طه رشدي يؤكّد أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كشف لـ "العرب اليوم" أنها تستخدم كلمات أجنبية عشوائيًا

طه رشدي يؤكّد أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - طه رشدي يؤكّد أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

جامعة كفر الشيخ
الدارالبيضاء - فاطمة القبابي

أكّد أستاذ كلية الألسن في جامعة كفر الشيخ في مصر، طه رشدي، أنّ اللغة الإشهارية أو لغة الإعلانات هي لغة مناورات، وتحايل على المتلقي، بناء على تحليله للوظائف اللغوية والسينمائية للغة التي تستخدم في المطويات الإشهارية ، وعبر وسائل الإعلام، وذلك في إطار المؤتمر الدولي الذي نظم أخيرًا، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الرباط، عن "الخطاب الإشهارية الوظائف والاستهامات".

وكشف طه رشدي، في مقابلة مع "العرب اليوم"، أن الخطاب الإشهاري يوظف مجموعة من المناورات والتلاعبات، تتمثل في استعمال مجموعة من اللغات من بينها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، بالإضافة إلى استعمال مجموعة من الكلمات الأجنبية والكلمات الدخيلة على اللغة، مضيفًا أن هذا الاستعمال العشوائي، هو في حد ذاته تحايل على المتلقي وتلاعب به، وأن الخطاب الإشهاري يعتمد أيضا مجموعة من الشعارات التي برزت قيمتها بعد ثورة 25 يناير في مصر، وأنّ الوظيفة اللغوية تلعب دورا مهما في هذا الإطار من خلال إثارة انتباه المتلقي، وحثه على شراء المنتوج، منوّهًا إلى أنّه "اعتمدت على مجموعة من الدراسات ومجموعة من المختصين في هذا الشأن خاصة جاكوبسون، لتحليل الوظيفة الإشهارية في الشعار".

وأبرز الأستاذ الجامعي، أن الإشهار، خاصة في المجتمع المصري يعتمد الاقتباس والتضمين، بتداول كلمات مستحدثة، أو غربية على اللغة، حيث يتم إدراجها وكأنها لغة عربية، مشيرا إلى كلمة " فيّس" التي تم تعربيها أو إضفاء صفة اللغة العربية عليها، واستخدامها كفعل داخل شعار في احد الإعلانات الإشهارية، رغم أنها كلمة دخيلة ومستحدثة، وتابع رشدي طه، قائلا إن أكاديمية اللغة العربية والمجمع اللغوي في القاهرة وضعوا توجيهات ومنشورات تحذر من لغة الإعلان التي تعتمد الاقتباس، والكلمات الدخيلة على اللغة ، لأن من شأن ذلك أن يقضي على اللغة الأم ويخلق لغة ثانية بعيدة عن اللغة العربية.

وأضاف طه أنّه في كثير من الأحيان يتم استخدام اللغات الأجنبية استخداما عشوائيا، كما انه يتم استعمالها ببعض الأخطاء، وفق التقليد الأعمى، مشيرًا إلى أن هناك مسألة تتعلق باستخدام اسم "العلم" أيضا في لغة الإعلانات وتحويله إلى اسم عام مثال ذلك مصنع ياغورت اسم المصنع "دينا"، ودينا هو اسم بنت صاحب الشركة هنا أصبح اسم العلم اسم عام، وعن سؤال يتعلق بخبايا الإشهار في الإعلام عامة أوضح أن الإعلانات التلفزيونية كلها خبايا، وأن هناك منافسة شرسة وليست شريفة من خلال الإشهار، يمكن اعتبارها منافسة هدامة، وأنّ الاستعمال العشوائي والمختلط  للغات الثلاثة ساهم في تشتيت الانتباه لدى المتلقي وهو خلط يحمل في طياته الكثير من السليبات أكثر منها ايجابيات، وذلك من اجل الربح السريع. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طه رشدي يؤكّد أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات طه رشدي يؤكّد أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات



GMT 03:48 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون بشكل كامل أمام الجمهور

GMT 19:30 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

تعرف على روعة منتجع حياة ريجنسي العقبة في الأردن

GMT 13:13 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تغييرات كبيرة في الجزء العاشر من مسلسل "باب الحارة"

GMT 02:02 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مكسيكو تضم أفخم المنتجعات والفنادق التي تجذب السياح

GMT 15:42 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بنزيمة يستبعد عودته لمنتخب فرنسا في وجود المدير الفني

GMT 01:33 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

عطوان العطواني يعلن تقسيم بغداد إلى 20 قضاءً

GMT 09:46 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إعادة فتح معبر "نصيب" بين الأردن وسورية رسميًا

GMT 10:20 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

أمرابط الحل السحري لمدرب النصر دانيال كارينيو
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday