنا ورؤيتهم.

بطبيعة الحال حين تتم دعوتكم لحضور مناسبة اجتماعية، يجب أن يملك الشخص الذي يوجه الدعوة خطة تتماشى مع معايير السلامة ولكن في حال لم يعلن عنها يجب الاستفسار عنها.

للاستفسار يمكن اعتماد جمل مثل «رغم أنني ملتزم بالتباعد الاجتماعي لكنني أود الحضور، هل يمكنك إبلاغي بخطتك لضمان التباعد الاجتماعي خلال التجمع».
يجب الاستفسار أيضاً عن عدد المدعوين وعن مكان اللقاء سواء كان في قاعة مغلقة أو في مكان مفتوح. 

في حال لم يكن الشخص المعني يملك خطة يمكن رفض الدعوة حتى من دون تقديم سبب لرفضها ولكن من أجل ترطيب الأجواء يمكن إضافة جملة «أتطلع الى رؤيتكم في القريب العاجل». 
مع تأكيد الخبراء بأن نسبة نقل العدوى والتقاطها مرتفع جداً عند التعامل مع النقود فإن الإتيكيت الجديد هو عدم الدفع نقداً بل من خلال البطاقات.

المقاربة هذه التي باتت واسعة الانتشار حالياً جعلت الذين يعملون في المطاعم وغيرها من الأماكن يتلقون بقشيشاً قليلاً جداً.

الإتيكيت القديم للبقشيش كان ينص بأن يجب ترك مبلغ يعادل ١٥٪ أو ٢٠٪ من مجمل الفاتورة كبقشيش.

ولكن حالياً الوضع تبدل كلياً، والذين يعملون في المطاعم والسوبرماركت والمتاجر وخدمات التوصيل هم عملياً في الخطوط الأمامية للمواجهة وهم يخاطرون بحياتهم للمحافظة على وظيفتهم ولضمان حصولكم على ما تريدون الحصول عليه.

وعليه يجب أن يكون البقشيش أكثر من ٢٠٪. البقشيش حالياً يجب أن يعادل ٥٠٪ من مجمل الفاتورة، أي إن كانت الفاتورة ٥٠ دولاراً فيجب ترك ٢٥ دولاراً كبقشيش.

ولكن في حال لم تكن الأوضاع المالية للشخص تسمح له بترك بقشيش كبير يمكن الالتزام بقواعد الإتيكيت القديمة والتعبير لفظاً عن حجم تقديركم لجهود العاملين. 

بطبيعة الحال هناك قواعد أصدرتها منظمة الصحة العالمية حول طريقة ارتداء الكمامة وخلعها وهي معروفة للجميع. ولكن هناك العديد من الأمور التي ترتبط بالكمامة والتي باتت ضمن الإتيكيت الجديد، يجب وضع الكمامة بحيث تغطي الفم والأنف، مع عدم إنزالها عند الحديث. 

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إن كان بالإمكان الطلب من شخص لا تعرفونه وضع الكمامة؟

في الواقع ورغم أنه من الناحية النظرية يحق لكم القيام بذلك ولكن عملياً لا يمكنكم الذهاب إلى شخص لا تعرفونه والطلب منه وضع كمامة وذلك لأنه لا سبيل لمعرفة ردات فعله.

عند اللقاء بشخص غريب لا تعرفونه لا يضع قناعاً الأفضل التركيز على الأمور التي يمكنكم التحكم بها وهي الكمامة الخاصة بكم والمحافظة على التباعد الاجتماعي.

ولكن في حال كان الشخص الغريب هذا سيتواجد ضمن مساحتكم الخاصة، أي مثلاً عامل صيانة حينها يمكنكم الطلب منه وضع الكمامة قبل دخوله إلى منزلكم. 

ورغم أنه يخيل للبعض بأن الطلب من الغرباء وضع الكمامة مزعج، فإن الواقع هو أن الطلب من الأصدقاء المقربين أكثر إزعاجاً وإحراجاً.

وفق خبراء الإتيكيت ولتجنب جرح مشاعر الصديق، رغم كونه يقوم بتصرف خاطئ تماماً، فإنه يمكن جعل الطلب ألطف من خلال جعل أنفسكم تبدون كأنكم المهووسون أكثر مما يجب بالجائحة، رغم أن الواقع ليس كذلك وما تقومون به صحيح ١٠٠٪.

جملة مثل « سأكون أكثر راحة لو وضع كلانا الكمامة» أو «تعرف أنني حريص أكثر مما يجب حين يتعلق الأمر بهذا الوباء، سأشعر براحة أكبر إن وضعت القناع، هل يمكنك القيام بذلك؟». 

في الجانب الأخر فإن إتيكيت الكمامة عند الخروج لتناول الطعام في مطعم خاضعة لعدة عوامل منها القوانين المحلية، سياسة المطعم وما يفضله الأشخاص الذين يتواجدون معك.
بطبيعة الحال عند تناول الطعام يجب خلع الكمامة، والسؤال المطروح هنا حول مكان وضعها عند تناول الطعام.

يفضل عدم خلعها بل وضعها أسفل الذقن وذلك لأن الإتيكيت الجديد يحتم وضعها مجدداً عند اقتراب النادل منك وبالتالي حين تكون أسفل الذقن يمكن رفعها بسهولة وسرعة. 

إتيكيت العطس سابقاً كان يتمحور حول منع الرذاذ من التطاير من خلال تغطية الفم، حالياً وبما أننا نضع الكمامة، فإن السؤال يتمحور حول ما إن كان يجب العطس خلال وضع الكمامة أم يجب إزالتها ثم العطس.

الهدف هنا هو منع الرذاذ المتطاير من فمنا من الوصول إلى الآخرين وتجنب وصول رذاذ الآخرين إلينا.

وعليه الإتيكيت هو أن يتم العطس مع وضع الكمامة، ثم يتم تبديلها بأخرى جديدة بعد تعقيم اليدين.

قـــــــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــا

إيمان الريس تكشف عن طرق تأهيل الأطفال للمدرسة بعد الإجازة

 

إيمان الريس تكشف طرق التغلب على مشكلة الغش عند الأطفال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قواعد الإتيكيت الجديدة في عصر كورونا و كيفيه التعامل مع المواقف المختلفة قواعد الإتيكيت الجديدة في عصر كورونا و كيفيه التعامل مع المواقف المختلفة



GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:50 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

ليسانس ماستر تخصص الري في الجامعات الجزائرية

GMT 19:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جلد عروسين قبل زواجهما بأيام في إندونيسيا والسبب غريب

GMT 08:21 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

كيدانيان يدعم العلاقات السياحية بين الأردن ولبنان

GMT 13:12 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من عودة فيروس جدري الخيول مرة أخرى

GMT 01:41 2014 الجمعة ,12 أيلول / سبتمبر

موقف فاضح لنجمة تلفزيون الواقع خلال حفل مجلة V

GMT 07:18 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تمتعي بقضاء "شهر عسل " مميز في جزر المالديف

GMT 18:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

خمسة أسئلة تساعدك على تحقيق أحلامك في عام 2019

GMT 05:36 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إطلالة ساحرة لـ"ميغان هانسون" خلال رحلة شاطئية في موريشيوس
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria