فتاة تواجه الظروف بـسيارة نسائية في شمال سيناء المصرية
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لجأت إلى تقديم الطعام والمشروبات الباردة هربًا من البطالة

فتاة تواجه الظروف بـ"سيارة نسائية" في شمال سيناء المصرية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - فتاة تواجه الظروف بـ"سيارة نسائية" في شمال سيناء المصرية

مصرية تتحدى الظروف بـ"سيارة نسائية"
القاهرة - الجزائر اليوم

تنتشر في مصر عربات شبابية لتقديم الطعام والمشروبات الباردة والساخنة، التي لم تقتصر على الذكور فقط، بل انخرطت فيها الكثير من الإناث في تجارب تظل محل إشادة وثناء، هربا من شبح البطالة، بعضهن جامعيات يعملن لتوفير مصروفات دراستهن، وبعضهن خريجات أردن خوض تجربة خاصة في سوق العمل وتحدي الظروف.
أسماء الصغير، صاحبة الـ25 عاما، واحدة من أولئك اللاتي لجأن إلى خوض التجربة، لكنها مختلفة كلية، سواء لجهة تواجدها في محافظة ذات طابع خاص، أو لما توجهه من تحديات، فضلا عن الظروف الشخصية التي تعيشها، ما بين كونها أم لطفلة، وفي الوقت نفسه لا تزال تواصل دراستها الجامعية، جنبا إلى جنب مشروعها الخاص.
من شمال البلاد إلى شرقها، ولدت قصة "الصغير" الملهمة، فهي تتحدر من مدينة طنطا بمحافظة الغربية (شمالي البلاد)، وتعيش رفقة ابنتها الصغيرة في محافظة شمال سيناء (شرقي البلاد) لاستكمال دراستها في كلية التجارة بـجامعة العريش.
تعقدت ظروفها الشخصية بعد انفصالها عن زوجها، فأخذت في البحث عن فرص عمل تناسب ظرفها الخاص كأم وطالبة في الوقت نفسه وفي محافظة غير محافظتها حيث تحظى بعادات وتقاليد وأوضاع خاصة.
ودفعها فشلها في العثور على عمل، للتفكير في افتتاح مشروع خاص بها تستطيع من خلاله الإنفاق على ابنتها وجامعتها وسداد التزاماتها الشهرية، فقررت تحدي تلك الأوضاع بشجاعة.
الصغير هي أول فتاة في محافظة شمال سيناء (ذات الطبيعة الخاصة حيث يظل خروج المرأة للعمل بهذا الشكل أمرا غريبا ولافتا للأنظار بالنسبة للبعض هناك)، تفتتح مشروع عربات تقديم المشروبات الساخنة، بعد أن مرت بتجارب سابقة في ظل محاولاتها لخلق مشروع خاص بها، وتحدي النظرة التقليدية التي قد يلاحقها بها البعض لكونها امرأة وحيدة تتحدى ظروف المجتمع.
"أنا البنت الوحيدة التي نزلت الشارع هنا للعمل بهذا الشكل، واعتمدت على نفسي.. الناس كلها تعجبت.. كان هناك من قابل ذلك برد فعل سلبي، لكن الإيجابي كان أكثر بكثير، إذ شجعني الكثيرون فعادة ما أسمع تعليقات من شباب: أنت بمائة رجل، وفعلتي ما لم نستطع فعله"، تقول الصغير في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية".
وتردف: "في البداية قمت بإنشاء كرفان (مركبة أو مقطورة تبيع من خلالها الطعام) لكنني لم أستطع الحصول على الترخيص لمزاولة العمل (..) وبعد عام من العمل في منطقة ورش صناعية، لم أستطع الحصول على مكان بداخلها، إلى أن حلت جائحة كورونا وتوقف العمل نهائيا".
"كنت أمتلك سيارة صغيرة وقديمة، اشتريتها مما حصلت عليه من طلاقي، فقررت استخدامها في توصيل طلبات الطعام إلى المنازل، فضلا عن تقديم الأكل البيتي الذي أقوم بطهيه.. ثم بدأت في تخصيص السيارة لتقديم المشروبات الساخنة، كأول بنت في شمال سيناء تقدم على ذلك المشروع وحدها".
واجهت الصغير بعض العقبات والمضايقات بعد إبعادها عن أكثر من مكان كانت تقف فيه بسيارتها لتقديم المشروبات، حتى افتتحت محلا صغيرا، لكنها لم تلق الإقبال المناسب، مما اضطرها لغلقه والاعتماد على السيارة.
وبررت تلك الخطوة بالقول إنها أقبلت على ذلك "حتى تستطيع أن تعيش وابنتها ويكون لهما مصدر رزق، تتمكن من خلاله من سداد مصروفات جامعتها وإيجار المنزل".
وتحمل الصغير عددا من الرسائل الملهمة، فتقول: "أريد أن يعرف الناس جميعهم أن هناك مصادر دخل ثانية مشرفة غير تلك الأمور التي تلجأ إليها بعض الفتيات لتحقيق الدخل، مثل تيك توك أو خلافه.. وهذا جزء من رسالتي، مع التأكيد على أنه لا يوجد شيء اسمه بطالة، فنحن من وضعنا هذه الكلمة أمامنا، ونحن المسؤولون عن التغلب عليها ومحوها".

قد يهمك ايضا:
القضاء الإداري يرفض إسقاط الجنسية المصرية عن نجلة مرسي

مصر اقتراح قانون في البرلمان لتجريم زواج القاصرات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة تواجه الظروف بـسيارة نسائية في شمال سيناء المصرية فتاة تواجه الظروف بـسيارة نسائية في شمال سيناء المصرية



GMT 01:56 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

دراسة توضّح أن الطيور الحالية من سلالة الديناصورات الطائرة

GMT 07:06 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحويل برج إيفل إلى غابة خضراء لمكافحة إزالة الغابات

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

"قفّازات ذكية" تحوِّل لغة الإشارة إلى نصٍ صوتي بعدة لغات

GMT 09:29 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

إطلاق مجموعة جديدة ومميزة من حقائب" LONGCHAMP"

GMT 22:44 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادره الثلاثاء

GMT 09:59 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي حقيقة الخلاف بين كيت ميدلتون وميغان ماركل

GMT 13:47 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أنغام تشارك في تغسيل شقيقتها غنوة وتنهار من البكاء

GMT 10:27 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُوضِّح مدى قبول كلّ برج للاعتذار
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria