العراق أكثر هدوءًا في الذكرى العاشرة للغزو
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

العراق أكثر هدوءًا في الذكرى العاشرة للغزو

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - العراق أكثر هدوءًا في الذكرى العاشرة للغزو

لندن ـ سليم كرم

تحل الذكرى العاشرة للغزو الأميركي على العراق، الشهر الجاري، ولاتزال هناك أماكن خطرة يصعب العيش فيها، كما أنّ عدم الاستقرار والعنف الطائفي يزيد من حدة التوتر في البلاد. ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقريرًا تحليلاً مع مجموعة من الصور، على موقعها الإلكتروني، تُظهِر أن الحياة لا تزال موجودة، وتتقدم باستمرار، على الرغم من أن العراق ظل مسرحاً لمعارك مريرة دموية لسنوات عدة. ورأت الصحيفة أنه ووفقا لمجموعة من الصور، فإن المشهد في العام 2013 مختلف تماماً عن العام 2003، حيث كان سفك الدماء وتفجير المنشآت بشكل يومي. وقالت تعليقاً على الصور "بينما كانت السيدات تمكثن محتميات في منازلهن في الوقت الذي تسير فيه القوات في قلب البلدة، تظهر هذه الصور مشاركتهن في مسابقات تصفيف الشعر، كما أن الأطفال الذين اعتادوا المشي بين دبابات التحالف، أصبحوا قادرين على اللعب بكل حرية، ولم تعد صور الديكتاتور صدام حسين تلصق على جدران المحلات التجارية مثل ذي قبل". ولفتت ديلي ميل، إلى أن هناك بعض التغييرات التي طرأت على العراق ولم يكن لها علاقة بالحرب، حيث تم تحديث وسائل المواصلات، وهذه الصور تظهر أنه حتى السيارات المتهالكة تم تحديثها خلال العشرة أعوام الماضية. وبدأ غزو العراق في العام 2003 بقيادة القوات الأميركية والتحالف مع بريطانيا ودول أخرى، وكان يستهدف منع صدام حسين من استخدام أسلحة الدمار الشامل والتي كانت تزعم أنه يملكها، ولكن حينما لم تعثر هذه الدول على هذه الأسلحة ، أصبح مبرر دخولها العراق هو تغيير نظام صدام المستبد القاتل. ولا توجد تقديرات رسمية عن أعداد الضحايا المدنين الذين قتلوا لسبب الغزو منذ عقد مضى، ولكن يُعتقَد أن تصل أعداد الضحايا 100 ألف قتيل على الأقل. وفقدت بريطانيا 179 جندياً وجنديةً، منهم 136 قتلوا أثناء الأحداث وذلك قبل انسحاب القوات البريطانية في نيسان /أبريل من العام 2009، بينما انسحبت القوات الأميركية من المدن والقرى العراقية في حزيران /يونيو من العام نفسه لتُسَلِّم مسؤولية الأمن إلى القوات العراقية. وتنفيذاً لتعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما فقد انسحبت قوات بلاده المقاتلة من العراق في آب/أغسطس 2010 ، فيما انسحبت آخر القوات الأميركية نهاية العام 2011. ومع انسحاب قوات التحالف ، أصبحت العراق مكاناً يصعب العيش فيه، كما أنّ عدم الاستقرار والعنف الطائفي يزيد من حدة التوتر في البلاد ، حيث قالت الشرطة ومسعفون هذا الصباح أن خمسة أشخاص لقوا مصرعهم، وجرح العشرات في تفجيرين في سوق للماشية مزدحم في مدينة شيعية جنوب العراق. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات على الفور، ولكن المتمردين المسلحين من السُّنَّة يضاعفون من جهودهم من أجل تقويض الحكومة التي يقودها الشيعة، كما تسعى إلى إشعال مزيد من الاقتتال الداخلي منذ بداية العام. وفي موقع الحادث، سقطت الأبقار والماشية مغطاة بالدماء والتراب على الأرض بعد تفجير سيارتين في سوق في الديوانية والتي تقع على بعد 150 كيلومتراً (95 ميلاً) جنوب العاصمة بغداد. ونقلت الصحيفة عن جاسم خالد، وهو يعمل جَزَّاراً، قوله "جئت لشراء بعض العجول وعندما وقع الانفجار، ألقيت بنفسي على الأرض، ثم حدث الانفجار الثاني". وجاء تفجيرا الجمعة عقب سلسلة تفجيرات استهدفت أحياء شيعية في بغداد في وقت متأخر من الخميس أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصاً. ورأت الصحيفة أن العراق أصبح أكثر هدوءاً مما كان عليه في العام 2006 – 2007 ، غير أن هناك قلقاً متزايداً من أن تدفع الحرب الأهلية في سورية إلى عودة الفتنة الطائفية إلى العراق، حيث يقود هذه الحرب متمردون من السُّنَّة من أجل الإطاحة بالرئيس بشار الأسد ، حليف إيران الشيعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق أكثر هدوءًا في الذكرى العاشرة للغزو العراق أكثر هدوءًا في الذكرى العاشرة للغزو



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 19:36 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على سر إطلالة الفنانة سميرة سعيد "الشبابية"

GMT 10:25 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"المراعي" تعين الويس هوفباور رئيسًا تنفيذيًا للشركة

GMT 13:23 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح

GMT 23:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

​"سوبر تيتة" أكبر بطلة رماية في الهند عمرها 80 عامًا

GMT 08:25 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين تتعاون مع مصمم الأزياء مايكل سينكو

GMT 09:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق مشروع "كوي فيش" لإنقاذ أديس أبابا من الزحف السكاني

GMT 01:06 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكّد أنّ ألعاب تدريب الدماغ لا تحسّن ذكاء الانسان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria