ديترويت معقل صناعة السيارات في العالم تواجه الإفلاس
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ديترويت معقل صناعة السيارات في العالم تواجه الإفلاس

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ديترويت معقل صناعة السيارات في العالم تواجه الإفلاس

واشنطن ـ يوسف مكي

بعد سنوات من الغموض والالتباس سقطت مدينة ديترويت بولاية ميتشغان الأميركية في هاوية الإفلاس. و نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا تناولت فيه آراء سكان هذه المدينة التي أصابها الشلل والتي كانت يوما ما مصدر طاقة صناعية هائلة، وكيف وصلت بها الأمور إلى هذا الحال. وفي الوقت الذي بدأت فيه المدنية تحصد نتائج تدهورها الاقتصادي على مدى عشرات السنين وسوء الإدارية المالية، يتساءل محافظ ميتشغان ريك سنايدر "هل كان هناك أحدا راضيا عن أحوال ديترويت قبل خمس أو عشر أو حتى خمس عشرة سنة مضت؟". وسؤال المحافظ يؤكد على أن سكان المدنية كانوا على وعي بهذه الحالة المتدنية للمدينة منذ عدة سنوات. وعلى المستوى الرسمي، فقد دخلت المدينة طور الحماية من الإفلاس من خلال دعوى تم رفعها الخميس الماضي وبعد أن تم تكليف مدير الطوارئ كيفين أور بالإشراف على المالية والفشل في التوصل إلى ترتيبات مع الدائنين الذين تدين لهم المدينة بمبلغ لا يقل عن 18 مليار دولار وقد يرتفع هذا المبلغ إلى 20 مليار دولار على المدى البعيد. وعلى الرغم من أن الدعوى المرفوعة كانت محل نزاع وخلاف قانوني بالأمس إلا أن الحقيقة الصارخة تتمثل في أن ديترويت كانت منذ عهد بعيد مدينة محطمة وعلى حافة الانهيار فهي مدينة نادرا ما ترى فيها الحافلات تصل في مواعيدها كما أن الشرطة تستغرق ساعة قبل الاستجابة للنداءات الطارئة وفضلا عن ذلك فإن هناك 78 ألفا من عقاراتها خالية. يذكر أنه منذ ما يقرب من 60 عاما كان يعيش في هذه المدينة المعروفة بأنها قلب صناعة السيارات في العالم، ما يقرب من مليوني نسمة وهي المدنية التي جذبت إليها كبار المستثمرين أمثال رائد صناعة السيارات الأميركية رانسوم أولدز وإخوان باكارد وهنري فورد، واليوم تشهد المدينة تقلص تدريجي لنشاط مصنع باكارد العملاق، ولم يعد في المدينة سوى مصنعين لصناعة السيارات. وتسبب سوء الإدارة المالية في استفحال الأزمات التي تواجهها المدينة فالخدمات العامة باتت على وشك الانهيار بسبب الخفض المتكرر في ميزانيتها، كما ارتفعت معدلات الجريمة على مدار فترة طويلة، وتشير أحدث الأرقام إلى أن 40 بالمائة من أضواء الشوارع لا تعمل كما أن ثلثي سيارات الإسعاف لا تعمل بسبب عدم توفر أموال الصيانة التي طالتها يد التقشف. وقالت شيلا كوكريل التي عملت في مجلس مدينة ديترويت 16 عاما أنه لا يوجد شيء يعمل في المدينة،  كما أن الشرطة لم تعد تستجيب لنداءات الاستغاثة سريعا. وأضافت أن الأحياء المتوسطة الدخل التي تعيش فيها تستأجر شركات أمن خاصة مثل مركز التصدي للتهديدات التي تقوم بحراسة ألف منزل و500 شركة، حيث تتعرض المنازل والشركات هناك لمحاولات سطو واقتحام، ويرتدي رجال ونساء تلك الشركات الأمنية الخاصة سراويل أشبه بالعسكرية وقمصان سوداء وسترات واقية من الرصاص وعليها الشارات المميزة. كما تستخدم سيارات هامر ذات دفع رباعي وكانت إحدى الشركات تقوم بتدريب السكان على كيفية حماية أنفسهم قبل أن تتأسس وتقوم هي بهذه المهمة. والواقع أن انهيار الخدمات العامة في ديترويت لا يرجع إلى الإهمال وحده وإنما لسوء الإدارة فالشرطة مثلا تخضع للإشراف الفيدرالي منذ 2003 بسبب اتهامها بالتورط في ممارسة الوحشية مع المواطنين بالإضافة إلى انتهاكات أخرى، ولازالت الشرطة تتقاعس عن أداء دورها حتى الآن حيث يتهمها اتحاد الحريات المدنية الأميركية بارتكابها انتهاكات بشأن الناس الذين بلا مأوى. ويعني إشهار إفلاس المدينة إقالة المزيد من الموظفين وتصفية المزيد من الأصول وارتفاع الرسوم والضرائب والمزيد من الانهيار في مجال الخدمات العامة. ومع ذلك فإن دعوى الحماية من الإفلاس المرفوعة حاليا يمكن أن تساهم في حل مشكلة انكماش الميزانية ووضع المدينة على طريق التخلص من ديونها، لكن ذلك لا يتعدى كونه مجرد آمال، لاسيما وأن وضع المدينة غاية في السوء حيث المنازل المتهدمة والشوارع المظلمة وعجز الشرطة عن تلبية نداءات استغاثة المواطنين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديترويت معقل صناعة السيارات في العالم تواجه الإفلاس ديترويت معقل صناعة السيارات في العالم تواجه الإفلاس



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 00:06 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ليليا الأطرش ودانا جبر توقعان على بطولة مسلسل "حركات بنات"

GMT 08:55 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

فنانون "سنة أولى" بطولة في أعمال رمضان 2018

GMT 06:35 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ناجية من السرطان تنفق 50 ألف دولار لتبدو مثل ميلانيا ترامب

GMT 00:20 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

عقار آمن يساعد على خسارة الوزن مرتين أكثر

GMT 03:09 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

"آبل" تستعدُّ للكشف عن جهاز "أي فون 6s" في نيويورك

GMT 03:23 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

ميلي براون أصغر عارضة أزياء في حملة "كلفين كلاين"

GMT 11:18 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

بلقيس ترتدي فستان زفاف أسطوريًا ليلة عرسها

GMT 01:10 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجزائر تطلق مخططًا لحماية ملايين النساء "العجائز"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria