أم همامي تطالب بإنقاذ ابنها منالشباب الصومالية
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بعدما هددت الحركة بقتله إثر انشقاقه

أم همامي تطالب بإنقاذ ابنها من"الشباب" الصومالية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أم همامي تطالب بإنقاذ ابنها من"الشباب" الصومالية

والدة المتطرف الإسلامي الأميركي المولد عمر همامي

واشنطن ـ رولا عيسى   أعربت ، دبرا همامي، عن أملها بأن تحدث معجزة تنقذ ابنها من أيدي "حركة الشباب" الصومالية المسلحة التابعة لتنظيم "القاعدة"، والتي انضم إليها ابنها للقتال ضمن صفوفها بعد أن غادر ولاية ألاباما حيث كان يعيش، وذلك بعد أن وجهت الحركة تهديدًا بقتله أخيرًا بعد انشقاقه عنها.
وقد هددت "حركة الشباب"، عمر همامي (28 عامًا)، بعد خلاف نشأ بينه وبين زعماء الحركة، بالتراجع أو التعرض الموت، وحددت السبت، كآخر مهلة لعمر المعروف باسم "أبو منصور الأميركي". فيما علقت الأم على ذلك بقولها عشية آخر أيام المهلة قائلة "إن الأمر بيد الله"، ومن المحتمل لهذه الأم التي تعيش في منطقة دافين في ولاية ألاباما الأميركية، ألا ترى ابنها حيًا مرة أخرى، بعد أن فقدته عندما اعتنق الفكر المتطرف، حسبما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.
وقد انضم عمر همامي الذي يضعه مكتب التحقيقات الفيدرالي على قائمة أكثر الإرهابين المطلوب القبض عليهم، إلى مقاتلي "حركة الشباب" الصومالية في أواخر عام 2006 ، ومنذ ذلك الحين انقطع الاتصال المباشر بينه وبين عائلته، إلا أن الأخيرة وكذلك السلطات الأميركية، استطاعوا أن يتعقبوا أنباء الخلاف بينه وبين قيادات الحركة الصومالية، عندما ظهر على تسجيل فيديو ورسائله الغاضبة على شبكة الإنترنت، بعد أن أصبح قائدًا في الحركة الصومالية المتمردة، ويُقال بأنه ساعد في التخطيط للهجوم الدموي الذي وقع عام 2008 وأسفر عن مقتل ما يقرب من عشرين شخصًا في الصومال، ومن بين هؤلاء الذين شاركوا في هذا الهجوم شيروا أحمد (26 عامًا)، والذي يُعتبر أول انتحاري أميركي خلال ذلك الهجوم.
وأفادت بعض التقارير أن نجم عمر همامي بدأ يسطع ضمن صفوف "الشباب" الصومالية منذ ذلك الحين، من خلال مهاراته في التعامل مع الكمبيوتر وسماته الشخصية التي استخدمها في مساعدة المنظمة الإرهابية في تجنيد الإسلاميين الأميركيين، وخلال شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 2007، أجرى عمر همامي مقابلة تلفزيونية مع قناة "الجزيرة" القطرية تحت اسمه المستعار وهو "أبو منصور الأميركي"، دعا فيها المسلمين الأميركيين إلى الانضمام إلى "حركة الشباب" في الصومال، إلا أن الجاذبية الإعلامية التي كان يتمتع بها قد أدت إلى وقوع خلاف بينه وبين بعض المقاتلين الصوماليين على ما يبدو، وبخاصة بعد استخدامه شبكة الإنترنت في الإعلان عن خلافاته وشكاواه ضد أعضاء "حركة الشباب"، فمن خلال مجموعة من تسجيلات الفيديو والرسائل التي بثها ونشرها على شبكة الإنترنت، اتهم همامي زعماء الجماعة الصومالية بالفساد والقتل والخروج عن خط حركة الجهاد العالمية، من أجل بعض بعض المسائل الداخلية الصومالية، كما هاجم حياة الرفاهية التي يعيشها هؤلاء على حساب بقية المقاتلين من أفراد الحركة.
وقال أبو منصور الأميركي في إحدى رسائله على موقع "تويتر"، إن "غنائم الحرب يستولي عليها كبار الكلاب، في الوقت الذي يتم فيه سجن هؤلاء الذين كان لهم الفضل في الحصول على هذه الغنائم"، فيما اتهم زعماء الحركة في التورط في عمليات اغتيالات للتخلص من بعض المقاتلين داخل الحركة، وقام بنشر العديد من تلك الانتقادات خلال شهر آذار/مارس  الماضي عبر شبكة الإنترنت، من خلال تسجيلات فيديو أعرب فيها عن مخاوفه على حياته، وكذلك وجه صفعة قوية لحركة "الشباب" في بيان نشره خلال الشهر الماضي، اتهم فيه هذه الجماعة بأنها "تعشق الشهرة بصورة نرجسية".
وقد تصاعد هذا الخلاف في نهاية المطاف، إلى مطالبة "الشباب" عمر همامي في 4 كانون الثاني/يناير الجاري، بالاستسلام لرفاقه القدامى في السلاح، في غضون 15 يومًا وإلا تعرّض للقتل، فيما يترقب كل من والدته ديربا ووالده شفيق الموقف على بعد 14 ألف كيلومتر تقريبًا، بمنتهى الألم والقلق على مصير ابنهما، حيث قالت أمه في تصريحات أدلت بها إلى صحيفة "غارديان" إن آخر مرة شاهدت فيها ابنها كانت في العام 2006 في مصر، وأنها تتابع أحواله عبر الإترنت و"تويتر" والتقارير الإخبارية.
وقد نشأ عمر همامي في بلدة دافين في خليج المكسيك التي يسكنها 22 ألف أميركي، وكان يتمتع بالمثابرة والذكاء والتفوق الدراسي، ولم تكن تبدو عليه أي علامات تشير إلى إمكان تحوله في المستقبل إلى مقاتل، وكان كما تقول أمه "مفعمًا بالحياة، ويتطلع أن يكون الأول دائمًا على أقرانه في الدراسة، كما كان يحظى بإعجاب من حوله، وكانت طفولته طبيعية للغاية، ولكن شخصيته بدأت تتغير عندما وصل سن السابعة عشر، وأنها لم تلاحظ عليه أي تغير راديكالي، ولكنه بدأ ينشغل تمامًا بالأمور الدينية، وأن هذه الميول كانت تتزايد يومًا بعد يوم".
وأشارت "غارديان" إلى أن عمر همامي كان في الأصل من الأصوليين المسيحيين، من أتباع المذهب البروستانتي في الجنوب تبعًا لديانة أمه، ولكنه اعتنق الإسلام في ما بعد، ثم اعتنق بعد ذلك الفكر المتطرف، وقد غادر بعد ذلك إلى تورونتو ثم إلى مصر ومنها إلى الصومال، وعلى الرغم من انقطاع أخباره عن العائلة، إلا أن أمه لم تفقد الأمل برؤيته من جديد، "مهما طال الفراق" كما تقول، موضحة أنها "لاتزال تخاطبه داخل البيت، كما لو كان لايزال يعيش معها ويسمعها، وأن عائلته لا تتفق مع فكره وفلسفته ولكنهم لازالوا يحبونه"، إلا أن تهديد "حركة الشباب" الصومالية له بات يهدد أيضًا هذا الأمل الذي تعيش عليه الأم.
ولا تتوقع الأم أن يقوم ابنها بتسليم نفسه إلى السلطات الأميركية، وتقول إن "كل ما تأمله هو أن يخرج سالمًا من الصومال وأن يعيش بقية حياته في سلام، بل إنها لا تمانع أن يعيش في الصومال في أمان إن أمكن أو الذهاب إلى مكان آخر أكثر أمانًا".
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن الخبراء يتوقعون أن هذا الخيار قد يكون الأخير بالنسبة له، ومع ذلك فإن فرص بقائه حيًا قد تكون ضعيفة"، حيث قال الخبير السابق في مركز ويست بويتن لمكافحة الإرهاب كلينت واتس، إنه حتى ولو لم تلفح (الشباب) الصومالية في تنفيذ تهديدها بقتله السبت، فإنها ستلاحقه بلا هوادة، وأن همامي سيظل ينظر خلفه ويشعر دائما بأن هناك من يلاحقه في الصومال، وأن (حركة الشباب) لن تتغاضى عنه وأنها ستنال منه في نهاية المطاف"، معربًا عن اعتقاده بأنه سيلقى حتفه في نهاية المطاف.
وفي تلك الأثناء لا يملك الأب والأم سوى الصلاة، حيث يواصل الأب بالدعاء له في المسجد المحلي، تمامًا كما تفعل الأم في كنيسة البلدة، وتقول الأم "إن الأمر بيد الله، وإننا لا نملك سوى الدعاء للرب كي تحدث المعجزة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم همامي تطالب بإنقاذ ابنها منالشباب الصومالية أم همامي تطالب بإنقاذ ابنها منالشباب الصومالية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 19:29 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 14:10 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الخبيزة " الخبازي أو الخبيز"

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

شركة "هيونداي" تطلق نسخة رياضية من "Elantra" الشهيرة

GMT 02:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

قطع مجوهرات لا يمكن الاستغناء عنها في السهرات

GMT 12:44 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

الصراف بحث مع الشريف بالأوضاع العامة في لبنان والشمال

GMT 05:43 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكّد أن تلوث الهواء قد يعيق الأداء المعرفي للإنسان

GMT 19:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "باراكودا بيتش" في أم القيوين بحلة جديدة

GMT 12:57 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

الإعلامية عبير شرارة تلجأ إلى القضاء في بيروت
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria